![]() |
مفارقه تاريخيه لم يشهد التاريخ مثلها
لينكولن و كينيدي : تاريخ يعيد نفسه بالأرقام و التفاصيل !
مفارقة تاريخية غريبة لم يُعرف أن شهد التاريخ تشابهاَ ملفتاً و غريباً في تفاصيل الأحداث و الأسماء و الأرقام كما حدث بين حياتي الرئيسين الأمريكيين أبراهام لينكولن ( الرئيس السادس عشر ) و جون كينيدي ( الرئيس الخامس و الثلاثين ) سواء على صعيد انتخابهما و اغيتالهما و أسرتهما و من اغتالهما . 1- مواجهتهما للموت خلال شبابهما - عندما كان لينكولن في السابعة من عمره ، كان على موعد من الموت المحتم عندما سقط غرقاً في جدول نهر فساعده صديق طفولته من خلال عصا ألقى بها إليه ، و أيضاً عندما كان في العاشرة من عمره تلقى ضربة من فرس كادت أن تنهي حياته ببساطة . - خلال الحرب العالمية الثانية كاد جون كينيدي أن يفقد حياته عندما كان يتولى قيادة زورق عسكري PT-109 مع 11 رجل في الطاقم ، عندما أصيب الزورق من قبل مدمرة يابانية ، قتل في الإنفجار اثنين من طاقمه ، و سبح كينيدي لمسافات طويلة و لمدة 15 ساعة مع أفراد الطاقم المتبقين إلى جزر نائية و صغيرة حيث وجدوا القليل من الطعام و الماء و بعض السكان الأصليين ، أطلق كينيدي نداء استغاثة SOS و تم إنقاذه مع أفراد الطاقم في اليوم التالي . 2- زواجهما جاكلين كينيدي و ماري تود زوجات الرؤساء جون كينيدي و أبراهام لينكولن - تزوج لينكولن عندما كان في الثلاثينيات من عمره من امراة تدعى ماري تود كانت بشعر أسود و مخطوبة مسبقاً لأحد آخر ، و كانت بارعة في اللغة الفرنسية . (توفيت في عمر 64 سنة تقريباً) . - أما كينيدي تزوج عندما كان في الثلاثينيات من عمره من امراة تدعى جاكلين لي بوفيير كانت بشعر أسود و مخطوبة مسبقاً لأحد آخر ، وكانت بارعة في اللغة الفرنسية (توفيت في عمر 64 سنة تقريباً) . 3- فترة رئاستهما - أبراهام لينكولن تم إنتخابه للكونغرس عام 1846 أما جون كينيدي تم إنتخابه للكونغرس عام 1946 - كان لينكولن في مواجهة إنتخابية مع ستيفن دوغلاس الذي ولد في عام 1813 أما كينيدي كان في مواجهة انتخابية مع ريتشارد نيكسون الذي ولد في عام 1913 . - كلا الرئيسين كان كاثوليكياً بخلاف باقي رؤساء الولايات المتحدة . - كان إسم سكرتير لينكولن : كينيدي أما إسم سكرتيرة كينيدي فكان : لينكولن - كلاهما ركز اهتمامه على مسألة الحقوق المدنية و كان لهما علاقة طيبة عن المدافعين عن زعماء الدفاع عن حقوق الحقوق المدنية السود ، جون كينيدي مع توماس لوثر كينج ، و أبراهام لينكولن مع دوغلاس - كلاهما فقد أحد أبنائه عندما كان في البيت الأبيض. 4- إشارات التنجيم و توقع الإغتيال - الفلكي المشهور د. لوك بروغتون تنبأ بموت الرئيس لينكولن من خلال مقالة في مجلة نشرت في عام 1864. - أما الفلكية المشهورة جاين ديكسون تنبأت بموت جون كينيدي من خلال مقالة في مجلة Parade في عام 1956 ، بعد أن كانت تأتيها رؤية عن سحابة داكنة تحوم فوق البيت الأبيض و فوق كينيدي بالتحديد . لينكولن شاهد شبحه في المرآة ! خلال عشية الانتخابات الرئاسية و فيما كان لينكولن مستلقياً على أريكته شاهد رؤية شبحية تجسده هو عندما كان يحدق في المرآة التي كانت أمامه . فكان يرى صورتين في المرأة ، الأولى هو انعكاس صورته الحقيقية في المرآة و الأخرى ضبابية لها نفس صورته (شبح) . شعر لينكولن عندئذ بالضيق فوقف و عاد ليجلس مجدداً على الأريكة فشاهد نفس الشبح في المرآة و للمرة الثانية ! ، تكررت تلك المشاهدات لأكثر من مرة فأبلغ زوجته بالموضوع التي فسرت ذلك أنه سيعاد انتخاب زوجها و لكن لن يتسنى له ان يبقى ! 5- حادثة اغتيالهما لي هارفي أوزوالد الذي اغتال جون كينيدي ، جون ويلكس بوث الذي اغتال أبراهام لينكولن - كلاهما إغتيلا من خلال إطلاق ناري في منطقة خلف الرأس . - كلاهما أغتيلا في يوم جمعة . - كلاهما إغتيلا في حضور زوجتيهما . - كينيدي أغتيل في سيارة تدعى ( لينكولن ) من صناعة ( فورد ) أما لينكولن أغتيل في مسرح يدعى ( فورد) . - قبل أسبوع واحد من إغتياله كان كينيدي كان يزور عشيقته ( مارلين مونرو ) . أما لينكولن كان يزور مدينة (مونرو ) في ولاية (ماريلاند ) . - إغتيل جون كينيدي على يد لي هارفي أوزوالد الذي ولد عام 1939، أما أبراهام لينكولن إغتيل على يد جون ويلكس بوث الذي ولد عام 1839 . كلاً من بوث و أوزوالد سبق أن عاشا حياة تشرد بعد موت أبويهما خلال فترة طفولتهما . و الغريب أن كلاهما يحمل 15 حرفاً في اسمه الثلاثي ! - لي هارفي أوزوالد هرب من مستودع و ألقي القبض عليه في مسرح ، أما جون ويلكس بوث هرب من مسرح و ألقي القبض عليه في مستودع . - إغتيل لي هارفي أوزوالد (قاتل جون جون كينيدي) و وكذلك إغتيل جون ويلكس بوث (قاتل أبراهام لينكولن) قبل محاكمتهما . 6- الذين خلفهما - الذي حل محل لينكولن أسمه أندرو جونسون المولود عام 1808 . - أما الذي حل محل كينيدي فأسمه ليندون جونسون و قد ولد عام 1908. فرضيات التفسير - الفرضية الأولى : تتحدث عن وجود شكل معين من التقمص بين كينيدي و لينكولن ، و لكن في نفس الوقت ماذا يعني أن يتشابه قدر محتوم بالأسماء و الأرقام و الأحداث و ما علاقته بفكرة التقمص أصلاً ؟ فالتقمص عودة روح لجسد آخر بعد موتها و لا يمكن تعريفه على هذا النحو . - الفرضية الثانية : تتحدث عن مجرد مصادفات فــ كل الأحداث تسير وفق تتابع منطقي رغم تشابهها الظاهري مع أحداث أخرى جرت قبلها . فصير عقلنا و ربما عن غير عمد على البحث فقط عن ما نريد الاقتناع به ، فنبقى نبحث عن التفاصيل المشتركة فقط في أحداث حياتهما و ننسى أن نفكر في نقاط الاختلاف بينهما و ربما لو ذكرت نقاط الاختلاف أيضاً لبدا لنا أنها أحداث أتت طبيعية و أتت كنتيجة لأسباب سبقتها . |
رد: مفارقه تاريخيه لم يشهد التاريخ مثلها
يعطيك العافيــه :) |
رد: مفارقه تاريخيه لم يشهد التاريخ مثلها
الله يعافيك رمق
|
رد: مفارقه تاريخيه لم يشهد التاريخ مثلها
يعطيك العافية اخي فهد .. موضوع متميز
|
رد: مفارقه تاريخيه لم يشهد التاريخ مثلها
الله يعافيك بنت الجنوب
|
رد: مفارقه تاريخيه لم يشهد التاريخ مثلها
من جد تشابه غير طبيعي!!
بس عاتي كلهم امريكان لازم يتشابهون والطيور على اشكالها تقع ههه يسلمووو موضوع رائع اشكرك ..تقبل مروري |
رد: مفارقه تاريخيه لم يشهد التاريخ مثلها
حياك الله ملاك
|
الساعة الآن 07:22 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010