لم يكُن التطاولَ وليد الصُدفة، بل رتبَ لهُ الزنادِقة جيّدًا ووضعوا لهم تصورات وأماكِنَ تجمُّع ليتقاسموا حلوى الشياطِينْ !
يجدونَ أنَّ الشُهرةَ بالكُفّرِ والشِركَ كي تُتّلى أسمائهُم على الملأ وتتردّدَ على كُلِّ لِسَانْ، لم يَكُنَ الإسلامَ لهُم مُنّصِف فالحدودَ الإسلاميّة لاتروقَ لحياتِهم الشهوانيّةَ والحيوانيّة، بل إن الحيواناتَ برأيي هي أطهرُ منِهّم ولايُمكِنَ تشبِيهَهُم إلا بِحامِلَ الأسفارَ الناهِق للشياطِينْ !

بدأ كاشغري- أكرمكم الله - بالتطاول على الإلوهيّةَ والمعبودَ جلَّ وعلا وهو في تيّه شيطانتَه، تعالتِ الأصوات التي تُدافِعَ عنّه قبل أن يُهاجِمه أحد كي يرى من يُريدَ أن يُهاجِمه حملاتُ الدِفاعَ عنّه!
بدأ كُلَّ عاقِل بالنيّلَ مِنّه والمُطالبةَ بِمُحاكمتِه، إعلاميًا ذهبَ للعاصمة بطائِرة وعادَ مُلوحًا بشهادةِ براءته التي تُسمّى تعهد علّهُ يتوب !

لم يجرؤ أحدٍ على رفّعِ صوّتِه، ولم يُعيدَ نهيقه على حسابه في تويتر قد تكونَ مسألةَ عودَتِه مسألة وقتٍ لا أكثر !

صمّتَ المُجتمع ولم يتحدّث بعدَ هذا ، من قال اسم خالد الراشد ! لا أحد !!
وكأنَّ التطاول على الله عادةً ننّتَظِرها على الدوام، خرجَتِ النابِحة : حصه آل الشيخ وقالت :

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]



تبارك الله وجلَّ وعلا، وخالقي أخجَلَ من كِتابَةِ ماقالتْ!

ولكي أُصبِحَ مُنصِفًه في هذا الحِوار ، سأضعَ تعقيبها لصحيفة سبق :

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]اقتباس:[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل][فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]الإخوة المسؤولون في "سبق"
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
لقد ساءني ما قرأت في صحيفتكم من التعرُّض لشخصي بالتعدّي ونشر تغريدة منسوبة إليَّ دون التثبت أو سؤالي أو الاتصال عليّ وأوضح لكم: أنه لا يُوجد لديَّ أصلاً حسابٌ في تويتر على الإطلاق، وأن ذلك الحساب لا يمثلني أنا حصة محمد آل الشيخ، وأنه حسابٌ منتحلٌ لشخصيتي، والتغريدة التي نشرتموها لا تخصني وأنكرها ولا يمكن أن تصدر مني ولا تمثلني، وأنفي مسؤوليتي عنها تماماً، وأفيدكم وكل مَن يقرأ تصريحي هذا أنني أحتفظ بحقي في مُلاحقة كل مَن تعرّض لي ونسب لي تلك التغريدة ومُلاحقته قضائياً وقانونياً أمام الجهات المختصّة، كما وأحمّل كل امرئٍ خاض مع الخائضين في غثاء التعدّي على عِرضي وسمعتي كامل المسؤولية، وحقي في يوم الجمعة المبارك أن أرد على المسيئين بقوله تعالى ((الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ)) فحسبي الله عليكم ونعم الوكيل.
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل][فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]


سؤالي : لِمَ لم تنّفي وجود حِساب لها على تويتر كحالِ كُلَّ الشخصيات الي تُنّتحل اسمائِها في مواقع التواصل الإجتماعية ؟
قائِمة المتابعينَ لديّها تحوي شخصيات سعودية بارزه، لهذهِ الدرجة تِلّكَ الشخصيات ساذِجه وحمقاء أن تُضيف حسابها دون أن تتوثّق من ذلك ؟

الله سبحانه وتعالى كفيلٌ بحسابها وأمثالِها مِمّن يتطاولون عليه جلَّ وعلا، فقط هي كانت مِثال ولسّتُ أؤكدِ إن كانت هيَ أم لا !!

تساؤلي هو : كيّفَ ونحنُ نعيش في دولةٍ إسلاميّة دستورها القرءان الكريم يُطالِبَ البعّض بِسنِّ قانونًا يردعُ هذهِ الفِئات ؟
المشكلة لديَّ شخصيًا أن من يُنادون بشرعِ هذا القانون جاهلونَ والله! كيّفَ بنا شرعَ قانونٍ يحمي الله سبحانه ورسوله صلى الله عليه وسلم من تطاول الخلّق، أليّس القراءن والسُنّة دستورنا ؟
من طلبَ هذا القانون هم من يُريدون فصلَ الدولة عن الدِين! ومن يؤيدونهم
جُزّءً منّهُم متحمسون وتذهبُ بهم الغيّره للتأيّيدَ دُونَ معرِفةِ مايعني هذا، والبقيّة هم أسيّادَ من طلب هذا القانون !


شدني وبقووٌوووووووووووووه ,, واردتٌ نقله ..
انتهى، والمِساحةَ لكم ...