الملتقى الجماهيري للشاعر محمد بن فطيس المري

:

مدخل ~

قبل الفرااااااق الصعب . . وقفّ عشاااااااني
مـحـتـاج أضـمــك ضـمــة الــحــيّ لـلـحــيّ

أخــااااف تنسـااانـي مــع الـلـي / نسـااانـي
وأصير من عقب المحبـة . . ولا شـي . . !!

.

.

خبروني عن اللي " أعشقه وأهتويه "
. . . . . كيف حاله .. عسى حاله بصحه وخير .. !

لا تخبّوا عليّه .. ولا تخبّوا .. عليييييه
. . . . . علموني عن اللي في حياته / .. يصير .. !

يدري أني أحبه .. " حب ماله شبيه "
. . . . . وأدري أنه يعاني .. في غيابي / كثير .. !

مير ذا حظنا .. كوّش على اللي نبيه
. . . . . ما لنا فيه حيل .. وغصب عنّا .. نسير .. !

في طريقن ملاه الشوق / حسره وتيه
. . . . . أوله زمهرير ... وآخره .... / زمهرير .. !

يذبح البرد قلبي .. كل ما قلت أجيييه
. . . . . وأحترق من غيابه ../بين جمر وهجير .. !

آتنفس غلاه .. ولا بغيت .. / أحتويه
. . . . . ضاع فيه الشهيق .. وضاع فيه الزفير .. !

أبتلاني بحبه .. قبل .... / لا أبتليييه
. . . . . وافترقنا على رجوى " وداع ٍ أخير " .. !

يحتريني بشوقه .. مثل ما / احتريه ..
. . . . . بين دمع ٍ يسير ... وبين / حال ٍ كسير .. !

لكن الوقت جاير .. ما قدرت / ألتقيه
. . . . . واللقاء يا حسافه .. صار شيء ٍعسير .. !

عزتي للغلا .. وش بقى .. / في يديه
. . . . . غير باقي غرام وغير جرح ٍ .. مرير .. !

والبلا .. يوم أحاول .. أتركه وأنتسيه
. . . . . أتعوذ .. من " هموم البطا " واستجير .. !

وآتذكره وأرجع .. من عذابي ../ إليه
. . . . . رجعة ٍ ../ ما وراها غير موت الضمير .. !

يوم أشوف المدامع سيل في وجنتيه ..
. . . . . يظّلم الوقت فيني .. / وأستحث المسير .. !

وأدعي الله رب البيت .. ثم ارتجيه ..
. . . . . لا يضيّق على اللي صار مثلي ../ أسير .. !

علموه ابعذابي .. ولا تخبّوا .. عليه
. . . . . وبلغوني عن أحواله .. عساها / بخير .. !

بعدها لي طلب .. يا طيبين الوجيه ..
. . . . . هو طلب .. مير يبقى بالنهايه .. " أخير "

وصلوا له سلامي .. وقولوا أني أبيه ..
. . . . . بس هذا قدرنا .. ما جمعنا .. / مصير .. !

.

تمنيت أني أعوفك .. !
كذا / من قبل ما أشوفك .. !
تمنيت العُمر وقّف ..
ولا جنيت ../ ب وصوفك .. !

محمد عبد الله الشمراني