الطائف والبدايهـ...

كانتـ البدايه من 3 حارات ومساحة كيلو متر والأن تزيد عن 3
الآف كيلو وسكانه وصل الى الميون والنصف نسمه واكثر من 5 مليارات ريال صرفت على المشاريع فى الطائف 0

بلدة صغيرة بها 3 حارات ( أحياء ) هي حارة أسفل وحارة فوق وحارة بها آلف وخمسمائة منزل و200 متجر و13 مسجد ومستشفي عسكري ومبنى واحد حكومي اضافة الى القلعة ...
ويحيط بالطاف أربع أبواب وهـــى ( باب الريع وباب العباس و باب الحزم وباب جديد ) 0


وهذه الأبواب كانت تغلق عندما يحل المساء على هذه المدينة الصغيرة التى لاتتجاوز مساحتها كيلو متر مربع وعدد سكانها لايتجاوز بضع الآف من الناس 0والطائف مدينة قديمة جدا ورد ذكرها في الكثير من كتب التاريخ التي تناولت الجزيرة العربية يقول ابن الأثير أن الطائف سميت بهذا الأسم لأن ثقيفاً بنت حولها سوراً يحيط بها وحصنوها ..فسيمت بالطائف وقديماًعرف أسم الطائف أنه اسم لمجموعة من القرى والحدائق والأماكن التي تقع فى حدودة ثم تحول الأسم الى معنى خاص بالقرية المعروفة على جانبي وج

ووج اسم قديم نسبة الى وج بن عبدالحق من العمالقة 0 ومنذ العصر الجاهلي عرفت الطائف بعلاقاتها التجارية الواسعة مع قريش فكانت مكة تستورد إنتاج الطائف من العنب والزبيب ووالأدم والعسل وكذا كان حال بقية جزيرة العرب لقربها من الموقع الجغرافي للطائف: تقع محافظة الطائف بما فيها المدينة بين خطي عرض 20 – 22 درجة شمالاً وبين خطي الطول 40-42 درجة وهي ضمن إقليم الحجاز المسمى إدارياً بمنطقة مكة المكرمة من المملكة العربية السعودية.

وتقع مدينة الطائف على السفوح الشرقية لجبال السروات وفي حضن جبل (غزوان) وتبعد عن العاصمة (الرياض) 901 كم وعن جدة 161 كم ويربطها بمكة المكرمة طريقان: الأول قصير عن طريق الجبال العالية ويسمى طريق (الهدا) ويبلغ طوله من الطائف إلى مكة 88 كم وهو مزدوج في معظمه، والثاني طريق سريع – مزدوج عن طريق السيل (قرن المنازل) ويبلغ طوله حوالي 110 كم. وترتفع الطائف عن سطح البحر بارتفاع يتراوح من 1300 – 1500م2 وتصل الأرض قمة ارتفاعها في جبال (الشفا) جنوب غرب الطائف

ولكن الطائف تقع على وادي (وج) وتنفتح على السهول الشرقية مما جعل الجغرافيا عاملاً مساعداً للتوسع والنمو أحياناً ومعوقاً حيناً آخر. وتقع الطائف في منطقة التلال والسفوح وعلى ضفاف وادي وج.

الطائف في العهد السعودي:

مثلت الطائف بوابة فتح رئيسية لجيوش الملك عبد العزيز – يرحمه الله إلى مكة المكرمة وبقية مدن الحجاز سنة1343هـ وسنة 1344هـ، فعند دخوله الطائف، أصبح الطريق سالكاً نحو مكة، ثم المدينة المنورة ثم جدة، كما أصبحت مصيفاً ومنتجعاً للبلاد وحكومتها وكان الملك عبد العزيز – يرحمه الله يقضي بها وقتاً طويلاً كل عام، وزاد الاهتمام بها بعد أن تطورت وتوسعت، وتوفرت بها خدمات في كل المرافق،

وميزها في هذا الموقع المتوسط بين شرق البلاد وغربها وجنوبها، وقربها من مكة المكرمة، واعتدال مناخها، وطيب هوائها، وطبيعتها الخلابة، وما يتمتع به أهلها من تقاليد الاستقبال وكرم الضيافة. تحول عمراني وحضاري سريع : بعد أن فتح الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه الطائف عام 1342هـ شهدت الطائف تحولاً عمرانياً وحضارياً كبيراً وحظيت بإهتمام خاص لموقعها الجغرافي والإستراتيجي وسط جبال السراوات وأزيل سور الطائف المحاط على هذه المدينة مع التوسع العمراني المتزايد حتى وصلت مساحة المدينة لأكثر من ثلاثة آلف كيلو متر مربع وسماحة العمران تزيد عن 500 كيلو متر مربع 0


الطائف في العهد العثماني:

أتخذ العثمانيون من الطائف مدينة عسكرية نشروا فيها القلاع والثكنات، وزادت الحركة الاقتصادية في البداية ركوداً حتى وصلت (كما وصفها الرحالة الأوربيون) إلى حالة بؤس شديد، ومع مرور الأيام وفي عام 1300هـ بدأت المدينة في الانتعاش نوعاً ما بسبب الإقبال الذي وجدته من الأثرياء والحكماء وكبار رجال الدولة المحليين. وأصبحت الطائف مصيفاً لموظفي الدولة في ذلك الوقت وراجت التجارة فيها من جديد خصوصاً في فصل الصيف، إلا أنه مع لحرب العالمية الأولى وإعلان الشريف حسين ثورته عام 1335هـ تدهورت المدينة من جديد وهجرها معظم سكانها بسبب القصف العنيف الذي دمر أجزاء كبيرة منها.


المناخ في الطائف:

مناخ الطائف بارد شتاء وتصل درجة الحرارة في المرتفعات إلى الصفر – درجة التجمد – ومتوسطها في الشتاء في حدود 17درجة مئوية، أما في فصل الصيف فيعتدل الطقس بسبب الارتفاع وتبلغ متوسطات الحرارة حوالي 20 درجة مئوية، وتهطل الأمطار صيفاً وشتاء على فترات متقطعة ومعدل سنوي مقداره 20 ملم، كما أن الرطوبة النسبية حوالي 30% وتتراوح سرعة الرياح بين 30 – 40 كم/ساعة.

وعموماً فإن جو الطائف يعد أكثر الأجواء اعتدالاً في المملكة صيفاً ولا ينافسه غير إقليمي عسير والباحة وهما امتداد طبيعي وجغرافي لإقليم الطائف تتراوح بين الجبال الشاهقة والأودية والمنحدرات والسهول المفتوحة إلى الشرق.

أسماء الطائف:

أول ما عرفت الطائف في الجاهلية باسم (وج) بالفتح ثم التشديد.

وقال ياقوت في معجم البلدان:

(سميت وجاً بوج بن عبد الحق من العمالقة، وهكذا يكون اسمها القديم وج).

وعند تتبع الحوادث التاريخية من الجاهلية حتى تاريخ بزوغ فجر الإسلام فإن أسم (الطائف) ما كان معروفاً إلا بعد بناء السور (الحائط) الذي حوطها وطاف بها وحماها من الطامعين والمعتدين فحملت أسم الطائف.

وعندما ظهر الإسلام وتنزلت آيات القرآن الكريم ذكرت الطائف على أنها (القرية)

قال تعالى:
(وقالوا لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم).

وفي العصر الحديث اكتسبت الطائف مسميات جديدة نتيجة دورها الفعال سياسياً واجتماعياً.

فهي تسمى على سبيل المثال:

1. مدينة السلام:

لأنها شهدت أنجح المفاوضات السلمية التي تمخضت عن معاهدة الطائف بين المملكة واليمن عام 1353هـ. وشهدت أطول وأصعب المفاوضات بين الفرقاء من لبنان الشقيق، والتي نتج عنها معاهدة الطائف الشهيرة للسلام في لبنان، وبموجبها تم الوئام في ربوع هذا البلد، وكان هذا عام 1409هـ. ثم بعد ذلك شهدت الطائف مباحثات سلام بين الأحزاب الأفغانية انتهت بتوقيع معاهدة صلح أمام الكعبة الشريفة.

2. مدينة المؤتمرات:

فقد اشتهرت الطائف عقد كثير من المؤتمرات الدولية والإقليمية والخليجية من أشهرها على الإطلاق، مؤتمر القمة الإسلامي الثالث عام 1401هـ

3. مصيف المملكة الأول:

وهذا حق لا ينازعها فيه منازع، فالطائف منذ مئات السنين وهي مصيف ومتربع ومقصد العامة والخاصة من كافة المدن في الجزيرة العربية، ثم تحولت إلى مصيف مفضل لجلالة الملك عبد العزيز – يرحمه الله – ومقر صيفي للحكومة السعودية منذ عشرات السنين. 4.

الطائف المأنوس & الطائف الميمون :

اسمان شائعا بين الأدباء والشعراء.

وقد صرفت الدولة رعاها الله مبلغ وقدرة اكثر من 789 مليون ريال وذلكلأزاله حى السليمانية احد الأحياء القديمية بالطائف وكانت الشوارع الموجوده بهذا الحي ضيقة جدا وتصعب الحركة بها ولاتستطيع السيارات الدخول اليه

وكذلك كثرة المباني القديمة والأيلة للسقوط بالحي حيث نزع اكثر من 365 عقاراً زقد تم تخصيص هذا الحي ليكون لعدد من المرافق الحكومية 0 نفذ بالمدينة عد ثلاثه انفاق وهىنفق قصر المؤتمرات بمبلغ 10 مليون ريال ونفق مستشفي الملك فيصل بمبلغ 24 مليون ريال ومفق الديوان الملكي بملغ 24 مليون وعدد من الجسور وهي جسر خالد بن الوليد بملغ 13 مليون وجسر الدساد بملغ 13 مليون ريال وجسر حسان بن ثابت بملغ 11 مليون ريال ونفق وجسر باب الحزم بمبلغ 33 مليون ريال 0 بالأضافه الى العديد من الطرق السريعة التى تربط بعض المناطق ومنها طريق الطائف الهدى الطائف السيل الطائف الرياض الطائف الباحة ابها الطائف الشفا والعديد من الطرق بالأضافه الى الطريق الدائري الذى يربط المدينة من جميع جوانبها والطائف قد شهدت ولله الحمد فى العهد السعودي الزاهر انجازات متواليه بفضل الله ثم بالدعم الكبير من لدن الدوله رعاها الله ..


شكري وتقديري

إليــكم الصــــــور






....








....[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]