البارحـه ضيقـه وذالليـل ضيقـه ..

البارحـه ضيقـه وذالليـل ضيقـه ..

البارحـه ضيقـه وذآ الليـل ضيقـه
والقابلـه نرجـي مـن الله فرجهـا


ماهو بـوالله حـر فرقـا عشيقـه
وشوق ال سوالفها وشوق ال غنجها


ضيقه الى جات الفتى نشف ريقـه
تغير با العاقل وهـو مـا سرجهـا


لااقفت تقول ان تو عينـه امفيقـه
مثل الحيا لاهـل مـا فيـه واجهـا


وين انت ياعون الرفيق!! ورفيقـه
اللي الى شـاف المناهـج نهجهـا


يـدل وقّـاف الـدروب العتيـقـه
واخس وقفـات الـدروب امعرجهـا


والله مدري صدق كيـف الطريقـه
لوكان مـا الدنيـاا وسـاعٍ فججهـا


اطوي مساحـات الزمـن بالدقيقـه
واصبر على طول الدروب وعوجها


عزي لمن مر الصبـر مـا يطيقـه
يكثر عليه امـن اللوايـم حرجهـا


ياعونـة الله ..ياالأمـل يابريـقـه
ماغيرها.. زكّا النفـوس وبهجهـا


منهـا سمـوٍ للنفـوس الشفيـقـه
على البعاد امن الهمـوز ولججهـا


لااقفيت تهوي بي جروفٍ سحيقـه
وخيّالها عنـد الصمايـل عسجهـا


لاغاب مثلـه.. تستريـح الخليقـه
مافيـه سكـه مظلمـه مـا ولجهـا


الـرّس يالمضمـي تحـذّر تويقـه
فيه الميـاه اشـوا ويكثـر خمجهـا


الـى غـدا در المنيحـه سريـقـه
فام الحـوار اللـي بسنـه لهجهـا


عليـك بالكوكـب ويمنـاً طليـقـه
ماهي تكف امدادهـاا مـن حنجهـا


تصخي المااصخابه شقيق ال شقيقه
وتقطع بك اميال الميـال وزرجهـا


كنها تقطّـف لـك ورورد الحديقـه
حديقةٍ ما كـل مـن جـا سهجهـا


طرد السـراب الـى تـلالا بريقـه
يدخلك في شمـسٍ تزايـد وهجهـا


لاسكّـرت لاريـا دروب الحقيـقـه
عند الولي في الحالكـات امخرجهـا


كم لي وانا اضحك والخفايا حريقـه
وافكّـك افكـارٍ خيالـي نسجـهـا


اموثقّـه خلـف السـدود الوثيقـه
ايليـن ياتيهـاا مـن الله فرجـهـا


.

المصدر: الملتقى الجماهيري للشاعر محمد بن فطيس المري