سعودي كام شات حبي شات صوتي شات غزل شات بنت ابوي شات غرور كام شات سعودي كام صيف كام شات دقات قلبي
♥ )( تركي و العنود )( ♥ - الصفحة 5 - الملتقى الجماهيري للشاعر محمد بن فطيس المري

الرجاء من الاخوه عدم نشر قصيده لشاعرنا الا بعد التأكد من مصدرها. وذالك نظراً لأنتشار الكثير من القصائد التي تحمل أسم الشاعر محمد بن فطيس .. وهي فالحقيقه ليست لشاعرنا .. لرؤية القصائد المنشوره مسبقاً التفضل بزيارة قسم الشاعر محمد بن فطيس .. والاطلاع على الموضوع المخصص لذالك .. مع تحيات فريق عمل الموقع
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: شاطي الحب........ (آخر رد :LarryWib)       :: (كان ..للبأسْ ..واليَأسْ.. وأشياءَ أخرى) (آخر رد :كان)       :: Test, just a test (آخر رد :XRumerTest)       :: . . ' صبري صبر بحّاره ، بغوإ في اليييم محّاره ! (آخر رد :نَوفْ . .)       :: كل عام وانتم بخير (آخر رد :ماجد الشيباني)       :: خلك على خبري ياغاية مرامي (آخر رد :ماجد الشيباني)       :: لاتجعل العين تبكي صبآبة,,,,,بقلمي (آخر رد :ماجد الشيباني)       :: التصويت للقروبات المشاركه في مسابقة التحدي (آخر رد :empils)       :: أفضل التمارين البدنية للتخلص من الكرش (آخر رد :expefe)       :: من خلف الابواب (آخر رد :empils)      

العودة   الملتقى الجماهيري للشاعر محمد بن فطيس المري > َ ً ُ ٌ ِ ٍ ’ , . المجالــــس الأدبيــة . , ’ ٍ ِ ٌ ُ ً > منتدى الرسم بالكلمات والقصص والروايات
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث
 

سعودي كام شات صوتي شات حبي شات صوتي شات غزل شات بنت ابوي شات غرور كام شات سعودي كام صيف كام شات دقات قلبي
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 01-30-2012, 04:51 PM
العنيدهـــــ
مشرفة الرسم بالكلمات
العنيدهـــــ غير متواجد حالياً
الاوسمة
وسام الرياضه 
لوني المفضل Rosybrown
 رقم العضوية : 5940
 تاريخ التسجيل : Sep 2011
 فترة الأقامة : 4618 يوم
 المشاركات : 3,403 [ + ]
 التقييم : 1035
 معدل التقييم : العنيدهـــــ has much to be proud ofالعنيدهـــــ has much to be proud ofالعنيدهـــــ has much to be proud ofالعنيدهـــــ has much to be proud ofالعنيدهـــــ has much to be proud ofالعنيدهـــــ has much to be proud ofالعنيدهـــــ has much to be proud ofالعنيدهـــــ has much to be proud of
بيانات اضافيه [ + ]

الاوسمة

افتراضي ♥ )( تركي و العنود )( ♥




♥ تركي العنود ♥








في سالف العصر و الأوان كان هنالك قبيله عربيه تتسم بالرجوله و الشجاعه ولا تهاب الصعاب و كان شيخ القبيله يدعى ابو تركي ، و كان شيخ القبيله يتسم بالشجاعه و المغامره و الدهاء و الحكمه وكان ايضآ شاعرآ و يحب المحاورات مع اصحابه ، لكن لم يستطع احد غلبه في المحاورات ، و كان يصطحب ابنه في جميع رحلاته للمقناص و يعلمه فنون القتال و ركوب الخيل ، و مرت الأيام و ابو تركي لم ينجب غيره من الأبناء و كان وحيد امه و ابيه ولكنه كان عن مائة رجل ، من شهامته و طيبه و رجاحة عقله . كبر تركي و ترعرع على يد ابيه المغوار و كان يستمد قوته من عشيرته و اهله المساندين له لأنهم احسو برجاحة عقله و رأوا انه يجب ان يعيّن لحل قضايا العشيره ، و حصل لهم ذلك و عيّنه ابوه قاضيآ للعشيره و مع مرور الأيام اشتهرت قبيلته بأسم عرب تركي من شدة اعجابهم بتركي و ذات مره و تركي جالس في مجلسه لحل قضايا العشيره جائته امرءه مع ابنتها و كانت تبكي بشده فقال لها ما بالك تبكين هدئي من روعك و اسمعيني قصتك و ان شاءالله سوف نجد لها حل ، كفكفت دموعها و قالت انا امرأه ارمله مات زوجي عني و ترك لي ابن و ابنه ربيتهم و سهرت على راحتهم إلى ان وصل بي الحال بأن ابني و زوجته لا يرحماني انا و ابنتي و ليس لدي حيله ولا اعلم كيف اعالج هذا الأمر ، زوجة ابني لا تريدني ولا تريد ابنتي و ما من ملجأ لنا نلجأ اليه و زوجة ابني تريد تزويج ابنتي لأخيها و انا لا اريد ذلك لأنه يتزوج و يطلق بمزاج ولا اريد لأبنتي مثل ذلك الرجل ،

فأرجو ان القى لديك الحل لكي اطمئن على مستقبل ابنتي و سمعتها ، تركي كان يصغى بصمت لكي يحلل المشكله و يلقى لها حل و عندما انتهت المرأه من التحدث قال لأحد اصحابه اتبع المرأه إلى ان تصل دارها امنه و لا تنسى درب اقامتها و قال للمرأه هوني عليك و بأذن الله سوف القى لك حل و سوف يتبعك احد اصحابي ليدل الطريق و سوف ابعث وراءك في القريب العاجل لحل مشكلتك ، و بعد ان دعت له المرأه بطوله العمر و الصحه و العافيه ذهبت إلى مقر اقامتها واستخارت ربها بأن يرزق ابنتها ابن الحلال الذي يسترها و يكون لها نعم السند ، و ذهب تركي إلى مقر اقامته عند والديه و دخل عليهم و وجهه حائر و فيه تساؤلات كثيره فقال له ابيه ما بالك يا بني قل لي ، قال تركي لدي قضيه و سأسعى لحلها ولكن اريد مشورتك قال ابو تركي تفضل يا بني كلي اذان صاغيه ، و سرد تركي قصه المرأه و ابنتها لأبيه و امه كانت تتنصت من بعيد و عندما انتهى تركي من الحديث سألت امه عن اصل المرأه و ابنتها قال تركي انهم من قبيلتنا و اناس طيبون ولا تشوب سمعتهم شائبه ، قال ابيه انت رأيت الفتاه قال نعم لكن كان على رأسها و وجهها غطاء قال الأب اتركني اليوم لأفكر بحل و غدآ بأذن الله اعطيك الجواب الشافي و ذهب تركي للنوم بعد عناء يوم طويل ، ولم تغب عن باله قصه المرأه و ابنتها ، وكان ابيه يحلل القضيه مع زوجته ام تركي و قالت له لماذا لا يتزوج تركي ابنة المرأه تلك ، فقال ابو تركي ونعم القرار و فرحت كثيرآ ام تركي لأنها تريد تزويج ابنها و ترى ابنائه ، قال ابو تركي سوف اخبر تركي غدآ و ارى ان كان يريد الزواج بها ام لا ، و انقضت الليله و اصبح الصباح وكان تركي متعبآ من التفكير و عند الأفطار قال ابيه يا بني انا و امك توصلنا لحل ليله البارحه و ارجو بأن يكون حل يرضيك و يرضي الطرف الأخر ، قال تركي قل يا ابي انا اسمعك و كلي شغف قال ابو تركي الحل بأنك تتزوج من ابنت المرأه ، منها حل لمشكلتها و منها بأن نزوجك و نفرح بك ، ما رايك و الرأي الاول و الأخير لك ، قال تركي دعني افكر يا ابي و سوف اتمكن من اخذ القرار الصحيح بأذن الله و خرج تركي من عند ابيه وهو يفكر بحل ابيه بأن يتزوج تلك الفتاه وهو حتى اسمها لا يعرفه ، و بعد ذلك اتى بصاحبه الذي اوصل المرأه و الفتاه إلى مقر سكنهم و قال له اريدك بأن تذهب لهم و تأتي بأخيها إلي الان و فورآ ، و ذهب صاحبه و قابل اخ الفتاه و قاله له الشيخ تركي يريد مقابلتك قال الشيخ تركي ابن شيخ القبيله قال نعم هو بذاته قال و ماذا يريد مني قال لا اعلم تعال معي لتسمع بنفسك قال سوف اتي معك ، و ذهب معه للشيخ تركي و قابله قال الشيخ تركي لأخ الفتاه لماذا انت قاسي على امك و اختك ، احمر وجه اخ الفتاه لأنه لا يعلم بأن امه و اخته اشتكو منه عن الشيخ تركي ، قال من قال لك هذا الحديث ولم يحصل اي من الذي تقوله ، قال تركي و اخ زوجتك الذي تريد تزويجه لأختك ماذا تقول عنه ايضآ لم يحصل؟ ، قال بلى و لكن اريد ان استر اختي و ازوجها ، قل تركي وبهذه الطريقه تستر اختك و تصونها مع رجل لا يعرف في الحياه إلا الزواج و الطلاق ؟؟ فسكت اخ الفتاه لبرهه و بعدها قال انا اخيها و المسؤول عنها و اريد ان ازوجها بذلك الرجل ، من كثره اصرار الرجل على معانده تركي في لحظه قال تركي لأخ الفتاه انا سوف اتزوج اختك

و عندما قال تركي لأخ الفتاه و هي العنود سوف اتزوج اختك بدلآ من ذلك الرجل ، انصدم الأخ و لم يعد قادرآ على النطق من هول الصدمه ، لأن تركي ولد شيخ القبيله و من اشجع و اطهر رجال القبيله ، و عندما استوعب اخ العنود طلب تركي للزواج بأخته قال سوف اطرح الموضوع على امي و اختي و ارى رأيهم ، ولكنه في الحقيقه لم يكن في نيته ان يستشير امه و اخته كان يريد استشاره زوجته الطماعه و الجشعه للمال و السلطه و الجاه ، و ذهب اخ العنود و وصل إلى زوجته و اخبرها بالموضوع و لم يخبر امه و اخته ولكن امه سمعت ولدها و هو يقول لزوجته الموضوع مصادفه ، و علمت بأن تركي رجل بمعنى الكلمه و لم يرضى بالذل لأين كان حتى لو على حسابه ، و زوجه اخ العنود طارت فرحآ لأن تركي طلب الزواج من العنود لكي تطلب المهر و تجهيزات العرس و تسطو على مهر العنود و حقها ، و قالت لزوجها اطلب كذا و كذا و كذا ولن اتنازل عن قرش واحد إذا لم يوافق تركي و سوف ازوجها لأخي فورآ ، و الأم تسمع ما يدور حول ابنتها من حديث بغيض من زوجه ابنها و لكنها التزمت الصمت و تريد خلاص ابنتها من اخ زوجته ابنها ، و الأم لم تخبر العنود بشيء لكي لا تجرحها إذا حدث شيء و اوقف زواجها من تركي ، ولكنها كانت على يقين بأن تركي سوف يفعل المستحيل من اجل خلاص ابنتها ، و بعد يومين ذهب اخ الفتاه لتركي و قال انا اوافق على زواجك من اختي ولكن بشروط قال تركي كل شروطك مجابه قبل ان تتفوه بكلمه ، قال اخ العنود اسطبر و على رسلك يا تركي انا لم اقل شروطي حتى الأن ، قال تركي تفضل قل ما عندك ، قال اخ العنود اريد مهر بمقدار كذا و اريد الذهب بمقدار كذا و اريد و اريد إلى ان احمر وجه تركي غضبآ من طلباته المبالغ فيها ، ولكنه كن حليمآ و صبورآ لأخر المطاف و بعد ان انتهى اخ العنود من سرد طلبات زوجته على تركي ، وافق على طلباته كلها دون الرجعه لأبيه و امه في نفس اللحظه وافق ولم يعط فرصه لأخ العنود النذل و زوجته الشنيعه لألقاء العنود البريئه في قبضه زوج لا يعلم ما معنى الزواج اصلآ ولا يفقه في الدين شيء ولا كتاب الله المقدس ، و بعد ذلك ذهب اخ العنود ليبشر زوجته بطلباتها المجابه ، و كانت العنود في حاضره و سمعت صراخ اخيها وكأنه فاز بالجنه و يعلم زوجته بأن تركي وافق لكنها لم تعلم على ماذا وافق او مغزى كلام اخيها و عندما اتت ام العنود استفسرت منها و قالت ما الذي بين اخي و تركي ، و لماذا جاء وهو سعيد من ملاقات تركي ، قالت الأم للعنود اجلسي يا ابنتي سوف اقول لكي القصه ، و قالت ام العنود للعنود عن طلب تركي للزواج بها و لكن العنود لم تستطع منع دموعها من النزول و كانت تبكي على حالها و لم تشاء بأن تكون زوجه لتركي في هذه الظروف لأنه لم يتقدم لها إلا عندما علم بقصتها و يريد حل مشكلتها فقط ، ولم تشاء بأن تكون زوجه لحل مشكلتها فقط ولكنها رضيت بالأمر الواقع ولم تتفوه بكلمه إلا الدموع ، و بعدها ذهب تركي لأبيه و قال له ما حدث معه و اخ العنود هذا الصباح و استغرب اب تركي شيخ القبيله طلبات اخ العنود ولكنهم كانو يعلمون بنذالته و طمع زوجته ، وقال لتركي خيرآ فعلت و الله سوف يجازيك خير الجزاء لأنك انقذت فتاه بريئه من ايدي اناس انذال ، و الله سوف يكرمك في الدنيا و الأخره بأذنه تعالى

و فعلآ ذهبت ام تركي لأم العنود و ذهب تركي و ابيه لأخيها لكي يتممو الزواج و يتفقون على التجهيزات ، إلى الان تعتقدون بأن تركي و العنود زواجهم ليس عن حب او يبدو فاشل ، لكن تذكرو بأن الحب و الألفه و الأنجذاب يحصلون في لمح البصر لا احد يعلم لماذا احب فلان و ترك فلان إنه شيء روحاني و من الله الأنجذاب لشخص او عدم تقبله ، و سوف ترون تركي و العنود هل سوف ينجذبون لبعضهم البعض ؟ ام العكس ، و في ما بعد عندما اتفقو على الزواج و كل ترتيباته و اوصلو المهر و كل طلبات اخ العنود إليهم لم تعطي زوجه الأخ العنود شيء من مهرها و لو القليل لتتزين به كأي عروس ليله زفافها ، و جائت ليله الزفاف و كانت ام العنود تخيط لأبنتها فستان لزفافها و هي لا تعلم لكي تفرح قلبها ولو بالقليل في هذه الليله ، و البستها الثوب الأخضر و زينتها بالمشموم و ولم تقصر بشيء حيالها حتى الذهب البستها ، استعارته من اعز صديقاتها و البسته ابنتها في هذه الليله ، ولم تكن تعلم بأن هذا الليله سوف تكون اخر ليله في حياتها عندما زينت ابنتها للعريس الذي كانت تتمناه لها و زفتها بأبهى حله لبيت زوجها و كانت في غايه السعاده في تلك الليله و عندما انتهى العرس و دخل تركي على العنود ، لم يكن يعلم بجمال و رقه العنود لأنه لم ينظر إليها إلا مره واحده و هي مغطاه تمامآ ولكنه في هذه الليله رأى جمالآ و حسنآ في المظهر و المخبر و قالت له انا اعلم بأنك تزوجتني لا لأنك تريدني بل لكي تخلصني من طغيان اخي و جبروت زوجته و انا اقدر لك ذلك ولم اكن احلم بالزواج برجل مثلك بهذه الشهامه و الرجوله ولكنني اعفيك مني ولا اريد ان تفعل و تأديواجبك نحوي بلا حب و موده بيننا فائن لم اروق لك تزوج بأخرى ولم امانع قط لأنك انقذتني من شيء اعظم ، فاستغرب تركي من كلام العنود و دموعها الصادقه و هي تتحدث إليه و تقرب منها و قال انا تزوجتك للأسباب التي ذكرتيها لكن الان انا اراكي و مفتون بكي بحق لم اتصور اني سوف اتزوج فتاه بجمالك و اخلاقك و سمو نفسك و مع الأيام سوف اكون لكي زوجآ محبآ و اب حنون و اخ يصادقك و كل ما تتمنيه في حياتك ، و الان استريحي و لا تجهدي نفسك بالتفكير و احست العنود براحه تامه عند سماعها كلام تركي و حديثه و اصبحو الصبح و جائهم احد الرجال و قال لهم ان ام العنود توفيت ليله امس عند الفجر و سمعت بالخبر العنود و اغمي عليها و اصابها انهيار عصبي ، لم تقوى على الحراك لمده اسبوعين و لم تكن تأكل إلا إذا اطعمها تركي بيده ولا تنام إلا وتركي بجانبها و يمسح على جبينها و من هنا صار لها كل حياتها و هو ايضآ احبها كثيرآ و لم يستطع إلا ان يحبها و بشغف و عنفوان ، وعاشو حياه ملئها الحب و الألفه و التعاون و انجبا ابنين و بنت و رباهما هلى الصلاح و التقوى ، و بعد مضي سنين و سنين اصاب تركي مرض و لم يستطيع الشفاء منه و مات على اثره و كانت العنود مخلصه لذكراه و متيمه بعشقه الذي بقى بقلبها حتى و هو بعيد عنها








بقلم
العنيدهــــ





رد مع اقتباس
 

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Rss  Rss 2.0 Html  Xml Sitemap SiteMap Info-SiteMap

الساعة الآن 07:28 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
vBulletin Optimisation by vB Optimise.

Seo By RaWABeTvB_Seo

:: تصميم جالس ديزاين ::