هنــآ مآ جــاد به الشعر الفصيـح

’ قَلِيلٌ مَنْ يَدُومُ عَلَى الْوِدَادِ ..... فلا تَحفَل بِقربٍ أو بِعادِ !
إِذَا كَانَ التَّغَيُّرُ في اللَّيَالِي ..... فَكَيْفَ يَدُومُ وُدٌّ في فُؤَادِ؟
وَمنْ لَكَ أَنْ تَرَى قَلْباً نَقِيًّا ..... ولمَّا يَخلُ قلبٌ مِن سوادِ ؟
فلا تَبذل هواكَ إلى خليلٍ ..... تَظُنُّ بِهِ الْوَفَاءَ، وَلاَ تُعَادِ
وَكُنْ مُتَوَسِّطاً في كُلِّ حَالٍ ..... لِتأمنَ ما تخافُ مِنَ العِنادِ }


آلبـآرودي

هل من طبيب يداوي جرح أمته
هل من إمام لدرب الحق يهدين

فاروق جويدة . .

ومن يجعل المعروف في غير أهلهِ
يكن حمده ذمّـاً عليه ويندم


زهير بن أبي سلمى

يسألونكِ : كيف مات الحب ؟
. . . . . . . . . قولي .. جاء في زمن حزين

وكل أُناس سوف تظهر بينهم
دويهيّةٌ تصفّر منها الأنامل

مَا قَدْ قُضِي يا نَفْسُ فَاصْطَبِرِي لَهُ ..

وَلَكِ الأمانُ مِنْ الذي لَمْ يَقْدُرِ ..

ثُمَّ اعْلَمِي أنَّ المُقَدَّرَ كَائِنٌ ..

حَتْماً عَلَيْكِ صَبَرْتِ أمْ لَمْ تَصْبِرِي " ! *

كنا نعانق في الظلام دموعنا
والقلب منكسر من العبرات

هذه النهاية لم تكن أبدا لنا
هذه النهاية قمة المأساة

ماكنت اعرف والرحيل يشدنا
أني اودع مهجتي وحياتي


فاروق جويده

صبرا جميلا ما اقرب الفرج ***** من راقب الله في الامور نجا
من صدق الله لم ينله اذى ***** ومن رجاه يكون حيث رجا

الشافعي

تشك للناس يوماً عسرة الحال .. وإن أدامتك في همّ وبلبال
وجانب اليأس واسلك للرجا طرقاً .. فالدهر ما بين إدبار وإقبال


* معروف الرصافي

واحَرَّ قَلباهُ مِمَّن قَلبُهُ شَبِم
وَمَن بِجِسمي وَحالي عِندَهُ سَقَمُ
مالي أُكَتِّمُ حُبّاً قَد بَرى جَسَدي
وَتَدَّعي حُبَّ سَيفِ الدَولَةِ الأُمَمُ

المتنبي في مدح سيف الدوله الحمداني