قد مات قومً وما ماتت مكارمهم ...وعاش قومً وهم بالناس أموات

رد: قد مات قومً وما ماتت مكارمهم ...وعاش قومً وهم بالناس أموات

صبــــــــاح مشبعا برائحة الخزامـــــــى والمطر

قمة السخف أن نولي ( الذات ) في أيدي الآخرين ليتخذوا من تلك اللوحة لوحة آخري بعد عبثهم بها وطمس بيضاهــــــا بكل صبغ ولون .

اهلا بكِ مجددا اختي هناء..
لم اقصد ذلك يا عزيزتي ..سأوضح لكِ ذلك بأسلوب اكثر سلاسه من ذي قبل ..واعتذر عما سلف
ما كنت اقصده ان تلك اللوحة نحن من يملكها وليس للآخرين دخل في كيفية رسم تلك اللوحة
سأُعطيك مثالاً بسيطاً .. لو حدثت بيننا مشكلة انا وأنتي ..فأصبحت لا اُ طيق الحديث معكِ..او حتى الجلوس في نفس المجلس ..فما حملته بقلبي عليكِ كان اكثر مما تتوقعين ..وبعدها اصبحت انشر هنا وهناك من اشاعات عنكِ فعلتها ولم تفعليه.. هُنا ..هل سيُصدق الجميع لوحتي المُزيفة !!
بالطبع لا..لانه توجد لوحة اصلية سبق وان رسمتيها بعيوننا ..
وان كانت الإجابة نعم ..فسيبحث الجميع عن الدليل الفعلي ولن يجدوه (لانه بالفعل لاتوجد صحة في كلامي ابداً ومصيري ساُكشف وتنقلب الموازين)
ولن يُصدق اي احد حتى اُثبت بلوحتي المُزيفة اثباتاً فعلياً..اتمنى وضحت لديك الفكرة..
اضفت تعديلات حتى يُفهم ما عبرت عنه بأسطري..
اتقصدين رحم الله أمري عرف قدر نفسه ؟!!
لم اقصد ذلك ..ساُوضح لكي ايضا هُنا..
عندما يُصدق الإنسان نفسة ..ويدعي ان ما حاز عليه الكثير وهو في الأصل (خرطي)بمعنى(ماعنده سالفه) فهذا النوع من الناس لن يمكث طويلاً حتى يُكشف ..وهو بنضريتي (مسكين) لأنه يكذب علىنفسه ويصدق ما كذبه!!
وهو ما قُلتيه هُنا>>(والعقل العربــــي يسير ويحسب أنه عانق العُلا)

||

دُمتي بسعادة وهناء..

المصدر: الملتقى الجماهيري للشاعر محمد بن فطيس المري

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت الجنوب عندما يُصدق الإنسان نفسة ..ويدعي ان ما حاز عليه الكثير وهو في الأصل (خرطي)بمعنى(ماعنده سالفه) فهذا النوع من الناس لن يمكث طويلاً حتى يُكشف ..وهو بنضريتي (مسكين) لأنه يكذب علىنفسه ويصدق ما كذبه!! وهو ما قُلتيه هُنا>>(والعقل العربــــي يسير ويحسب أنه عانق العُلا) || دُمتي بسعادة وهناء..

قال بن قتيبة رحمه الله تعالى

فإنِّي رأيت أكثر أهل زماننا هذا عن سبيل الأدب ناكبين، ومن اسمه متطيِّرين، ولأهله كارهين
أما النَّاشئ منهم فراغب عن التعليم، والشَّادي تارك للازدياد، والمتأدِّب في عنفوان الشباب ناسٍ أو متناسٍ,
ليدخل في جملة المجدودين، ويخرج عن جملة المحدودين
فالعلماء مغمورون، وبكرَّة الجهل مقموعون حين خوى نجم الخير،
وكسدت سوق البرِّ، وبارت بضائع أهله، وصار العلم عاراً علَى صاحبه،
قد رضي عوضاً من الله ومما عنده بأن يقال: فلان لطيف وفلان دقيق النظر يذهب إلى أن لُطف النظر قد أخرجه عن جملة النَّاس
وبلغ به علم ما جهلوه؛
فهو يدعوهم الرَّعاع والغُثاء والغُثْر، وهو لعمر الله بهذه الصفات أولى، وهي به أليق؛
لأنه جهل وظنَّ أن قد علم، فهاتان جهالتان؛ ولأن هؤلاء جهلوا وعلموا أنهم يجهلون.
ولو أن هذا المُعجب بنفسه، نظر من جهة النظر لأحياهُ الله بنور الهدى وثَلَجِ اليقين،
ولكنه طال عليه أن ينظر في علم الكتاب، وفي أخبار الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته، وفي علوم العرب ولغاتها وآدابها،
فنَصَبَ لذلك وعاداهُ. وانحرف عنه إلى علم قد سلَّمه ولأمثاله المسلمون، وقلَّ فيه المتناظرون،
له ترجمةٌ تروق بلا معنى، واسم يهول بلا جسم


قالهـــا في عصر قد كثر فيه العلمـــاء ومجالسهم والأدبـــاء وكتبهم
والفقهـــاء ومسائلهم
ونحن مازلنــــا شعب تملكنـــا نظرة الاستعلاء يا عزيزتي
||