عيونها ( قصر الغلا ) ,, ورموشها ( حرّاسها ) !

عيونها ( قصر الغلا ) ,, ورموشها ( حرّاسها ) !

شحنه بنات البدو غير ! .. وحبهم عوق الكبود !!
جمرة ( غضى ) تدّفي ؟ .. ولكن بحترق من داسها ,




لاحسّت انك تحبها ؟ .. أعطتك الحب ( بلا حدود ) !
ولا حسّت إنك ( تهينها ) ؟ " ذقت الـ عنا من كاسها " ,




من ( الهداوه ) .. تشعر ان فيها من الثقل البرود !!
ومن ( الحراره ) ؟ .. لا تحاكت " تحرقك بـ أنفاسها "




ضحكاتها دقّة وتر / همساتها ( نفخه ورود ) !!
عيونها ( قصر الغلا ) ,, ورموشها ( حرّاسها ) !


فيها .. لطافه ( أهل جنيف ) ! ورقّه اهل جويل رود !
وفيها .. شموخ الترك فالحرب .. ( وسماع أجراسها ) ,




إليا ( تحاكت ) من دلع ؟ يخضر فيها كل عود !
وإليا تحاكت من ( غضب ) ؟ تقول يا غطراسها ,




وإليا أقبلت / تمشي .. غدا فيها عن الباقين زود !
وإليا أدبرت / تشوي معاليقي .. على محماسها !!




( الموت ) والله ماهو .. الموت المسمّى يا تركي !
الموت والله .. كل ما أناظر / ( دقاق إلعاسها ) ,




دلوعةٍ ( تلبس البرقع ) .. ويزهى بـ الخدود !
يضيق فيها .. من ترفها .. جسمها و لباسها ,




فديت ( غيرتها ) و ( نظرتها ) ولفتات الصدود !
وفديت ( بحّه صوتها ) من ذوقها لـ احساسها ,




ألطف من الحمل الوديع / وأشرس من أقوى الأسود !
تضيع فيها .. وفي معالم طيبها في باسـها !




معرّبه عم و خوال وساس من ساس ( الجدود ) !
إللي فعول ( رمحها ) .. يكسر صليب أقواسها ,




( ياحبّني ) للي حلاها .. ما يعيّن فِ الوجود !
( محارةٍ ) في بحرها .. تصعب على غطّاسها ,




( فَـ ) إليا بغيت تحبّ ؟ حب من أجمل الغيد ( ريم ) ,
إلي ماهو .. كل أبــلــجٍ .. يقدر ( يوّطي ) راسها !!

المصدر: الملتقى الجماهيري للشاعر محمد بن فطيس المري