|!| ●● بَيَت شَعَر تُرَدِّدُه .. لاضـاق صـدُرّك ●●|!|

مع فارق التشبيه / مع شاسع الفرق
........ دمعة خشوع ، ولا دموع المآسي
يطيح دمعك مع نغم (كوكب الشرق)
.......... ويطيح دمعي لا سمعت (العفاسي)

سكة موآصلنـآإ / أقطعوهـآإ , آلعوآذل

قلت لك ( طنش ) , و لـآإ كّنك أوحيت

مادام مـالـك ميـت ولا انـت مـديون
ارم الهـموم وخـل نـفـسـك مـريحه

ولا تنحنـي للهـم وتـعـيـش مـغبون
ترا المـريح اهـل العقـول الصحيـحـه

و الكـبـر لو بـه فـايده فـاد فـرعون
ومـن ذاع سـرّه بـشّره بالفضـيـحـه

والله لـو يعطـون لـك مـال قــارون
ماشـفت نفـسـك بالغـنـى مستريحـه

انفـض همـوم القـلب وابليـس ملعون
وان ضـاق صدرك ارض ربـي فسـيحه

يآقوّهآ كلمتك وِتقوِل [زِلّيـت] ؟
........................ حتىْ العذرِ عيّـآ يجيب وِيوِدّيْ
يآليتنيْ من قبل لأسمعك صدّيت
.................... لوِ كآن مآبه عذرِلأسبآب صدّيْ
بعض الكلآم يمرّ مآ كنّيْ أوِحيت
.................. وِبعض الحكيْ من قوّتـه مآ يعدّيْ ..

انت ما وسعت صدري لين ضيقت الوسيعة
................. كنك تحطب الجروح من المحاني للمحاني

كل ساعة لك بصدري رمح أقسى من تبيعه
................. وكل جرح له بوجهي حزن غير الأولاني

وكل ليل يهون لكن ليلة البارح فظيعة
................. يعلم الله كانت اول ليله تزلزل كياني

كن رمحك مايبات الا ورا الحدب المنيعة
................. وكن جرحي ما يعرف ينام ورماحك تعاني

في زمنا قالوا ان ماطاوعك هالوقت طيعه
................. وانت مثل الوقت قاسي طاعني و الا عصاني

لا باس يا خاطري لا بـاس
السيف مـا يجرحـه حـدّه

كم شخص خآواني .. مسآفات وأميـآل ..

............ يمكن .. مايحضر [ دفنتي] .. لآ توفــّـيت ..!!

شـــد الـرحــال وسـابــق الــريــح بـسـكــات
وأحرص على الكتمان في بعْض أمورك
لاتـبـكــي عـيـونــك عــلـــى فــايـــتٍ فـــــات
وُلا تـنْـجــرح لاصــــار مـاطــعْــت شـــــورك
الــــجــــد لــــــــه حــزه,ولــلــمـــزح حـــــــــزات
والــوقــت يـرضـيـنـي ويــرضـــي غـــــرورك

تبغآني .. أتنآسى جروحك .. وأســآمحك ..؟؟
عفوآ .. ترى اللي صــآر .. مآهو .. شويـــّـه ..........!!

يا ربّ أنا عبدك .. ولا اشكي لـ/ غيرك
.............. همّي .. وغربة خافقي .. وإحتياجـي !

فيك العشم .. والخيـر يـا ربّ خيـرك
.............. ماني لـ/ خير الناس لو زاد .. راجي !

في ظلّ عفوك .. وقّني عـن هجيـرك
.............. ولاّ تـرى يـا ربّ مانيـب نـاجـي !