ياحلْو الـشّـعْر من فـاه العذارى ~. ‏

ياحلْو الـشّـعْر من فـاه العذارى ~. ‏

مدخـل ~. ‏



البنات بْديرتـي يـا زينهـنّ
كلّهنّ ولا خصوص ٍ بينهـنّ
من عمرْ يومين إلى فوق المئه
كلّهـنّ ايْحيّـرنّ ابْوصْفهـنّ
لكن انْتي ياغرامي والهـوى
أعْشقك واشْتاق لك من بدّهنّ









ياحلْو الشّعْر من فاه العـذارى


أنشْهد قولهـن مـا ينْتجـارى


عذوبة مـا تشابهْهـا عذوبـه


إضاءة خافتـه ورده ويـارى


دلال وْرقّة احْسـاس وْنعومـه


تسبّب فـي خوافينـا حـرارى


ليامن فكّـرن بـدْع القصيـده


في ليل الحبّ مع ضيّ السهارى


يجيبن ورد زاهي يكتبـن بـه


عباره حبْرها صبْغة حَمَـارى


ويغنّن بالمعانـي لحْـن رايـق


كما اتْغنّي مواليـف الحبـارى


يذوب الحرف في جمر الشفايف


إذا سال الحكيْ جاه انْصهـارى


ويدْرج راقص ٍ بيـن الأيـادي


على اوْتار السماحه والطّهارى


حلاة اليـدّ لا قامـت تفاعـل


سحابه بان فـأوّلهـا سـوارى


تميـل بليـن ونْميّـل معاهـا


نتابعها يميـن ٍ مـع يسـارى


ولا تْهون العيـون الساحراتـي


هن اللي صابن قْلوب الحيارى


يفزّ حْجاجهن في حـال فرْقـى


والى حلّ الوصلْ طاحن خدارى


مشاعرهن ربيع بْكـل موسـم


حوى كلّ البراري والصحارى


فديت الشّعْـر واللـي ينْطقنّـه


عليهن حفْظ ربّـي والسّتـارى


عزفْت الرّاي عن وزن القصايد


مدام انّ العذارى بـه تبـارى


نوصّف مير ما نقدر نوصّـف


وصايفهن تزيد القلـب نـارى


رحَمْك الله يابْن دْخيـل يومـك


تحنّ .. وحنّتك مالـه مـدارى


على ريم ٍ خذت عقلك وروحك


وغطّت قلبك الهايم خضـارى










وسلامتكم
الشاعر \ عبدالله الدخيل

المصدر: الملتقى الجماهيري للشاعر محمد بن فطيس المري