لاتعشــً‘ـق الغ ـرٍبــً‘ــآإْ فـً‘ــآإْنهــً‘ـم رإْح ـلـً‘ـ

لاتعشــً‘ـق الغ ـرٍبــً‘ــآإْ فـً‘ــآإْنهــً‘ـم رإْح ـلـً‘ـ

لآ‘تعْشَشــقَ! [آلغــرَبَــآإءْ]! فَإنّهُــمْ رَآإحِلُـًـوِؤنْ

مُجرَّدُ غُرَبَـآإءْ ..!!
.
~
.



مُجرَّدُ أسسمـآإءٍ وخيـآإلآ‘تٍ وصورٍ رمزيــةٍ .. بآإتـت آلآن تُبحــرُ في مخيلتــك وتسكـنُ أعمإقك
كــآ‘نوا مُجرَّد ملآ‘محَ أنت من قمـت برسَسمهــآإ .. فـآإسْستقرت في أعمـآإقك , وأسًْستـآإثرت بجُـلِّ
سًسـإآعـآإتِ يومك ..!!






بـتَّ تشتـآإقُ لــرؤيتهم , وتأنسَسُ لوجودهم , وتحزنُ لفقدهـم , وتتألمُ لألمهـم , فبـآإتوآإ
قطعةً منك .. وجزءاً فيك .. وطيوفاً تسكنـك ..
تسْسمـعُ خفقـآإت قلوبِهـم وهــي ترحِّبُ بمقدمِــكْ , وتسًسمعُ صَيْحَـآإتَ غضبِهـم , عــآإتبةً
لتغيُّبِـكْ !!..



حيـن تضيـق بك آلأرضُ بمـآإ رحُبت ...
تتأملهـم بعينِ آإلغِبْطَــةِ وآلسًسُّــرُورْ .. وتشكُرُهُم بدعوةٍ خـآإلصةٍ في ظهرِ آلغَيبْ
.( آلله يوَفِّقْهُــمْ ويًسسْعِدْهُـمْ ).





دعـوةٌ تردِّدُهـآإ تحـت جنح آلظلآ‘م حيـن يغلبـك آلنعـآإس .. وحينَ تضعُ رأسكَ فوق
وسسآإدتُكْ , تلكَ آلوسسآإدةُ آلتي بـآإتت كنـذيرٍ يُنـذركَ كل ليلةٍ بإنتهــآإء فصـلٌ آخر من فصولِ
حيـآإتكَ مَعَهُـمْ!!




فتغفوآإ عينـآإكَ وسسؤآإل وآإحدٌ !!..؟ آإعـتدتَ أن يُعآإنقَ شفتيكَ في هذا الوقت




.( مَتَى يأْتِيْ غَـدَاً ..؟؟ ).




يآإ لهُ من سسؤآإلٍ طفوليٍّ .. أجدُني مُتلهفاً لترديدهِـ هذآإ آلمسسـآإء , ومُتشوؤقاً لتــلك
آإلأحلآ‘مُ آلورديـةُ آإلتي كــآإنت تدآإعبُ مُخيلتـي حيــن أغفو كإغفــآإءةِ طفـلٍ أنهكهـِ
كثرةُ آإللعـبْ لمـآإ سَسيحـدثُ غداً !!...







حـآإولتُ مرآإراً أن أضحــكَ كـي أسسخرَ من هذه آلحيــآإه , رغبةً في تطبيقِ مآ‘ تعلَّمنَــآإهـ
ولكنَّنِـي آإفتقدتُ ضَجيجَهم , وآإششتقتُ لصَخَبِهِمْ . فـآإخترتُ أن أبكي بلآ‘ دمــوع







كي لآ‘ أُغرقَ تلك آلإبتسسآإمةُ آإلتي رسَسموهآإ فوق ثغري . فتَرَآإءَتْ ملآإمحُ من قاموآإ برسسْمِهَــآإ
فرأيتُهَا وقد آثرَتِ الرَّحِيلَ معهــمٌُ..!!




نعم إنهـآإ سسنةُ الحيـإآة , وهذا ما عهدناهُ منها . فكلما بنينا صرحاً من صروح آلحُـ،ٌٍُــب
تبدَّلت فجأةً لتحوِّلهـُ إلى ضريحٍ يقبعُ في أعْمَـآإقِنَـآإ , وأطلآ‘لٍ نتشــوَّقُ لزيــآإرتهــآإ كُلَّ حين
لنبكيهــآإ حيناً , ونبتسًســمَ حيناً آخــر . نـزورُهـآإ لنجـدَ أنفُسْسَنَـآإ وقد خـلآ‘ بنــآإ آلمكـآإن ,


وهـدأ





آلضَّجِيــْجُ آلـذي كُنَّـآإ نعشقُـهُ , فأصبـحَ ضريحاً يَعُـجُّ بآلتمآإثيـل . عندهــآإ فقط , يحـقُّ لنـإآ
أن نرفـعَ أكُفَّنَـآإ طآإلمــآإ بقِـيَتْ لدينـآإ آلقـدرةُ علـىى ذلـك لنلــوِّحَ بهـآإ مودِّعـين مآإ تبقـىى مـن
ضجيجهــمُ آإلعـذبُ , وأصدآإءِ ضحكــآإتِهمُ آلتـي خلَّفوهــآإ ورَآإءَهُمْ . وكـي لآ‘ نُغـرقَ آإبتسسـآإمــآإتُنــآإ
آلتـي رسسموهـآإ فـوؤق شفـآإهُنـآإ , فلنحدِّقُ في إآلسسمــآإء , ولــننقش فــوق وسسـآإئدُنـَا هـذه آلعِبَــآإرَهـِْ





..~( لآإ تــَعْششَقَ آلغُــرَِبَـآإءْ .. فَإنَّهـًـُمْ حتـًِـمْـآإ رَآإحِلــُونْ )~ ..


ولــندْعُـوؤآإ لَهُـم بهـذه آلدَّعــوَهْـِ :,





.( آلله يـًـوؤفقـهـَـْـم ويْسَسع ـًـدهـمٍ ).


دعــوةٌ خآإلصةٌ في ظهرِ آلغَيبِ وتحـتَ جُنـحِ آلظَّلآ‘مْ , حيـن يغلِبُنَـآإ آلنُعَـآإسْ


ولـنَـبْـتـَـسسِـمْ



.
.
.
.

فحتمــاً

.
.
.
.

سَسيَحِيـنُ دَوْرُنَآإ ذَآإتَ مَسَســآإءْ .

أنآإ غريبـ وسْسوؤٍف آإرحـًـْـل !!


اعجبني فنقلته لكم عسى ان ينال اعجابكم

المصدر: الملتقى الجماهيري للشاعر محمد بن فطيس المري