واخيرا هطلت دموعـــــــــــــي ،،

واخيرا هطلت دموعـــــــــــــي ،،

من مذكراتي .. كُتبت قبل عيد الفطر ،، كيف سأعود الى هناااك.. لا اعلم .. فقد اجتمعت علي الهموم .. كيف سارى احبتي بدونهاااا آآآآآآآآهـ لا اعلم ماذا اقول هل سأتقبل الأمر ام سيعتريني الحزن حتى دموعي لم تشاركني المي فهي دائماً ملازمه لي الا اليوم .. فقد ابت .. لا اعلم لماذااااا ؟؟؟ عزي لمن مثلي جفا النوم عينه .. نعم لقد (( جفاني )) النوم لماذا اليوم ؟؟ واليوم بالذات ربما لانها كانت معي في العام الماضي في مثل هذا الوقت .. لقد لعبت معها في صبح العيد وضحكت معها وكان هناك شخصاً ما يقف بالقرب يضحك وكان يضحك علي انا اكثر من البقية ربما لانه يفترض بي ان اكون عاقلة نوعا ما لكني لا اقدر .. نعم لاني احب المرح واحب اللعب مع كل من احب مع اختلاف اعمارهم الحمد لله .. واخيراً .. هطلت دموعــــــــــــــــــــي واخيراً .. قررتي يادموعي مشاركتي حزني الآن كيف استطعتي ان تقسي علي الم تعلمي باني لا استطيع ان اعيش بدونك الآن استطيع ان اذهب للنوم الآن فقط احسست بالراحه استطعت ان انفس عن حزني والمي اللهم اني اسألك ان تجعل هذا العيد يمر علي بسلام فأنا اصبحت اخشاهـ نعم اخشى العيد فبالرغم من فرحة العيد لكنه يحمل معه كل حزن والم لانه يذكرني بكل من فقدتهم

المصدر: الملتقى الجماهيري للشاعر محمد بن فطيس المري