سعودي كام شات صوتي شات حبي شات صوتي شات غزل شات بنت ابوي شات غرور كام شات سعودي كام صيف كام شات دقات قلبي
قلوب متحجرة .. لا تعرف الرحمه! - الملتقى الجماهيري للشاعر محمد بن فطيس المري

الرجاء من الاخوه عدم نشر قصيده لشاعرنا الا بعد التأكد من مصدرها. وذالك نظراً لأنتشار الكثير من القصائد التي تحمل أسم الشاعر محمد بن فطيس .. وهي فالحقيقه ليست لشاعرنا .. لرؤية القصائد المنشوره مسبقاً التفضل بزيارة قسم الشاعر محمد بن فطيس .. والاطلاع على الموضوع المخصص لذالك .. مع تحيات فريق عمل الموقع
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: (كان ..للبأسْ ..واليَأسْ.. وأشياءَ أخرى) (آخر رد :كان)       :: Test, just a test (آخر رد :XRumerTest)       :: . . ' صبري صبر بحّاره ، بغوإ في اليييم محّاره ! (آخر رد :نَوفْ . .)       :: كل عام وانتم بخير (آخر رد :ماجد الشيباني)       :: خلك على خبري ياغاية مرامي (آخر رد :ماجد الشيباني)       :: لاتجعل العين تبكي صبآبة,,,,,بقلمي (آخر رد :ماجد الشيباني)       :: التصويت للقروبات المشاركه في مسابقة التحدي (آخر رد :empils)       :: أفضل التمارين البدنية للتخلص من الكرش (آخر رد :expefe)       :: من خلف الابواب (آخر رد :empils)       :: أطفال من العالم (آخر رد :ماجد الشيباني)      

العودة   الملتقى الجماهيري للشاعر محمد بن فطيس المري > َ ً ُ ٌ ِ ٍ ’ , . الـمـجالــس المنوعــــه . , ’ ٍ ِ ٌ ُ ً > منتدى حرية الفكر وتطوير الذات
التسجيل التعليمـــات التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
 

سعودي كام شات صوتي شات حبي شات صوتي شات غزل شات بنت ابوي شات غرور كام شات سعودي كام صيف كام شات دقات قلبي
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 01-24-2014, 03:37 AM
امنيات
يــاربــــ حقق أمنياتـي
امنيات غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
تعلّمت اغفر الزلّه .. و لو كان الخطأ قتّال
ابد !! ما كان طبعي قــلــوب الناس آذيّها ..
لوني المفضل Black
 رقم العضوية : 9793
 تاريخ التسجيل : Aug 2012
 فترة الأقامة : 4238 يوم
 الإقامة : .. أرجو قرب الرحمن على عجل
 المشاركات : 821 [ + ]
 التقييم : 99
 معدل التقييم : امنيات will become famous soon enough
بيانات اضافيه [ + ]
مزاجي:
Unhappy قلوب متحجرة .. لا تعرف الرحمه!





حبيبات العرق تملأ جبينه...الذي حفر عليه الزمان آثاره...مقطب حاجبيه إلا أنه يبتسم من وقت لآخر...كلما تذكر قسمات صغاره الفرحة...

صباح اليوم قبل خروجه إلى عمله...
وهو يعدهم بإحضار الحلوى عند عودته...
أخذ يطلق أنفاسه بتسارع...وقد أخذ الإجهاد منه كل مأخذ...هم َّ بالتوقف إلا أنه تراجع ...
بعد أن أنعشت ذاكرته جسده قليلاً...
بأفكار "راتبه" الذي سيستلمه اليوم...
بعد عناء شهر كامل...

واصل عمله حتى سمع صوت الجرس يعلن انتهاء يومه الشاق...تقدم بخطواته نحو الحجرة التي يجلس فيها من يترأس العمل في المكان...
دخلها ...فوجدها خالية من أي جسد سواه...
جحظت عيناه وهو لا يد ري ما يفعل...
خرج من الحجرة على عجل ...
سأل أحد العمال عما إذا كان قد رأى من
في المكتب...فأشار له إلى الشارع..
أصابه الهلع ...
وأعماقه تصرخ ...لااااااااااا...
ركض نحو الشارع ليرى سيارة...
وذلك الرجل في طريقه إليها...
ركض نحوه ...
ناداه بأعلى صوت أهدته حنجرته...

التفت الرجل إليه...بنظرات مشمئزة...
وأكمل خطواته حتى توقف عند سيارته
دون نية منه بالانتظار إلا أن ذلك العجوز
استطاع اللحاق به... حتى وقف مقابلاً له...
نطق كلماته وهو يلهث ..
. " راتبي...موعد راتبي اليوم"
-" ولم َ تأخرت إن كان اليوم ؟"
ألقى بسؤاله...ثم دخل سيارته وابتعد...
بقي الآخر متسمراً في مكانه...
وهو يشعر بألم الظلم يثقل جسده المنهك...
تزاحمت عشرات الصور في مخيلته..
أبناؤه وآمالهم التي نسجوها على هذا المرتب ...
سعادتهم الغامرة عندما وعدهم بالحلوى ...
زوجته...بابتسامتها المطمئنة صباح اليوم وهي تودعه...
لم يشعر بنفسه...إلا والدمعات تشاركه...قهره والظلم الذي لطخ ملامحه...
جلس على الرصيف دون نية العودة إلى منزله باكراً...
منتظراً...نوم صغاره ...لتنام معهم أحلامهم الصغيرة...التي لم يستطع تحقيقها !!
##########
بلآرَحمَة. . . وقلوُبٌ متحَجِرة
ركض بقدر ما أهدته قدماه من سرعة...
وهو يحمل أغلى جسد رأته عيناه...
شعر بقطرات الدم تملؤ يديه المتشبثتين بقميص ابنه ...نظر إليه نظرة خاطفة...بعد أن استوجس
خيفة من الصمت الذي حل به...
كاد يصعقه ما رأى...وكلماته التي دوماً ما
كان يعلمها صغيره تتردد في أعماقه...
" البكاء للضعفاء...لا تبك ِ"
شعر بالألم يضيق أنفاسه...وهو يرى ابنه...
يعض على شفته السفلى...حتى لا يبكيِ...
دخل المستشفى ...وهو يلقي بكلمات ٍ بالكاد
فهمها الموظف...الذي ودون أن يظهر أي اهتمام طلب إثباته...ثم..
"أنت مقيم...لا نستقبل إلا المواطنين"
أخذ ينقل نظراته ما بين ابنه الملطخ بالدماء والموظف...الذي التفت ليكمل عمله مع شخص آخر ...صرخ محاولاً لفت انتباه قلب يسانده دون جدوى...شعر برجفة صغيره بين يديه...قبض على جسده بقوة..
مسنداً جسده إلى الحائط خلفه..مد ابنه يده ومحا دمعات والده ...ونطق بمشقة..
"البكاء للضعفاء...لا تبك ِ "
شيء ما كان يخبره بأنها النهاية..
نعم...هي النهاية...
توقفت رجفة الطفل...أغمض عينيه...ورحل..
تمتم والده وهو يبكي..
" ابك ِ ...أرجوك ..ابك ِ"
######'##

بلاَرحَمة َ. . . وقلوُبٌ متحَجِرة

يطلق الهواء بضجر....من رئتيه المنتفختين ...
متجاهلاً عيون العشرات التي تحدق به...
يدفع عجلات الكرسي الذي يحتويه...بيدين أبى الألم مفارقتهما..
دون أن يجعل لفكرة ((التوقف)) سبيلاً إليه...
يكمل طريقه إلى حيث يريد...
يقترب...
ثم يقترب أكثر...ويتبين له الزحام أمام ذلك المبنى...
"ألا يكفي زحام البشر حتى يزاحمنا هذا بكرسي"
تخترق أذنه كلمات هذه العبارة...يحاول تجاهلها...
باحثاً بعينيه عن مدخل خُصّص لاحتياجاته...
يطول بحثه ...ليدرك بعدها بأنه ما من مدخل ..
سوى درجات سلم... حُرم عليه صعوده...
يدفع بعدها عجلات الكرسي...بقوة أكبر عائداً من حيث أتى..
وهو يدافع دمعات القهر في عينيه...

مما نعيشه في واقع مؤلم
تحجر قلوب افتقارها للرحمه و اﻹنسانيه

يارب اجعل قلبي رحيما عطوفا للممات





 توقيع : امنيات

إذا غبت .. حللووني !!
اليوم أنا هنا و غداً لا أعلم ؟؟!!
دعواتـــكم في ظهر الغيب ""

رد مع اقتباس
 

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Rss  Rss 2.0 Html  Xml Sitemap SiteMap Info-SiteMap

الساعة الآن 02:07 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
vBulletin Optimisation by vB Optimise.

Seo By RaWABeTvB_Seo

:: تصميم جالس ديزاين ::