لَيسَ كُلَ مَا فِي القَلبِ .. يُحْكَى !

يَعْجَزُونْ عَنْ فَهمِ ما أقْصِدْ
فَـ يَتَهِمُونِيْ بِـ : البُرودْ
لِـ أتْهِمَهُمْ بِـ : التَّجَرُدِ مِنْ الإحْسآاسْ !
و واللهِ لَمْ أظْلِمْهُمْ ..




شتآت !

وَ يالا مِقْدارُ فَرحتِي بِ خيبتِي

غَدوتُ كَئِيبةٌ مَحْزُونَهْ
إحْساسِي يَنْتَسِبُ لِـ الجُنونْ
أكْتِبُ فَـ لا أشْعُرْ
لِـ أُصْدَمْ بِـ أُنثى أَكْرهُهَا ، لمْ أعْرِفهَا يوماً
ألْتفِتُ حَولِي
نَحِيبْ !
يَبْكُونْ عَلى ما كَتَبتْ !
وَ أتَفاجَئُ بَعدَ وقْتْ بِـ تَمَيُزِيْ لَديهِمْ
فَـ يُتَوِجُونِي تَاجُ خَيبتِي وَ يَمْنحُونِي لَقبْ غَبائٍيْ !



" عالمٌ غَرِيبْ أتَمنى أنْ أفْهمُهْ "





شَتَآتـْ !

تَفُوحُ ليلتِيْ خَيَّبهْ
قِناعٌ الأُنسٍ تَمَزقْ
فَ أغْمَضتُ عينايْ
لِ أُكذِبَ ما رأيتْ
وَ أمضُوْ مُسْرِعهْ
لِ حُضنِ أمِيْ
لِ أختبِئ من ذَاكَ المُقنَّعْ
الذِيْ سَرقَ وجهَ رفيقتِيْ .. وَ رفِيقتِيْ !



فَ تأتِيْ تِلكَ الـحُروفْ .. لِ تُعِيدَ الماضِيْ في ذاكرتِيْ

سَ أصرُخْ ..
خيَّبهْ
خيَّبهْ
خيَّيهْ






شَتآت !

يُقُولونَ أنِّيْ لَستُ كَما عَهِدُونِيْ
تَغَيَّرتُ كَثِيراً !
-
حَسَناً يَ صُحَبْ سَ أُبُوحُ لَكُمْ
أنا لَمْ أعْهَدنِيْ كَمَا أنَا فِيهِ الآنْ
دَاخِلِيْ كَهْفٌ فَارِغْ .. لا أعْرِفُ مَاذا قَدْ حَلَّ بِهْ !
أشْعُرِ بِ غَصَّةٍ عِنْدمَا أبْتَسِمْ
وَ حِرقَةٌ سَائِلٌ فِيْ عَينِيْ أجْهَلُهْ !
أرَى سَوادٌ عَظِيمْ تَملَّكَ كُل شَيءْ
مَعْ بَعضِ ألوانٍ بَاهِتَهْ
أرْغَبُ بِ إعْتِزالِ بِنِيْ البَشَرْ
وَ هَـ قَدْ بَدَأتُ بِـ الإنْسِحَابْ
أنْجِدُونِي يَ صُحِبْ !
قَبلَ أنْ يَفُوتُ الأوانُ فِ أغْرَقْ

يَ مَنْ تَسْألنِيْ عَنْ أحْوالِيْ :
لَسْتُ بِخِيرْ !









شتآت !

تقلُبات الحياةِ
اغلبُها عاصِف
و اندرُها مُمطر
و بعضُها مُعتدِل

و قلبُهُ المُسكِين
مُمطرٌ على الجمِيع
و الجمِيع .. عاصِفٌ عليه
اتعبتنِـي حالتُه ..
اصبحَ وُسواساً يُرافقنِي حتى في نومِي . . . .





شتآت !

أ يا حُلمِي الجمِيلْ
وَ واقعِي اللذِيذْ

أ يا مَنْ بِـ حلولِكْ أنسى الدُنيَا وَ ما بِها وَ مَن عليّها
إبقــى معِــي !
فـ مِن دونِكَ قَدْ أُجن وَ ربُّكْ
أصبَحتُ مِن دونٍكَ لا أُذكِرْ وَ ليسَ لِي داعٌ حتّى ...




شتآت !

صَبَاحٌ إبْتِسامةٌ صَفراءْ
و ملامِحَ ذابِلهْ لا أحُبَهَا ()






شتآت !

سَ أتْركْ الجُروحْ لِـ الزَمَنْ
لِـ يُشْفِيهَا .. وَ يُنْسِينِيْ ،

تَقْليبُ ما فَاتْ في العَقْلْ : قاااااتِلْ



شتآت !

صَباحُ تَعَبْ .. مُكْتضْ بِ نَسماتِ خَيَّبهْ
صَباحٌ غَائِمْ .. لا أرىَ جيَّداً منذُ نحِيبي البَارِحهْ
صَباحُ عَزْمْ .. سَ أعُودُ كَما كُنتْ !



صباحُكُمْ حنِيييينْ قُدْ يُغْرقنَا الليَّلهْ





شتآت !

لا يسْتطِيعُ الإنسان ان يعِيش على ذِكرى جمِيله واحده !

لأنها سَـ تُصْبِحُ يوماً : . . هاجِساً مُؤرِقاً





شتآت !