~> أُنثى غُزلت‘ من خُيوطْ الغروب‘ ●

وين حظنك

صباح .. بلغة خاطره

تشرق الشمس على الكون
وأنا دائماً في غروب وسفر ...!
أنا وقلمي وأوراقي .. ولوحاتي .. وعلبة ألواني ..!!



اشعر بأني أسير .. وأجوب العالم .. وأنا في الواقع سجين .. سجين .. بغرفتي ..!!
أفكاري تسافر بي للبعيد .. !!
أرسم تلك اللوحة ..
أتأملها .. اجد نفسي فيها أبكي ..!
انظر في كأس وردتي ... أجدها ذبلت ... أهي حزينة مثلي .. وتبكي ..!!
ذبلت كل الورود معها ..!
ارفع رأسي .. أنظر للبرواز المكسور ... !!
تبكي الشمعه.. وينطفئ النور ..!



كل ما هو حولي حزين يبكي ...؟!
تذاعبني دموعي بشوق للنزول
تسير الدمعة في طريقها إلى أن تعانق شفتاي لكي ترويني .. من قسوة الألم وعطش الوحدة ..!

إحساس دمعة

فلسفة خيال .. ومشاعر

مررت من هنا يوماً ...




حيث آثار ذكريات .. لحبيبين .. كانا هنا يوماً .. وأفترقا ..!!
كان يجمعهم هذا المكان .. يتعانقون ويهمسون حبهم للبحر للغروب للطيور ..!!

ينقشون حبهم على الصخور على الرمل .. يرسمون قلبين .. تحتضن بعض .. يرسمون إبتسامه

وبعد مرور الزمن وجدت كل ذكرياتهم تحطمت .. ..
وجدت قلب واحد .. يحمل الألم وطعنة سكين

وجدت حرف واحد باقي .. والحرف الآخر عبثت به أقدام الماره ...!!
حتى الصخور .. حفرت بها عين تنزف .. ونصف قلب محطم

أحزن لذلك المنظر
برغم أشتياقي لأجد سعادة تلك الذكريات التي رأيتها للحبيبين في الماضي
كنت متفائل بأن اجد تلك الذكريات زاد جمالها
كنت أقصد تلك الأماكن
لأعيش بعض من جوهم وسعادة الحب التي تجمعهم برغم وحدتي ..وحزني افرح لفرحهم برغم اني لا أعلم من هم !
أقترب حيث كانا يحضنون الشوق حباً ..
أسترق النظر ..
أجد قلب واحد مقتول هنا ... غارق بدمائه ..!!
هنا كانت الصدمه ..
لم اتوقع أن تلك الذكريات التي كانت هنا للحبيبين وما تحملها من السعاده .. سوف تقتل ...!!

مررت من هنا ... فوجدت ذكريات قاسية أليمه ... فحزنت ..!

كابرت بما فيه الكفايه لكي لا ابكي عليهم
ورأيت ذلك المنظر ... فبكيت على فراق كل حبيب أفترق عن من كان يوده ويحبه ..
فبكيت ..لذكريات القلبين !!

يقولون الأمل ضايع وسط زحمه
ويامشاعر حالمه تنتظر رحمه
وياشقا غربة مسافر يرتجي لمّه
عطش ريق المسافه .. وأختنق ظلمه
ويا طلاسم وجنون عاشق
ويا مشاعر أعلنو هدنه
ويا سحابة مزن .. مرت مسافر
تكفين جودي من خنجرك طعنه
لمع طيفك في محجري نجمه
غشا دمعي وسال الكحل دمّه
نزف روح الدموع .. وأُجحدت نعمه
سواد حزنها النازف أرق .. شهد ريقها ظمّه

...

لحظة وداع .. وقصة الأمس ..!

ودعتك بالأمسٍ في ذلك الشاطئ..!
عُدتُ أدراجي .. وعيني تتراقص بالدموع هذا كان إختيارك ٍ بالفراق ..!
عُدتُ إلى حيث هدوئي .. وألمي .. يعمُ ارجاء المكان بالصمت ..أتعذب
أجلس أمام موقدي الصغير .. وكرسيي الهزاز .. يهدأ من حزني وألمي .. بإهتزازه ..!!
أغمضتُ عيني .. وجلستُ استرجع اللحظات ..!!
أسمع صوت أم كلثوم تغني قصةُ الأمس
أُناجيها وأحلام غدي
أنا لن أعود إليك .. مهما أسترحمت دقات قلبي
أنت الذي بدأ الملالة والصدود وخان حبي
فإذا دعوت اليوم قلبي للتصافي لن يلبي .. لن يلبي
لحظات .. تتسارع فيها الأنفاس .. جاهشة بالدموع .. وحرقة الآهآت ..!

لحظة فراق ...!

رأيتها تبحث عن الدفئ
تذهب مسرعة إلى ذلك الموقد ..
تشرب قهوة مرة ..!!
احتسيها .. اليوم وحدك .. في هذا المساء ..!
وتذكري حينها من كان هنا ..يوما.. يقاسمك كل شيء ..!!
لحظة فرح لحظة حزن .. يمسح دموعك ..!!
يعزف لكٍ تلك الأغنية التي تعشقيها ..!!
أرحلي .. أرحلي .. يا صاحبة المظهر ..!!
داخلك فارغ ..
اذهبي .. وأشتري عبداً لكٍ ..!
تتحكمي به كما تشائي ..!!
وستمر أياماً عليكٍ .. ستذكري رغماً عنكي .. وتبكي دماً وندما
على قلباً كان دائماً غفور .. يتحملكٍ كطفلةً كانت تلهو
يا انتي ..
أتسمعي صوت الطيور ... تغني فرحاً على عزائك في لحظة الفراق
جميلة تلك الطيور

حين تنتابني لحظة الألم ... والحزن

اعشق الوحده .. وابتعد .. عن جميع الأنظار

اختفي عن جميع الوجوه ...

اعشق صمتي .. والنظر لذلك الشاطئ
أتأمل لحظة الغروب .. وأسافر معها ...

...

تنزل حينها دمعة .. دون شعورك بها ..

فجأة تجدها تنزف .. على خذك ..
دمعة حارقه ..



اشعر برعشة في قدماي .. ويدي

أشعر بالبرد ...!!

احاول إحتضان نفسي ... بشده
وأكابر في الصمود هناك ... إلى أن تغيب شمس ذلك اليوم
الذي يحمل معه لحظة حزني القاتله . ...!
وأقرر العودة إلى أدراجي

هناك في ركن غرفتي ..!!
حيث أقلامي وأوراقي المبعثره هنا وهناك
أحاول الكتابة .. ولكن لا استطيع
سوى الكتابة بحبر دموعي
على ارض الواقع انقشها
إلى ان ارتمي على الأرض مغما عليّ
أفيق من غفوة الإغماء .. في نهار يوم مشرق .. اتحسس جسدي .. ما الذي حصل ..لا اتذكر شيء ..!!
احاول الوقوف .. وأقترب من النافذه





استرق النظر منها




أتأمل كل شيْ ... واسرح للبعيد ...!!
وأصمت .. ..!!

...

نزف الوريد

تجرعت الألم .. بقسوه ..!!
تدق عقارب الساعه ...معلنه وقت الرحيل .. تتزايد دقات القلب
ويرتعش الجسد وتجهش الدموع راحله ...
خمول .. وصمت مخيف ..
صوت الهواء .. هنا يعزف لحنا مخيف
هناك خطوات راحلين .. للبعيد .. حيث لا عوده ..!!
هناك جرح يزيد ..
هناك قلوب من حديد .. في قسوتها ..
تمر علينا ساعات بل أيام .. وسنين .. قاسيه ..
تملؤها .. الأحزان والوحده الموحشه
نظل نمشي في طريقنا .. ولا نعلم إلى أين الوجهة...
نواصل المسير ... إلى حيث نصل
ولا نعلم كيف وصلنا هنا .. وقطعنا تلك المسافه .. رغم خطورة المكان
نظل شاردين ... الفكر ..
نعشق الصمت والإنطوائيه ..!!
نبحر للبعيد ...
حيث الغروب ... ورحلة الطيور
ونترك رساله
حبرها الدموع والألم
....
قديم
النازف

صمت خوفي ..
وغربة الروح المفجعه ..
صمت خوفي ..
ونزف الدموع الموجعه ..
صمت .. خوفي ..
قلق .. غربة أوطان .. ومعمعه
صمت ..خوفي
موت .. واشباح ..وأقنعه ..
لا حس صاحب ..
لا خوف .. لا أهتمام .. بنوحي ..
آآآآآه يا زمان الأقنعه ..
لا مراسي... لا جزيرة تقبل برفع الأشرعه
داخلي موجة مشاعر .. وارتجاف حضن خالي ...لبوحي
آآه يا دموع.. عاجزه عن مسحها .. كل الأيادي
لا قريب .. لا بعيد ..
يا دمعتي داري حزنك وهمك .. بروحي .
....
النازف

هناك آثار خطوه .. تسير معي ..
اعجز عن الكلام .. والبوح .. خجل .. وتردد..يعم المكان ..!!
يمر الوقت .. سريعاً.... وانا أنظر .. وانتظر ..
هناك .. لهفة مشاعر .. واحساس قلوب .. حائره
نسير معا... بلا توقف ..
لقد شارفنا .. على الوصول .. إلى الشاطئ ... هناك .. حيث الهدوء .. ومراقبة الغروب .. وخجل اللحظه
هناك تتعانق ..الأيادي وتتشابك ..في لحظة صمت وتأمل ... نجدها تقترب من بعضها ... وتتعانق .. في لحظة تردد ..

ننظر لبعضنا .. .. بخجل .. وابتسامه .. .. نحن لم نبوح بشيء .. ولكن أيادينا .. ترجمت احساسنا ..
في تلك اللحظه ..
نقترب في لحظة .. تعانق المشاعر ..... ترتجف الشفاه .. رغبة لقول شيء ..
كلانا .. نتمى معانقة الآخر .. ولكن .. خجلنا .. يمنعنا ..
تتبادل الطيور .. القبل .أمامنا ... ننظر إليها ..بإبتسامة خجل .... كأن الطيور تقول ..لنا .. أعلنوا الحب وتعانقوا .. لا تخجلوا.. عيشوا تلك اللحظه !!

هذه أجمل صدفه.. تجمع الخطوات حبنا ..!!

لا أعلم ..أنا أذهب لذلك الشاطئ .. الذي أعشقه ...بجنون ..!!
لقد .. سرحت .. إلى عالم تشابكت فيه الأيادي ... وتعانقت فيه المشاعر ..
اعذروا هذياني ..
انا أسير .. ولا أعلم ..إلى أين أسير ..!!
ولكن .. هذا أنا .. وهذا .. هو حرفي .. هنا
....