حكايتي مع الحب ،، بقلمي،،

حكايتي مع الحب ،، بقلمي،،

لا أسمع اللّوم في حب حبيبتي
ولكنني أخشى من .. الحب ذاته
أخشى أن يكون الحب .. سبب في معاناة حبيبتي ...
رغم أنني من يعيش المعآآنآه ،،

" لكن هذا لآ يهم لأن حياة حبيبتي هي الأهم بالنسبة لي "

إن حبيبتي ، عذبة الإحساس ، رقيقة المشاعر ، ملكة الحسن والدلال ، لا يستطيع القمر النظر إلى وجهها ، بإختصار ،، ليس من جنسها إثنين ،، هذآ ما ترآه العين،،

يكفي من نظرة عينيها ، وإبتسامة شفتيها ، أنسى جميع الأحزان...
رغم أنني أسير الأحزان ، ولكنها من يستطيع فك قيودي ،
فحري بنظرة واحدة إلى وجهها الحسن ، أن أصبح ملك الحرية ، ولن يستطيع أحدا نزع ملكي أبدا ،،

أقول في نفسي أحيآنآ،،
أيها الحب :
لولآ أنّك جمعتني بهآ ، لمآ كنت لك صديق ، ولم أكن لأخلّدك ، بشعري وقلمي الرهيب..
حتّى أصبحت ملك العناوين ، في مؤلفات الروآه ، ودواوين الشعر ،
فهنيء لك بي ، وهنيء لي بحبيبتي .

أيّهآ الحب :
لكي تحتفظ بمكانتك ، حافظ عليهآ ملهمة للهبّآش ، حينهآ تكون الصداقة الحقيقية بيننآ..

حينهآ ،،
سأعترف بأنك من أسرت القلوب ، ونثرت الورود على الدروب ،
لكي يجتمع الأحباب ، من كل الأقطاب ، ويبجّلوك بتعظيم سلام ، والهمس بأحلى وأرق كلام ،،
فإن أخللت بشرطي هذآ ، فلا تلمني على الإنتقآم،

ولكن..
ستبقى حبيبتي بقلبي ، حتى وإن حصل الإنتقام،،
حتى وإن حصل الإنتقام،،
حتى وإن حصل الإنتقام،،
حتى وإن حصل الإنتقام،،
حتى وإن حصل الإنتقام،، ،،،،


بقلم : فهد الهبّآآش،،

المصدر: الملتقى الجماهيري للشاعر محمد بن فطيس المري