« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات » |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||||||
|
||||||||
من هي المرأة العلوية
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على المرسَل رحمة للعالمين، وآله الطيبين الطاهرين، وصحبه الغر المنتجبين، ومَن آل إليهم بإحسان إلى يوم الدين؛ وبعد! نقف في هذا المقال المتواضع على معنى، أو تعريف، عبارة: "المرأة العلوية"، العبارة "المبهمة" بالنسبة لكثير من الخلق، والمشتكلة على معظم مَن تبقى منهم! ولعلنا بهذا التعريف والبحث نساهم في تعريف وتحديد أمور أخرى قد لا تقل أهمية عن موضوعنا المتناول هنا. ويجدر بنا قبل تحديد تعريف "صحيح" للمرأة العلوية الإتيان على معاني عبارة "المرأة العلوية" الشائعة بين الناس من أجل التمهيد لتعريفنا "الدقيق والواقعي"، و: "الخلاصة". أقول: المرأة العلوية إحدى ثلاثة نساء: 1- المنتهي نسبها إلى الإمام علي ــ ع ــ. 2- ابنة الطائفة العلوية. 3- المنتمية فكراً وسلوكاً إلى الإمام علي ــ ع ــ. وبمقاربة الواقع الفعلي نجد أن كل امرأة من تلك النساء تمثِّل زمرة متميزة عن الأخرى، وأن لكل زمرة تابع (ناتج) يدور في فلكها، بمعنى: مُفرَز طبيعي يمثِّل تطوّر وجودها، وتلك التوابع هي: · تابع الزمرة الأولى: أولاد المرأة المنتهي نسبها إلى الإمام علي ــ ع ــ! حيث يعتبر قسم من الناس الولادةَ من أم علوية كافٍ للانتساب إلى العلوية. [1] · تابع الزمرة الثانية: المتزوجة من رجل علوي (ينتمي إلى الطائفة العلوية) أو الناشئة في بيئة علوية (في جو الطائفة العلوية). · المعتقدة، أو المقتنعة، بفكر الإمام علي ــ ع ــ ونهجه. وأما بعد أن قدَّمنا ما قدَّمنا فإنه بإمكاننا محاولة تعريف "المرأة العلوية". المرأة العلوية: هي المرأة التي لها علاقة، أو ارتباط، باسم الإمام علي ــ ع ــ أو بفكره أو بنهجه.. وبناءً على ما مرّ ذكره، وعلى ضوئه، نستطيع القول: المرأة العلوية: هي كل امرأة مسلمة أبصرتْ نوراً من فكر الإمام علي ــ ع ــ أو ذاقتْ طعماً من حلاوة نهجه وسيرته.. وكم كثيرات تلك النسوة، وكم عظيمات (هُنَّ). وبهذا التقرير والبيان أختم هذا البحث المتواضع، وفوق كل ذِي عِلم عليما لحواشي: [1] قال الدكتور تازي من المغرب: يُعتبر الشخصُ سيداً حتى لو كان من أم علوية، كما أنهم يحترمون أيضاً الشخص المتزوج من علوية.. [العلويون هم أتباع أهل البيت ــ فتاوى مراجعهم وشرح نص بيانهم، د. الشيخ محمد البادياني النيسابوري، دار الإرشاد، ط1، مج1، ص317] منقووول |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Rss Rss 2.0
Html
Xml Sitemap SiteMap
Info-SiteMap
Seo By RaWABeTvB_Seo