،، إِنَفصَال رَوحِي ،،

،، إِنَفصَال رَوحِي ،،

،، إِنَفصَال رَوحِي ،،


حَ ـاجتِي لَكِ الآن تَنتَقص لِطَعم الرآحَة دَونكِ
فَمِنْ دَونَكِ لآ أَجَد رفيِق يُؤنسَنِي
وّ خَلوْتِي دَون طِقوَس مُراقَباتُكِ تَضربَنِي المَاً بِصخبٍ يُؤرَق خَ ـلآيِاِي



لَمْ أعتَقد أنِي فِي كَهف الآوهَام سَأعيِش بَعدَكِ
لَكَن وَلَهِي عَليِكِ جَعلَنِي أَنتَظر تَظلَم دُنيِاكِ لِأسَتلقيِ بيِنَ احَضانُكِ الشَهيِة !
وّ شَوقِي جَعلَنِي أَتَأمَل بِـرَوح الآخَوة طَائَراً يَحملَنِي لَكِ
طيِفاً يِسّكَن ارضَكِ وّ مَلكَاً يِطيِرُ بِسَماكِ



ضَعَفتُ ..
ضَعفتُ ..
ضَعَفتُ ..



بِرحَيِلكِ عَنْ تَفاصيِل ايِامِي وّ شَبعتُ نَاراً أَستعمَرت أجَزائِي
دَعيِنِي أرآكِ فِي المنَامِ كِي تُزَال شحبَه وَجه فَارق النَظر لِعيِناكِ الزَرقاوتيِن ..


::


يَا مَنْ ولَدتِكِ أُمِي طَهراً
وّ البسّتكِ الحنيِة ثَوبَاً
وَّ اضافَتكِ للجَمَالِ زيِنَة
يِا زيِنَة البيِت وّ العَمر التِي سُرقَت مِنِي
بـِغ ـبَاوةٍ مِنِي تَسّهيِلاً لِسارقَكِ !
فَـسُحَقاً ليِومٍ أدمَعت عيِنِي بِأنتظَارُكِ سَارقَكِ بيِنَ احَضانِي

المصدر: الملتقى الجماهيري للشاعر محمد بن فطيس المري