سعودي كام شات حبي شات صوتي شات غزل شات بنت ابوي شات غرور كام شات سعودي كام صيف كام شات دقات قلبي
الملتقى الجماهيري للشاعر محمد بن فطيس المري - عرض مشاركة واحدة - غرور الزوجة علي زوجها وأثره السيء
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 01-11-2014, 02:35 PM
حنايا الروح
ضيف جديد
حنايا الروح غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 11027
 تاريخ التسجيل : Jan 2014
 فترة الأقامة : 3761 يوم
 المشاركات : 44 [ + ]
 التقييم : 28
 معدل التقييم : حنايا الروح على طريق التميز
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي غرور الزوجة علي زوجها وأثره السيء



" غرور الزوجة علي زوجها وأثره السيء "
بسم الله الرحمن الرحيم

أختي الزوجة :
. لا تتباهي بعلمك واستخدمي ثقافتك عند الحاجة في تواضع ودون غرور
واعلمي إن المرأة المثقفة ليست فقط هي من ينشدها الرجل
بل هي المرأة المثقفة الرقيقة الوديعة التي تشعر زوجها بأنها قبل كل شئ أنثى
وانه إذا كان يقدرها بعقله فهو لابد فوق ذلك إن يحبها بقلبه...
لأنه لا يستطيع إن يستغنى عن حنانها وطيبتها وكنوز قلبها..
ومن أخطاء بعض الزوجات في غرفة النوم ،
الكتمان كتمان مشاعرها لزوجها ورغباتها وملاحظاتها وأحاسيسها واقتراحاتها
واعني بكتمان المشاعر مشاعر الحب ،
الحب الذي قد لا تستطيع الزوجة أن تعبر عنه لزوجها في ساعات النهار ،
وأمام الأبناء ، ووسط زحمة العمل ..
فتكون غرفة النوم هي المكان الأنسب للبوح بهذه المشاعر والكشف عنها
حتي ولو كان هذا الحب قليلاً ، أو ضعيفاً ،
فإن إظهاره ومحاولة تكبيره في عين الزوج ، أمر مهم ونافع ،
مهم في كونه يزيد في ارتباط الزوجين ،
ونافع في إشاعة أجواء تحتاجها المعاشرة بين الزوجين لتكون ناجحة ومتناغمة ،
أما كتمان الرغبات فما زالت كثيرات من الزوجات يكتمن رغباتهن في المعاشرة ويتحرجن من الإفصاح عنها ، ويتركن ذلك للزوج وحده ،
وهن بذلك ينسين أو يتناسين أن المعاشرة والاستمتاع بها حق لهن
كما أن فيها حق للزوج ، ومن ثم فلا مبرر من إبداء رغبتها لزوجها الذي يفرح
لذلك ويسعد حين يعلم أن زوجته راغبة فيه ..
وهناك بعض الملاحظات تكتمها كثير من الزوجات قد تضيق الزوجة
من أمر معين في أثناء معاشرة زوجها لها ، وتكتم ضيقها هذا في نفسها ،
ولا تبديه لزوجها ، علي الرغم من تكراره عدة مرات ،
إن لم يكن في كل معاشرة بينها وبين زوجها وهذا الكتمان خطأ بالغ ،
وذلك لأن الضيق من ذاك الأمر يرتبط بالمعاشرة فتضيق
الزوجة منها دون أن تشعر ، بينما كان يمكنها أن تبوح لزوجها
بما يضايقها فيعملا معاً علي معالجته..
كما إن الحديث عن الآثار الحسنة التي خلقتها معاشرة سابقة يشوق
إلي معاشرات جديدة ناجحة أيضاً ،
ويزيد في أواصر المحبة بين الزوجين ويمنح كلاً منهما شعوراً بالثقة ..
وفي المقابل هناك مشاعر يجب كتمانها في غرفة النوم وعدم البوح بها
وهي مشاعر الغضب القديمة ، والمعاتبات المختلفة ، والاتهامات بالتقصير ..
وغيرها من المشاعر السلبية التي ينبغي كتمانها
داخل غرفة النوم وعدم البوح بها .. فليحرص كل من الزوجين علي
عدم نقل الخلافات والمحاسبات
والمعاتبات إلي غرفة النوم ، وتأجيل البحث فيها إلي وقت أخر ..
وإذا كنت تحدثت عن البوح والتصريح بالأحاسيس والمشاعر والملاحظات
والاقتراحات داخل غرفة النوم فإننا ندعو إلي كتمانها خارج هذه الغرفة ،
فلا يجوز أن تحدث الزوجة أو يحدث الزوج أحداً ، أياً كان ، بما يحدث بينهما ،
وذلك امتثالاً لأمر النبي صل الله عليه وسلم :
إن من أشر الناس عند الله منزلة يوم القيامة الرجل يفضي إلي امرأة
وتفضي إليه ثم ينشر سترها . صحيح مسلم ..
وبعد ، فإذا كنت قد جعلت حديثي موجهاً إلي الزوجات فإنه لا يعفي الأزواج
أيضاً مما جاء فيه ، فهو موجه إليهم أيضاً


(( مما راق لحنونة ))





 توقيع : حنايا الروح


رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69