سعودي كام شات حبي شات صوتي شات غزل شات بنت ابوي شات غرور كام شات سعودي كام صيف كام شات دقات قلبي
الملتقى الجماهيري للشاعر محمد بن فطيس المري - عرض مشاركة واحدة - محمد صلى الله عليه وسلم
عرض مشاركة واحدة
قديم 09-14-2012, 09:53 AM   #3
حروف من نور


حروف من نور غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4106
 تاريخ التسجيل :  Jun 2011
 المشاركات : 632 [ + ]
 التقييم :  594
 الجنس ~
Female
 SMS ~
عاشر بمعروف

وسامح من أعتدى ودافع

لكن

بالتي هي أحسن
لوني المفضل : Brown

الاوسمة

افتراضي رد: محمد صلى الله عليه وسلم





وتمر الأيام ... ليبلغ النبي الكريم عشرون عاما ، ليشهد حربا وقعت في شهر حرام ، فتُسمى بـ :

(12) حرب الفِجَار :


وقعت تلك الحرب سوق عكاظ بين قريش ومعهم كنانة وبين قيس عيلان

فاصطف القوم ووقعت حرب ضروس ، وكان النبي الكريم يجهز النبل للرمي

وكثُر القتل في الطرفين ، حتى رأى عقلاء القوم أن وضع أوزار الحرب والاصطلاح خير من الملحمة

فهدموا ما بينهم من العداوة والشر ، وعلى أثر ذلك حصل :

(13) حلف الفضول :

إنه حلف الخير والعدالة ، تداعت إليه قبائل من قريش في ذي القعدة

وكان اجتماعهم في دار عبد الله بن جدعان التيمي فتعاهدوا وتعاقدوا على ألا يجدوا بمكة مظلوما من أهلها

وغيرهم من سائر الناس إلا قاموا معه ، وشهد هذا الحلف النبي الكريم – صلى الله عليه وسلم

وقال عنه بعد أن أكرمه الله بالنبوة :

( لقد شهدت في دار عبد الله بن جدعان حلفا ما أحب أن لي به حمر النعم ، ولو أُدعى به في الإسلام لأجبت ) .

ولا عجب في ذلك ، فهو نبي العدالة والرحمة ..

وتمضي الأيام ... ويبلغ النبي الكريم الخامسة والعشرين من عمره ، ليخرج إلى :

(14) تجارة الشام :

وذلك في مال لخديجة بنت خويلد ، بعد أن سمعت بأخبار الصادق الأمين

صلى الله عليه وسلم ، وجعلت معه غلام لها يُقال له : ميسرة .

ذهب النبي الكريم إلى الشام ، فما لبث أن رجع إلى مكة ، فرأت خديجة في مالها من الأمانة والبركة ما لم تره من قبل

وحدّثها ميسرة بما رآه من حال الصادق الأمين ، فما كان منها إلا أن سعت ليكون الخبر في أرجاء مكة :

(15) محمد – صلى الله عليه وسلم – زوج لخديجة – رضي الله عنها - !!

وذلك بعد أن تقدم لها سادات قريش ، فكان الإباء عليهم هو الجواب .

ثم لمّا رأت ما رأت بعد تلك التجارة المباركة : عزمت على نية أفصحتها لصديقتها : نفيسة بنت منبه

فقامت بدورها بذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم . فرضي بذلك ، إلا أن والد خديجة حاول عبثا الوقوف أمام هذا الزواج الميمون

إلا أن حيلة خديجة كانت حَكَمَاً قاضيا في الموضوع ، فما الذي فعلته خديجة ؟

يروي لنا ابن عباس رضي الله عنهما ذلك فيقول :

" إن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر خديجة – وكان أبوها يرغب عن أن يزوجه

فصنعت طعاما وشرابا ، فدعت أبوها وزمرا من قريش ، فطعموا وشربوا حتى ثملوا

فقالت خديجة لأبيها : إن محمدا بن عبد الله يخطبني فزوجني إياه فزوجها إياه

فخلقته وألبسته حلة – وكذلك كانوا يفعلون بالآباء -، فلما سرى عنه سكره ، نظر فإذا مخلق وعليه حلة

فقال : ما شأني هذا ؟ قالت خديجة : زوجتني محمد بن عبد الله

قال : أُزوّج يتيم أبي طالب !؟ لا لعمري

فقالت : أما تستحي ؟! تريد أن تسفه نفسك عند قريش ، تخبر الناس أنك كنت سكران !! فلم تزل به حتى رضي " .

ويتزوج الشريف الشريفة ، وتمر الأيام والأعوام على ذلك البيت الهادئ الجميل

ويُرزق منها بالبنين ، والنبي الكريم يُقري الضيف ، ويعين الملهوف ، وينصر المظلوم ، ويكون في حاجة أهله ..


يتبع 4


 
 توقيع : حروف من نور

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69