سعودي كام شات صوتي شات حبي شات صوتي شات غزل شات بنت ابوي شات غرور كام شات سعودي كام صيف كام شات دقات قلبي
الملتقى الجماهيري للشاعر محمد بن فطيس المري - عرض مشاركة واحدة - سُيُرًةٌ آلْرًسٌؤؤلٌ صًلُىَ آللهٌ عُلٌيٌهُ ؤسًلٌمَ
عرض مشاركة واحدة
قديم 05-31-2011, 04:31 AM   #4
حلم~
.
تحّـفه صآغُهآ آلرٍحّمنْ


حلم~ غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2498
 تاريخ التسجيل :  Apr 2011
 المشاركات : 11,883 [ + ]
 التقييم :  5576
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Palevioletred
مزاجي:

الاوسمة

افتراضي آلُحٌلًقَهْ آلُثًآآلَثٍهٍ مٌنُ سًيَرةُ آلْرٍسُؤؤلً









بناء البيت و قصة التحكيم


و لما بلغ سنهخمسا و ثرثين عام جاء سيل جارف صدع جدران الكعبة و قد وهنت من قبل لأجل حريق فاضطرت قريش إلى بنتها من جديد و قرروا أن لا يدخلوا في نفقتها إلا طيباً فلا يدخلوا فيها مهر بغي ولا بيع ربا و لا مظلمة أحد و هابوا عقاب الله على هدمها فقال لهم الوليد بن المغيرة إن الله لا يهلك المصلحين ثم بدأ بهدمها حتى وصلوا بها إلى قوعد إبراهيم ثم أخذوا في البناء و خصصوا لكل قبيلة جزءاً منها و كان الأشراف يحملون الحجارة على أعناقهم و كان رسول الله و عمه العباس في من يحملون و تولى البناء رمي اسمه : باقوم . و ضاقت بهما النفقة الطيبة عن إتمامها على قواعد إبراهيم فأخرجوا منها حوالي ستة أذرع من جهه الشمال و بنوا عليها جداراً صغيراً علامة إنه من الكعبة و هذا الجزء هو المعرف بالحجر ة الحطيم و لما وصل البنيان إلى موضع الحجر الأسود أراد كل رئيس يتشرف بوضعه غي مكانه فوقع بينهم التنازع و الخصام واستمر أربعة أيام أو خمسة و كاد يتحول إلى حرب دامية في الحرم إلا أن
أبا أمية ابن المغيرة المخزومي تداركها بحكمة و كان أسن رجل في قريش
فاقتراح عليهم أن بحكموا أول رجل يدخل عليهم من باب الحرم فقبلوا ذلك و اتفقوا عليه و كان من قدر الله أن أول من دخل بعد هذا القرار هو رسول الله هنا فصل فلما رأوه هتفوا و قالوا هذا الأمين رضيناه هذا محمد فلما انتهى إليهم و أخبره الخبر أخذ رداءً و وضع الحجر الأسود و أمرهم أن يمسك كل واحد منهم بطرف من الرداء و يرفعه فلما وصل الحجر الأسود إلى موضعه أخذه النبي هنا فصل بيده و وضعه في مكانه و كان حلاُ حصيفاً رضى به الجميع و الحجر الأسود رتفع عن أرض المطاف متراً و نصف أما الباب فقد رفعوه نحو مترين حتى لا يدخل إلا من أرادوا و أما الجدران فرفعوها ثمانية عشر ذراعاً و كانت على نصف من ذلك و نصبوا في داخل الكعبة ستة أعمدة في صفين ثم سقفوها على ارتفاع ذراعاً و كانت من قبل بدون سقف و لا عمود



سيرته قبل البعثة



نشاته منذ صباه سليم العقل وافر القوى نزيه الجانب فترعرع و شب و نضج و جامع للصفات الحميدة و الشيم النبيلة فكان طرازاً رفيعاً من الفكر الصائب و النظر السديد و مثالاً نهائياً في مكارم الأخلاق و كحتسن الخصال امتاز بالصدق و الأمانة و المروءة و الشجاعة و العدل و الحكمة و العفة و الزهد و القناعة و الحلم و الصبر و الالشكر و ال الحياء و الوفاء و التواضع و التناصح
و كان على أهلى قمة من البر و الإحسان كما قال عمه أبو طالب

:CE_DP_Stealer:
و أبيض يستسقي الغمام بوجهه ~ ثمال اليتامى عصمة للأرامل
:CE_DP_Stealer:
و كان وصولاً للرحم حمولاً لما يثقل كواهل للناس يساعد من أعدم العيش حتى يصيب الكسب و كان يقري الضيف و يعين من نزلت به النوازل و قد حاطه الله بالحفظ الرعاية و بغض إليه ما كان في قومه من خرافة و سوء فلم يشهد أعياد الأوثان و احتفالات الشرك و لم يأكل مما ذبح على نصب أو أهل به لغير الله و كان لا يصير على سماع الحلف باللات و العزى فضلاً من مس الأصنام أو التقرب إليها و كان أبعد الناس من شرب الخمر و شهود الملاهي حتى لم يحضر مجالس اللهو و السمر و نواديها التي كانت متنزه الشباب و ملتقي الأحبة في مكة



النبوة والدعوة
مقدمات النبوة و تباشير السعادة
و بما تقدم ذكره اتسعت الشقة الفكرية و العملية بين النبي و بين قومه و طفق يقلق مما يراهم عليه من شقاوة و فساد و يرغب في الاعتزال عنهم و الخلوة بنفسه مع تفكيره في سبيل ينجيهم من التعاسة و البوار و اشتد هذا القلق و قويت هذه الرغية مع التقدم في السن حتى كأن حادياً يحدوه إلى الخلو بغار حراء يعبد الله فيه على بقايا دين إبراهيم عليه السلام و ذلك من كل سنة شهراً و هو شهر رمضان فإذا قضى جواره بتمام الشهر انصرف إلى مكة صباحاً فيطوف بالبيت ثم بعود إلى داره و قد تكرار منه ذلك منه

ثلاث سنوات فلما كمل أربعون سنة و هي سن الكمال و لها بعثت الرسل غالباً بدأت طلائع النبوة و تباشير السعادة في الظهور فكان يرى رؤيا صالحة تقع كما يرى و كان يرى الضوء و يسمع الصوت و قال ( إني لأعرف حجراً بمكة كان يسلم علية قبل البعثة )



قبل البعثة بداية النبوة و نزول الوحي



.فلما كان رمضان من السنة الحاية و الأربعون و هو معتكف بغار حراء يذكر الله و يعبده فجأه جبيريل عليه السلام بالنبوة و الوحي و لنستمع إلى عائشة رضي الله عنها تروي لنا هذه القصة بتفاصيلها رضي الله عنها أول ما بديء رسول الله من الوحي الرؤيا الصالحة في النوم فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح ثم حبب إليه الخلاء و كان يخلو بغار حراء فيتحنث أي يتعبد فيه الليلي ذوات العدد قبل أن ينزع إلى أهله و يتزود لذلك ثم يرجع لخديجة فيتزود لمثلها حتى جاءه الحق و هو في غار حراء فحاءه الملك و قال له فقال له اقرأ قلت ما أنا بقارئ قال فأخذني حتى بلغ مني الجهد ثم أرسلني له فقال له اقرأ قلت ما أنا بقارئ قال فأخذني الثانية حتى بلغ مني الجهد ثم أرسلني له فقال له اقرأ قلت ما أنا بقارئ قال فأخذني حتى بلغ مني الجهد الثلاث ثم أرسلني فقال

(اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ
.خَلَقَ الإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ. اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأَكْرَمُ
.الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ. عَلَّمَ الإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ
كَلاَّ إِنَّ الإِنسَانَ لَيَطْغَى أَن رَّآهُ اسْتَغْنَى
إِنَّ إِلَى رَبِّكَ الرُّجْعَى
أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى عَبْدًا إِذَا صَلَّى
أَرَأَيْتَ إِن كَانَ عَلَى الْهُدَى أَوْ أَمَرَ بِالتَّقْوَى
أَرَأَيْتَ إِن كَذَّبَ وَتَوَلَّى
. أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى . كَلاَّ لَئِن لَّمْ يَنتَهِ لَنَسْفَعًا بِالنَّاصِيَةِ
. نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ فَلْيَدْعُ نَادِيَه
. سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ . كَلاَّ لا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ ))



فرجع بها رسول الله يرجف فواده فدخل على خديجة بنت خويلد رضي الله عنها فقال زملوني زملوني زملوني فزملوه حتى ذهب عنه الروع فقال لخديجة و أخبرها الخبر لقد خشيت على نفسي فقالت خديجة كلا و الله ما يخزيك الله الله أبداً إنك لتصل الرحم و تحمل الكل و تكسب المهدوم و تقري الضيف و تعين على نوائب الحق فانطلقت به خديجة حتى أتت ورقة ابن نوفل بن أسد بن عبد العزى ابن عم خديجة و كان امراً تنصر في الجاهلية يكتب الكتاب العبراني فيكتب من الإنجيل بالعبرانية ما شاء الله أن يكتب و كان شيحاً قد عمى فقالت له خديجة يا ابن عم اسمع من ابن أخيك فقال له ورقة ماذا ترى ؟ فأخبره رسول الله خبر رأي فقال له ورقة هذا الناموس الذي نزل على موسى يا لتني جذعاً أي قوياً جلداً لتني أكون حياً إذ يخرجك قومك فقال رسول الله


أو مخرجي هم قال نعم لم يأت رجل قط بمثل ما جئت به إلا هودي و إن يدركني يومك أنصرك نصراً مؤازرا ثم لم يلبث ورقة أن توفي و فتر الوحي ً






تاريخ بدء النبوة و نزول الوحي

تلك هي قصة بداية النبوة و نزول الوحي على النبي عليه الصلاة و السلام

لأول مرة كان ذلك في رمضان في ليلة القدر

قال الله سبحانه و تعالي


بسم الله الرحمن الرحيم

إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ
وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ
لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ
تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ
سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ








فترة الوحي ثم عودته

و كان الوحي قد فتر و انقطع بعد أول نزله في غار حراءكماسبق و دام هذا الانقطع أياماًة قد أثار ذلك في النبي صلى الله عليه و سلامشدة الكآبة الحزنو لكن المصلحة كانت في هذا الإنقطع فقد ذهب عنه الروع وتثبت منأمره و تهيأ لاحتمال ما سبق حين يعود و حصل التشوق الانتظارو أخذيترقب مجئ الوحي مرة آخرى و كان صلى الله عليه و سلامقد عاد من عند ورقة بننوفل إلى حراء ليواصل جواره في غارهو يكمل ما تبقى من شهر ومضان فلما انتهىشهر رمضانو تم جواره و نزل من حراء صبيحة غرة شهر شوال ليعود لمكة حسب عادتهقال عليه الصلاة و السلامفلما استبطنت الوادي ( أي دخحلت بطنه ) نديتفنظرت عن يمني فلم أراشيئاً ونظرت عن شمالي فلم أر شيئاً و نظرت أمامي فلم أرشيئاًو نظرت خلفي فلم أو شيئاً فرفعت رأسي فرأيت شيئاًفإذا الملك الذيجاءني بحراء جلس على كرسي بين السماء و الأرضفجئثت منه رعباً حتى هويت إلىالأرض فأتيت خديجة فقلت زملوني زملونيدثروني و صبوا علي ماء بارداً فدثروني وصبوا على ماءً بارداً فنزلت بسم الله الرحمن الرحيم
يَاأَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ
قُمْ فَأَنذِرْ
وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ
وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ
وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ
و ذلك قبل أن تفرضالصلاةثم حمي الوحي و تتابع و هذه الآيات في بداية رسالتهو هي متأخرة عنالنبوة بمقدار فترة الوحي و تشتمل على نوعينمن التكليف مع بيان ما يترتب عليهأما النوع الأول فهو تكليفه صلى الله عليه و سلام في قوله تعالى


( قُمْ فَأَنذِرْ )


فأن معاه حذر الناس من عذب الله إن لم يرجعوا عما هم فيهمنالغي و الضلالو عبادة غير الله المتعال و الإشراك به في الذات و الصفات

و الحقوق و الأفعال

أما النوعالثاني من فتكليفهصلي الله عليه و سلامبتطبيق أوامرالله سبحانه و تعالى و الالتزام بها في نفسهليحرز بذلكمرضاة الله و يصير أسوة لمن أمن باللهو ذلك في بقيةالآيات
( وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ)
معناه خصه بالتعظيم و لا تشرك به في ذلك أحداً غيره و قوله
(وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ )
المقصود الظاهرمنها منه تطهير الثياب الجسد إذ ليس لمنيكبر الله يقف بين أن يكون نجساً مستقذراًو قوله
( وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ)
معناه ابتعد عنأسباب سخط الله و عذابه و ذلك بطاعته و ترك معصيته و قوله
( وَلا تَمْنُن تَسْتَكْثِرُ)
أي لا تحسن إحساناً تريد أفضل منه في هذه الدنياأما الآيةالآخيرة فأشارة فيها إلى ما يلحقه من أذى قومهحين يفارقهم فيالدين و يقوم بدعوتهم إلى الله وحده فقال
(وَلِرَبِّكَ فَاصْبِرْ)


 
 توقيع : حلم~

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69