06-06-2011, 10:03 AM
|
#3
|
مشرفه سابقه ومن كبار المتميزين
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 1263
|
تاريخ التسجيل : Dec 2010
|
المشاركات :
3,593 [
+
] |
التقييم : 947
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
|
لوني المفضل : Darkslategray
|
مزاجي:
|
رد: ღ.¸¸. مجـــ المحيط الهادي ـــلة .¸¸.ღ
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
من هديه عليه الصلاة والسلام
في عزوة بني المصطلق اقتتل غلامان أحداهما لعمر والأخر لواحد من الأنصار وتناديا يا للمهاجرين ,
ويا للأنصار , وكان زيد بن أرقم ونفر من الأنصار عند عبد الله بن أبي سلول فلما سمع بن سلول
التنادي قال : قد ثاو رونا من بلادنا , والله ما مثلنا وجلابيب قريش هذه إلا كما قال القائل : سمن كلبك
يأكلك , والله لئن رجعنا إلي المدينة ليخرجن الأعز منها الاذل , ثم اقبل علي من عنده وقال : هذا ما
صنعتم بأنفسكم أحللتموهم بلادكم , وقاسمتموهم أموالكم , أما والله لو كففتم عنهم لتحولوا عنكم من
بلادكم إلي غيرها , فسمعها زيد بن أرقم – رضي الله عنه – فذهب بها إلي رسول الله صلي الله عليه
وسلم وهو عليم , وكان عنده عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – فأخبره الخبر فقال عمر – رضي الله
عنه – يا رسول الله : مر عباد بن بشر فليضرب عنقه , فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم (( كيف
إذا تحدث الناس يا عمر أن محمدا يقتل أصحاب ؟ لا ولكن نادي يا عمر في الرحيل )) .
* فلما بلغ عبد الله بن أبي أن ذلك قد بلغ رسول الله صلي الله عليه وسلم أتاه فاعتذر إليه وحلف بالله
ما قال ما قاله عليه زيد بن أرقم وكان عنده قومه بمكان فقالوا يا رسول الله عسي الله إن يكون هذا
الغلام أوهم ولم يثبت ما قال الرجل , عند ذلك راح رسول الله صلي الله عليه وسلم مهجرا في ساعة كان
لا يروح فيها فسار رسول الله صلي الله عليه وسلم بالناس حتى أمسوا وليلته حتى أصبحوا وصدر يومه
حتى اشتد الضحى ثم نزل بالناس .
وكان هدفه صلي الله عليه وسلم من وراء ذلك أن يشغلهم عما كان من الحديث فلا تختلف القلوب ولا تمزق وحدة الصف .
وذلك هو ما حدث فإن الناس ما إن وجدوا مس الأرض – حين نزل بهم – حتى ناموا واستيقظوا علي
نزول سورة المنافقين وقطع دابر الخلاف والشقاق .
|
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة رمز النقاء ; 06-07-2011 الساعة 10:08 AM
|