سعودي كام شات صوتي شات حبي شات صوتي شات غزل شات بنت ابوي شات غرور كام شات سعودي كام صيف كام شات دقات قلبي
الملتقى الجماهيري للشاعر محمد بن فطيس المري - عرض مشاركة واحدة - سلسلـة˚◦◦˚◦◦قصص أنبياءالله ˚◦◦˚◦◦عليهـم السلام
عرض مشاركة واحدة
قديم 08-19-2011, 02:35 PM   #29
الماسـه
شــاعــــرهـ
طَيِبْتًكَ تْكَفِينًيِ


الماسـه غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1955
 تاريخ التسجيل :  Mar 2011
 المشاركات : 11,408 [ + ]
 التقييم :  2234
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 SMS ~
أنا لو الزمن يقسي علي يزيدني تشجيع
أخذت مناللياليدرس صعب اليوم نسيانه
ولايحرقنيالناقد ولايرفعني التلميع
ولاعمري خضعت إلا لرب الكووون سبحانه
لوني المفضل : Blue
مزاجي:

الاوسمة

افتراضي رد: سلسلـة˚◦◦˚◦◦قصص أنبياءالله ˚◦◦˚◦◦عليهـم السلام



[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

الحلقــة التامنــه عشــر
من قصص الأنبيــاء

محمد عليه الصلاة والسلام


المــولــد:

ولد سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم
بشعب بني هاشم بمكة في صبيحة يوم الإثنين
التاسع من شهر ربيع الأول، لأول عام من حادثة
الفيل، ولأربعين سنة خلت من ملك كسرى
أنو شروان، ويوافق ذلك العشرين أو اثنين وعشرين
من شهر أبريل سنة 571م حسبما حققه العالم
الكبير محمد سليمان المنصور فورى والمحقق
الفلكي محمود باشا.


[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]


وروى ابن سعد أن أم رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم
قالت: لما ولدته خرج من فرجي نور أضاءت له
قصور الشام. وروى أحمد عن العرباض بن
سارية ما يقارب ذلك.



[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]


وقد روي أن إرهاصات بالبعثة وقعت عند الميلاد،
فسقطت أربع عشرة شرفة من إيوان كسرى،
وخمدت النار التي يعبدها المجوس، وانهدمت
الكنائس حول بحيرة ساوة بعد أن غاضت، روى
ذلك البيهقي ولا يقره محمد الغزالي.


[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]


في بني سعد:
وكانت العادة عند الحاضرين من العرب
أن يلتمسوا المراضع لأولادهم ابتعاداً لهم
عن أمراض الحواضر؛ لتقوى أجسامهم، وتشتد
أعصابهم، ويتقنوا اللسان العربي في مهدهم،
فالتمس عبد المطلب لرسول اللَّه صلى الله عليه وسلم
الرضعاء، واسترضع له امرأة من بني سعد بن بكر -
وهي حليمة بنت أبي ذؤيب - وزوجها الحارث
بن عبد العزى المكنى بأبي كبشة،
من نفس القبيلة.


[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]


وإخوته صلى الله عليه وسلم هناك من الرضاعة
عبد اللَّه بن الحارث، وأنيسة بنت الحارث،
وحذافة أو جذامة بنت الحارث
(وهي الشيماء - لقب غلب على اسمها)
وكانت تحضن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وأبا
سفيان بن الحارث بن عبد المطلب، ابن عم
رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم .


[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]


وكان عمه حمزة بن عبد المطلب مسترضعاً
في بني سعد بن بكر، فأرضعت أمه
رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يوماً وهو عند
أمه حليمة، فكان حمزة رضيع رسول اللَّه
صلى الله عليه وسلم من وجهين، من جهة ثويبة،
ومن جهة السعدية.


[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]



ورأت حليمة من بركته صلى الله عليه وسلم
ما قضت منه العجب، ولنتركها تروي ذلك مفصلاً
قال ابن إسحاق كانت حليمة تحدث أنها
خرجت من بلدها مع زوجها وابن لها صغير ترضعه،
في نسوة من بني سعد بن بكر، تلتمس الرضعاء
قالت: وذلك في سنة شهباء لم تبق لنا شيئاً،
قالت: فخرجت على أتان لي قمراء، معنا
شارف لنا، واللَّه ما تبض بقطرة،



[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]



وما ننام ليلنا أجمع من صبينا الذي معنا،
من بكائه من الجوع، ما في ثديي ما يغنيه،
وما في شارفنا ما يغذيه، ولكن كنا نرجو
الغيث والفرج، فخرجت على أتاني تلك فلقد
أدمت بالركب حتى شق ذلك عليهم ضعفاً وعجفاً،
حتى قدمنا مكة نلتمس الرضعاء، فما منا
امرأة إلا وقد عرض عليها رسول اللَّه صلى الله عليه
وسلم فتأباه،


[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]


إذا قيل لها إنه يتيم.
وذلك أنا كنا نرجو المعروف من أبي الصبي
فكنا نقول يتيم وما عسى أن تصنع أمه وجده
فكنا نكره لذلك فما بقيت امرأة قدمت معي
إلا أخذت رضيعاً غيري. فلما أجمعنا الانطلاق
قلت لصاحبي واللَّه إني لأكره أن أرجع من بين
صواحبي ولم آخذ رضيعاً، واللَّه لأذهبن إلى ذلك
اليتيم فلآخذنه، قال: لا عليك أن تفعلي،
عسى اللَّه أن يجعل لنا بركة، قالت: فذهبت إليه،
فأخذته وما حملني على أخذه إلا أني لم أجد غيره،
قالت:


[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]


فلما أخذته رجعت به إلى رحلي،
فلما وضعته في حجري أقبل عليه ثدياي بما
شاء من لبن، فشرب حتى روى، وشرب معه أخوه
حتى روى، ثم ناما، وما كنا ننام معه قبل
ذلك، وقام زوجي إلى شارفنا تلك، فإذا
هي حافل، فحلب منها ما شرب وشربت معه حتى
انتهينا رياً وشبعاً، فبتنا بخير ليلة، قالت:
يقول صاحبي حين أصبحنا تعلمي واللَّه يا حليمة
لقد أخذت نسمة مباركة،


[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]


قالت: فقلت واللَّه إني
لأرجو ذلك، قالت: ثم خرجنا وركبت أنا أتاني،
وحملته عليها معي، فواللَّه لقطعت بالركب ما
لا يقدر عليه شيء من حمرهم، حتى إن صواحبي
ليقلن لي يا ابنة أبي ذؤيب، ويحك أربعي علينا،
أليست هذه أتانك التي كنت خرجت عليها؟
فأقول لهن بلى واللَّه إنها لهي هي، فيقلن:


[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

واللَّه إن لها شأناً، قالت: ثم قدمنا منازلنا
من بلاد بني سعد وما أعلم أرضاً من أرض اللَّه
أجدب منها، فكانت غنمي تروح على حين قدمنا
به معنا شباعاً لبناً، فنحلب ونشرب،
وما يحلب إنسان قطرة لبن، ولا يجدها في
ضرع حتى كان الحاضرون من قومنا يقولون
لرعيانهم ويلكم اسرحوا حيث يسرح راعي بنت
أبي ذؤيب، فتروح أغنامهم جياعاً ما تبض
بقطرة لبن، وتروح غنمي شباعاً لبناً،


[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]


فلم نزل نتعرف من اللَّه الزيادة والخير حتى
مضت سنتاه وفصلته، وكان يشب شباباً لا يشبه
الغلمان، فلم يبلغ سنتيه حتى كان غلاماً
جفراً، قالت: فقدمنا به على أمه ونحن
أحرص على مكثه فينا، لما كنا نرى
من بركته، فكلمنا أمه،


[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]


وقلت لها لو تركت ابني عندي حتى يغلظ،
فإني أخشى عليه وباء مكة، قالت: فلم
نزل بها حتى ردته معنا.
وهكذا بقي رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم في
بني سعد، حتى إذا كانت السنة الرابعة
أو الخامسة من مولده وقع حادث شق صدره،
روى مسلم عن أنس: "أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم
أتاه جبريل، وهو يلعب مع الغلمان، فأخذه
فصرعه، فشق عن قلبه، فاستخرج القلب،


[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]


فاستخرج منه علقة، فقال: هذا حظ الشيطان
منك، ثم غسله في طست من ذهب بماء زمزم،
ثم لأمه، ثم أعاده إلى مكانه، وجاء الغلمان
يسعون إلى أمه - يعني ظئره - فقالوا:
إن محمداً قد قتل، فاستقبلوه وهو منتقع اللون.


[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]


إلى أمه الحنون:
وخشيت عليه حليمة بعد هذه الوقعة حتى
ردته إلى أمه، فكان عند أمه إلى أن
بلغ ست سنين.
ورأت آمنة وفاء لذكرى زوجها الراحل
أن تزور قبره بيثرب، فخرجت من مكة قاطعة
رحلة تبلغ خمسمائة كيلو متراً ومعها ولدها
اليتيم - محمد صلى الله عليه وسلم -
وخادمتها أم أيمن، وقيمها عبد المطلب،
فمكثت شهراً ثم قفلت، وبينما هي راجعة
إذ يلاحقها المرض، يلح عليها في أوائل
الطريق، فماتت بالأبواء بين مكة والمدينة.


[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]


إلى جده العطوف:
وعاد به عبد المطلب إلى مكة، وكانت
مشاعر الحنان في فؤاده تربو نحو حفيده
اليتيم الذي أصيب بمصاب جديد نكأ الجروح
القديمة، فرق عليه رقة لم يرقها على
أحد من أولاده، فكان لا يدعه لوحدته المفروضة،
بل يؤثره على أولاده، قال ابن هشام كان
يوضع لعبد المطلب فراش في ظل الكعبة،
فكان بنوه يجلسون حول فراشه ذلك حتى يخرج
إليه، لا يجلس عليه أحد من بنيه إجلالاً له،


[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]


فكان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يأتي وهو
غلام جفر حتى يجلس عليه، فيأخذه أعمامه
ليؤخروه عنه، فيقول عبد المطلب إذا رأى
ذلك منهم دعوا ابني هذا فواللَّه إن له لشأناً،
ثم يجلس معه على فراشه، ويمسح ظهره بيده
ويسره ما يراه ويصنع.


[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]


ولثماني سنوات وشهرين وعشرة أيام من
عمره صلى الله عليه وسلم توفى جده عبد
المطلب بمكة، ورأى قبل وفاته أن يعهد
بكفالة حفيده إلى عمه أبي طالب شقيق أبيه.



[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]


إلى عمه الشفيق:
ونهض أبو طالب بحق ابن أخيه على أكمل
وجه، وضمه إلى ولده، وقدمه عليهم
واختصه بفضل احترام وتقدير، وظل فوق
أربعين سنة يعز جانبه، ويبسط عليه حمايته،
ويصادق ويخاصم من أجله، وستأتي نبذ
من ذلك في مواضعها.


>>>>>
<<<<<<


 
 توقيع : الماسـه

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
مواضيع : الماسـه



رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69