هنا تنطلق هذه الحملة....لايقاف الاستقدام من اندونيسيا...
على الاقل يجب ان نقوم بذلك...
يجب ان نتخذ فعلا قويا...لكل فعل ردة فعل...
مات مشاري ونحن مازلنا تستقدم عمالة تجوب بيوتنا...من بلاد السحر والقتل وانتهاك البراءة....
يجب ان نقف موقفاً موحداً...
كم مشاري ذهب من بين يدي امه وهي لا تدري عن السبب....
كم مشاري سيذهب غدا او بعد غد من اجرام اندونيسية قاتلة....
اولادكن أماااااااانة...أمااااااااانة.. ..اتقين الله يا نساء....
ولكنني سألتمس العذر لأمه..طيبة..او سذاجة...
بالله من فيكن تتوقع ان تتلاعب الخادمة ببودرة الحليب وتخلطها بالسموم....حسبها الله المجرمة
مشاري...موتك هو القشة التي قصمت ظهر البعير....لو كان مشاري ولدك او ولدي او ولد اخوك او اختك...
هل ستسكتين...؟؟
مشاري يا غالي...من اجلك يجب ان ننقذ باقي الاطفال والبيوت من شر الانونيسيات...يجب ان يعاقبن...
ليست هذه حالة فردية...
ياما سمعنا وسمعنا وسمعنا...وطنشناااا ...
مشااااااااااااااري....دمك يمه ماهو برخيص
ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
وفاة الطفل المسموم "مشاري" متأثرا بعد توقف جميع أجهزته الهضمية والتنفسية
الدمام – الوئام – خالد المرشود :
بكلمات تخالجها شعور الفقدان ورضا التسليم أبلغ ( الوئام ) الأب المكلوم أحمد البوشل بانتقال فلذة كبده ومهجة فؤاده "مشاري" والبالغ من العمر أربعة اشهر إلى " رحمة الله" مسا ء أمس.
وكان الطفل "مشاري" قد دخل خلال اليومين المنصرمين في غيبوبة تامة إلى جانب تعطل ومشاكل في صمامات القلب، وظهور طفح جلدي شديد وتوقف الكليتين عن العمل وامتلاء الرئتين بالسوائل، إضافة إلى تأزم في الكبد ووصولها إلى أسوا حالاتها المرضية وتوقف في مركز الأعصاب بالمخ وغيره من أزمات طبية متتالية.
وبرغم العناية التي وجدها الطفل " مشاري" إلا أن سم الفئران الذي شربه الطفل والذي سممته به الخادمة ( الاندونيسية ) والتي قامت بطحن حبوب الفيفادول والسيبوفين مع سم الفئران القاتل والخطير (مادة الورفين ) وسحقهما وخلطهما مع بودرة الحليب المجفف الخاص بالرضيع " مشاري" وبالتالي سقيه وجبة الرضاعة.
ودعا البوشل الله سبحانه وتعالى أن يتقبل ابنه شفيعا لوالديه ، وثمن من جانبه الشكر والامتنان للأمير سلطان بن عبد العزيز على صدور توجيهاته الكريمة في متابعة سموه لابنه " مشاري" وعلاجه على نفقته في مستشفى العسكري بالرياض ، وشكر جميع من وقف بجانبه في محنته سائلا المولى القدير أن لا يري الجميع مكروها وان يحفظهم بحفظه التام ، كما شدد على أهمية الانتباه واخذ الحيطة والحذر من العاملات المنزليات.
إلى ذلك ما تزال الخادمة الاندونيسية ( الغادرة ) موقوفة في سجن الدمام وما زالت التحقيقات متواصلة معها لكشف مزيد من المعلومات حيال القضية، فيما قام فريق التحقيق بمعاينة مسرح الحادثة برفقة هيئة التحقيق والادعاء العام حيث وجدوا في البيت جميع القرائن التي تدين الخادمة في عملها.
ومن الجدير ذكر أن صحيفة " الوئام" قد تابعت قضية الطفل مشاري منذ بدايتها حيث اشارت الى تفاصيل القضية التي شغلت الرأي العام
