05-26-2011, 01:29 AM
|
#25
|
مشرف قسم الشعر والمحاوره والعرضه
إحترم نفسك يحترمك الآخرون
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 1808
|
تاريخ التسجيل : Feb 2011
|
المشاركات :
4,284 [
+
] |
التقييم : 5424
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
MMS ~
|
SMS ~
|
|
لوني المفضل : Black
|
مزاجي:
|
رد: قد مات قومً وما ماتت مكارمهم ...وعاش قومً وهم بالناس أموات
شاقني ماقرأت آنفا من بعض الردود..
فأردت المداخلة...
وان كنت اكتفيت سابقا بتعريف بسيط عن المثقف من منظوري
الشخصي... لانني رأيت بأن هذا هو الغاية المرجوة من الطرح السابق...
لا يهم ....
مداخلتي ...عن جملة قرأتها " كلن يرى الناس بعين طبعه"
حقيقة انا في ردي السابق لم اتطرق للسؤال الاول لانني اعتقد انه مجرد مدخل فقط للسؤال الثاني أي "من هو المثقف".
ولكنني رأيت أنه كثر الجدال حول هذه الجملة ... فأحببت المشاركه... ليس إلّا...
أبدأ حديثي:
(كلن يرى الناس بعين طبعه)
مثل مشهور وحكمة عظيمة....
عرفها الآباء والأجداد وعملو بها .. وأوصلوها إلينا....
لم يوصلوها فقط ...بل عملوا ... ارساخها في أذهاننا...
حتى نؤمن بها .. ونعمل بها ...
إذن لن نستطيع إنكارها اليوم! .. وكيف لنا ذلك؟!
ولكن السؤال هل هي مقياس ثابت..
نعم هي مقياس ثابت في العموم...
ولا ليست مقياس ثابت في الخصوص...
كيف ذلك؟!
( شخص ما نزل قرية ما ... غريب - ونحن في زمن الغرباء- لايعرف من حوله ...
ويرغب في معرفتهم ... وهم كذلك ... هنا كنت أتسائل "لماذا عمل آبائنا على إرساخ هذا المثل في أذهاننا"
لأننا حينها سنرى الأشخاص كما كانت طبائعنا ..وهم كذلك... فياليتها كانت خيرا...
حتى نستطيع العيش)
هذا مثال لشخص ما في قرية ما (غريب) ....
وقس عليه دنيا الغربة التي نعيشها ... لا عجب لاننا في زمن الغرباء....
...
بقي أن أقول (عن الخصوص .. جارك خبيث وانت تعرفه جيدا مثل الصغر ....
لا داعي لان تراه بعين طبعك ان كنت من أهل الخير....
.....
ملاحضة تكلمت عن طبائع الناس وكنت أقول الخير الخير ..الخ الخ...
لان هذا عشمي في الجميع...
.......
همسة:
الحكمة السابقة ( كلن يرى الناس بعين طبعه)
يجب ان نعمل بها خلال زيارة المنتديات ....
فما خلف الشاشات عالم مجهول....
واعتقد ان كلن منا يحكم على الآخر...
من خلال المثل السابق ...
....
(مداخلتي عبارة عن مداخلة .. ليس إلّا)
|
|
الآدمي لو كل شيٍّ بشوره = ما ضاق من دنيا العنا والغرابيل
لا شك من لا صار نفسه صبوره = حكوا به العالم قروم ومهابيل
|