سعودي كام شات صوتي شات حبي شات صوتي شات غزل شات بنت ابوي شات غرور كام شات سعودي كام صيف كام شات دقات قلبي
الملتقى الجماهيري للشاعر محمد بن فطيس المري - عرض مشاركة واحدة - سلسلـة˚◦◦˚◦◦قصص أنبياءالله ˚◦◦˚◦◦عليهـم السلام
عرض مشاركة واحدة
قديم 08-07-2011, 05:03 PM   #10
الماسـه
شــاعــــرهـ
طَيِبْتًكَ تْكَفِينًيِ


الماسـه غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1955
 تاريخ التسجيل :  Mar 2011
 المشاركات : 11,408 [ + ]
 التقييم :  2234
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 SMS ~
أنا لو الزمن يقسي علي يزيدني تشجيع
أخذت مناللياليدرس صعب اليوم نسيانه
ولايحرقنيالناقد ولايرفعني التلميع
ولاعمري خضعت إلا لرب الكووون سبحانه
لوني المفضل : Blue
مزاجي:

الاوسمة

افتراضي رد: سلسلـة˚◦◦˚◦◦قصص أنبياءالله ˚◦◦˚◦◦عليهـم السلام





[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
الحلقــة السابعـــه
من قصص الانبياء

موسى عليه السلام
نبذة:

أرسله الله تعالى إلى فرعون وقومه، وأيده بمعجزتين،
إحداهما هي العصا التي تلقف الثعابين، أما الأخرى
فكانت يده التي يدخلها في جيبه فتخرج بيضاء من غير سوء،
دعا موسى إلى وحدانية الله فحاربه فرعون وجمع له السحرة
ليكيدوا له ولكنه هزمهم بإذن الله تعالى، ثم أمره الله أن يخرج
من مصر مع من اتبعه، فطارده فرعون بجيش عظيم، ووقت
أن ظن أتباعه أنهم مدركون أمره الله أن يضرب البحر بعصاه
لتكون نجاته وليكون هلاك فرعون الذي جعله الله عبرة للآخرين.




[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]



أرسل موسى وهارون عليهما السلام لأشد الشعوب كرها للحق
وابتعادا عنه.. لذلك كانت حياتهما مليئة بالأحداث والمواقف.
ولكي نستطيع عرض هذه القصة بالشكل الصحيح..
تم تقسيمها إلى أربعة أجزاء، كل جزء يتناول مرحلة من
مراحل حياة هذين النبيين الكريمين.



[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]



أجزاء القصة:
الجزء الاول:

يتناول نشأة موسى عليه السلام، وخروجه من مصر
إلى مدين هاربا من فرعون وجنوده، ولقاءه بربه في الوادي المقدس.



[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]



سيرته:
أثناء حياة يوسف علي السلام بمصر، تحولت مصر إلى التوحيد.
توحيد الله سبحانه، وهي الرسالة التي كان يحملها جميع
الرسل إلى أقواهم. لكن بعد وفاته، عاد أهل مصر إلى ضلالهم
وشركهم. أما أبناء يعقوب، أو أبناء إسرائيل، فقد اختلطوا
بالمجتمع المصري، فضلّ منهم من ضل، وبقي على التوحيد من بقي.
وتكاثر أبناء إسرائيل وتزايد عددهم، واشتغلوا في العديد من الحرف.




[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]




ثم حكم مصر ملك جبار كان المصريون يعبدونه. ورأى هذا الملك بني
إسرائيل يتكاثرون ويزيدون ويملكون. وسمعهم يتحدثون
عن نبوءة تقول إن واحدا من أبناء إسرائيل سيسقط فرعون
مصر عن عرشه. فأصدر الفرعون أمره ألا يلد أحد من بني إسرائيل،
أي أن يقتل أي وليد ذكر. وبدأ تطبيق النظام،
ثم قال مستشارون فرعون له، إن الكبار من بني إسرائيل يموتون بآجالهم،
والصغار يذبحون، وهذا سينتهي إلى إفناء بني إسرائيل،





[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]



فستضعف مصر لقلة الأيدي العاملة بها. والأفضل أن تنظم
العملية بأن يذبحون الذكور في عام ويتركونهم في العام الذي يليه.
ووجد الفرعون أن هذا الحل أسلم. وحملت أم موسى بهارون
في العام الذي لا يقتل فيه الغلمان، فولدته علانية آمنة.
فلما جاء العام الذي يقتل فيه الغلمان ولد موسى. حمل ميلاده
خوفا عظيما لأمه. خافت عليه من القتل. راحت ترضعه في السر.
ثم جاءت عليها ليلة مباركة أوحى الله إليها فيها للأم بصنع
صندوق صغير لموسى.




[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]





ثم إرضاعه ووضعه في الصندوق. وإلقاءه في النهر.
كان قلب الأم، وهو أرحم القلوب في الدنيا، يمتلئ بالألم
وهي ترمي ابنها في النيل، لكنها كانت تعلم أن الله أرحم بموسى منها،
والله هو ربه ورب النيل. لم يكد الصندوق يلمس مياه النيل
حتى أصدر الخالق أمره إلى الأمواج أن تكون هادئة حانية
وهي تحمل هذا الرضيع الذي سيكون نبيا فيما بعد، ومثلما
أصدر الله تعالى أمره للنار أن تكون بردا وسلاما على إبراهيم،
كذلك أصدر أمره للنيل أن يحمل موسى بهدوء ورفق حتى يسلمه
إلى قصر فرعون. وحملت مياه النيل هذا الصندوق العزيز
إلى قصر فرعون. وهناك أسلمه الموج للشاطئ.



[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]




رفض موسى للمراضع:
وفي ذلك الصباح خرجت زوجة فرعون تتمشى في حديقة القصر.
وكانت زوجة فرعون تختلف كثيرا عنه. فقد كان هو كافرا
وكانت هي مؤمنة. كان هو قاسيا وكانت هي رحيمة. كان جبارا
وكانت رقيقة وطيبة. وأيضا كانت حزينة، فلم تكن تلد.
وكانت تتمنى أن يكون عندها ولد.
وعندما ذهبت الجواري ليملأن الجرار من النهر،




[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]





وجدن الصندوق، فحملنه كما هو إلى زوجة فرعون. فأمرتهن
أن يفتحنه ففتحنه. فرأت موسى بداخله فأحست بحبه في قلبها.
فلقد ألقى الله في قلبها محبته فحملته من الصندوق.
فاستيقظ موسى وبدأ يبكي. كان جائعا يحتاج إلى رضعة الصباح فبكى.
فجاءت زوجة فرعون إليه، وهي تحمل بين بيدها طفلا رضيعا.
فسأل من أين جاء هذا الرضيع؟ فحدثوه بأمر الصندوق.
فقال بقلب لا يعرف الرحمة: لابد أنه أحد أطفال بني إسرائيل.



[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]






أليس المفروض أن يقتل أطفال هذه السنة؟
فذكّرت آسيا -امرأة فرعون- زوجها بعدم قدرتهم على وطلبت
منه أن يسمح لها بتربيته. سمح لها بذلك.
عاد موسى للبكاء من الجوع. فأمرت بإحضار المراضع.
فحضرت مرضعة من القصر وأخذت موسى لترضعه فرفض أن يرضع منها.
فحضرت مرضعة ثانية وثالثة وعاشرة وموسى يبكي ولا يريد أن يرضع.
فاحتارت زوجة فرعون ولم تكن تعرف ماذا تفعل.




[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]




لم تكن زوجة فرعون هي وحدها الحزينة الباكية بسبب رفع
موسى لجميع المراضع. فلقد كانت أم موسى هي الأخرى حزينة باكية.
لم تكد ترمي موسى في النيل حتى أحست أنها ترمي قلبها في النيل.
غاب الصندوق في مياه النيل واختفت أخباره. وجاء الصباح على
أم موسى فإذا قلبها فارغ يذوب حزنا على ابنها، وكادت تذهب
إلى قصر فرعون لتبلغهم نبأ ابنها وليكن ما يكون.



[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]




لولا أن الله تعالى ربط على قلبها وملأ بالسلام نفسها فهدأت
واستكانت وتركت أمر ابنها لله. كل ما في الأمر أنها قالت لأخته:
اذهبي بهدوء إلى المدينة وحاولي أن تعرفي ماذا حدث لموسى.
وذهبت أخت موسى بهدوء ورفق إلى جوار قصر فرعون، فإذا بها
تسمع القصة الكاملة. رأت موسى من بعيد وسمعت بكاءه، ورأتهم
حائرين لا يعرفون كيف يرضعونه، سمعت أنه يرفض كل المراضع.
وقالت أخت موسى لحرس فرعون:




[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]



هل أدلكم على أهل بيت يرضعونه
ويكفلونه ويهتمون بأمره ويخدمونه؟
ففرحت زوجة فرعون كثيرا لهذا الأمر، وطلبت منها أن تحضر المرضعة.
وعادت أخت موسى وأحضرت أمه. وأرضعته أمه فرضع.
وتهللت زوجة فرعون وقالت: "خذيه حتى تنتهي فترة رضاعته
وأعيديه إلينا بعدها، وسنعطيك أجرا عظيما على تربيتك له".
وهكذا رد الله تعالى موسى لأمه كي تقر عينها ويهدأ قلبها
ولا تحزن ولتعلم أن وعد الله حق وأن كلماته سبحانه تنفذ
رغم أي شيء. ورغم كل شيء.


[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]




نشأة موسى في بيت فرعون:

أتمت أم موسى رضاعته وأسلمته لبيت فرعون. كان موضع حب الجميع.
كان لا يراه أحد إلا أحبه. وها هو ذا في أعظم قصور الدنيا
يتربى بحفظ الله وعنايته. بدأت تربية موسى في بيت فرعون.
وكان هذا البيت يضم أعظم المربين والمدرسين في ذلك الوقت.
كانت مصر أيامها أعظم دولة في الأرض. وكان فرعون
أقوى ملك في الأرض، ومن الطبيعي أن يضم قصره أعظم المدربين
والمثقفين والمربين في الأرض.



[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]





وهكذا شاءت حكمة الله تعالى
أن يتربى موسى أعظم تربية وأن يتعهده أعظم المدرسين،
وأن يتم هذا كله في بيت عدوه الذي سيصطدم به فيما بعد
تنفيذا لمشيئة الخالق.
وكبر موسى في بيت فرعون. كان موسى يعلم أنه ليس ابنا لفرعون،
إنما هو واحد من بني إسرائيل. وكان يرى كيف يضطهد
رجال فرعون وأتباعه بني إسرائيل.. وكبر موسى وبلغ أشده..
(وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ مِّنْ أَهْلِهَا)



[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]




وراح يتمشى فيها. فوجد رجلا من اتباع فرعون وهو يقتتل
مع رجل من بني إسرائيل، واستغاث به الرجل الضعيف فتدخل
موسى وأزاح بيده الرجل الظالم فقتله. كان موسى قويا جدا،
ولم يكن يقصد قتل الظالم، إنما أراد إزاحته فقط،
لكن ضربته هذه قتلته. ففوجئ موسى به وقد مات وقال لنفسه:
(هَذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُّضِلٌّ مُّبِينٌ). ودعا موسى ربه:
(قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي). وغفر الله تعالى له،
(إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ).



[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]





أصبح موسى (فِي الْمَدِينَةِ خَائِفًا يَتَرَقَّبُ). كان هذا حال موسى،
حال إنسان مطارد، فهو خائف، يتوقع الشر في كل خطوة،
وهو مترقب، يلتفت لأوهى الحركات وأخفاها.
ووعد موسى بأن لا يكون ظهيرا للمجرمين. لن يتدخل في
المشاجرات بين المجرمين والمشاغبين ليدافع عن أحد من قومه.
وفوجئ موسى أثناء سيره بنفس الرجل الذي أنقذه بالأمس
وهو يناديه ويستصرخه اليوم. كان الرجل مشتبكا في عراك
مع أحد المصريين. وأدرك موسى بأن هذا الإسرائيلي مشاغب.




[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]





أدرك أنه من هواة المشاجرات. وصرخ موسى في الإسرائيلي
يعنفه قائلا: (إِنَّكَ لَغَوِيٌّ مُّبِينٌ). قال موسى كلمته واندفع
نحوهما يريد البطش بالمصري. واعتقد الإسرائيلي أن موسى
سيبطش به هو. دفعه الخوف من موسى إلى استرحامه صارخا،
وذكّره بالمصري الذي قتله بالأمس. فتوقف موسى، سكت عنه الغضب
وتذكر ما فعله بالأمس، وكيف استغفر وتاب ووعد ألا يكون نصيرا
للمجرمين. استدار موسى عائدا ومضى وهو يستغفر ربه.


[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]




وأدرك المصري الذي كان يتشاجر مع الإسرائيلي أن موسى
هو قاتل المصري الذي عثروا على جثته أمس. ولم يكن أحد
من المصررين يعلم من القاتل. فنشر هذا المصري الخبر في
أرجاء المدينة. وانكشف سر موسى وظهر أمره. وجاء رجل مصري
مؤمن من أقصى المدينة مسرعا. ونصح موسى بالخروج من مصر،
لأن المصريين ينوون قلته.
لم يذكر القرآن الكريم اسم الرجل الذي جاء يحذر موسى.



[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]





ونرجح أنه كان رجلا مصريا من ذوي الأهمية، فقد اطلع على
مؤامرة تحاك لموسى من مستويات عليا، ولو كان شخصية عادية لما عرف.
يعرف الرجل أن موسى لم يكن يستحق القتل على ذنبه بالأمس..
لقد قتل الرجل خطأ. فيجب أن تكون عقوبته السجن على أقصى تقدير.
لكن رؤساء القوم وعليتهم، الذين يبدوا أنهم كانوا يكرهون موسى
لأنه من بني إسرائيل، ولأنه نجى من العام الذي يقتل فيه
كل مولود ذكر، وجدوا هذه الفرصة مناسبة للتخلص من موسى،
فهو قاتل المصري، لذا فهو يستحق القتل.
خرج موسى من مصر على الفور. خائفا يتلفت ويتسمع ويترقب.
في قلبه دعاء لله (رَبِّ نَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ).



[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]





وكان القوم ظالمين حقا. ألا يريدون تطبيق عقوبة
القتل العمد عليه، وهو لم يفعل شيئا أكثر من أنه
مد يده وأزاح رجلا فقتله خطأ؟
خرج موسى من مصر على عجل. لم يذهب إلى قصر فرعون
ولم يغير ملابسه ولم يأخذ طعاما للطريق ولم يعد للسفر
عدته. لم يكن معه دابة تحمله على ظهرها وتوصله.
ولم يكن في قافلة. إنما خرج بمجرد أن جاءه الرجل
المؤمن وحذره من فرعون ونصحه أن يخرج. اختار طريقا
غير مطروق وسلكه. دخل في الصحراء مباشرة واتجه إلى
حيث قدرت له العناية الإلهية أن يتجه. لم يكن موسى يسير
قاصدا مكانا معينا. هذه أول مرة يخرج فيها ويعبر الصحراء وحده.



[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]



موسى في مدين:

ظل يسير بنفسية المطارد حتى وصل إلى مكان. كان هذا المكان هو مدين.
جلس يرتاح عند بئر عظيمة يسقي الناس منها دوابهم.
وكان خائفا طوال الوقت أن يرسل فرعون من وراءه من يقبض عليه.
لم يكد موسى يصل إلى مدين حتى ألقى بنفسه تحت شجرة واستراح.
نال منه الجوع والتعب، وسقطت نعله بعد أن ذابت من مشقة
السير على الرمال والصخور والتراب. لم تكن معه نقود لشراء
نعل جديدة. ولم تكن معه نقود لشراء طعام أو شراب.
لاحظ موسى جماعة من الرعاة يسقون غنمهم،


[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]




ووجد امرأتين تكفان غنمهما أن يختلطا بغنم القوم،
أحس موسى بما يشبه الإلهام أن الفتاتين في حاجة إلى المساعدة.
تقدم منهما وسأل هل يستطيع أن يساعدهما في شيء.
قالت إحداهما: نحن ننتظر أن ينتهي الرعاة من سقي غنمهم لنسقي.
سأل موسى: ولماذا لا تسقيان؟
قالت الأخرى: لا نستطيع أن نزاحم الرجال.



[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]



اندهش موسى لأنهما ترعيان الغنم. المفروض أن يرعى الرجال الأغنام.
هذه مهمة شاقة ومتعبة وتحتاج إلى اليقظة.
سأل موسى: لماذا ترعيان الغنم؟
فقالت واحدة منهما: أبونا شيخ كبير لا تساعده صحته
على الخروج كل يوم للرعي.
فقال موسى: سأسقي لكما.
سار موسى نحو الماء. وسقى لهم الغنم مع بقية الرعاة.
وفي رواية أن أن الرعاة قد وضعوا على فم البئر بعد
أن انتهوا منها صخرة ضخمة لا يستطيع أن يحركها غير عدد من الرجا


 
 توقيع : الماسـه

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
مواضيع : الماسـه



رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69