سعودي كام شات صوتي شات حبي شات صوتي شات غزل شات بنت ابوي شات غرور كام شات سعودي كام صيف كام شات دقات قلبي
الملتقى الجماهيري للشاعر محمد بن فطيس المري - عرض مشاركة واحدة - سلسلـة˚◦◦˚◦◦قصص أنبياءالله ˚◦◦˚◦◦عليهـم السلام
عرض مشاركة واحدة
قديم 08-01-2011, 01:33 PM   #2
الماسـه
شــاعــــرهـ
طَيِبْتًكَ تْكَفِينًيِ


الماسـه غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1955
 تاريخ التسجيل :  Mar 2011
 المشاركات : 11,408 [ + ]
 التقييم :  2234
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 SMS ~
أنا لو الزمن يقسي علي يزيدني تشجيع
أخذت مناللياليدرس صعب اليوم نسيانه
ولايحرقنيالناقد ولايرفعني التلميع
ولاعمري خضعت إلا لرب الكووون سبحانه
لوني المفضل : Blue
مزاجي:

الاوسمة

افتراضي رد: سلسلـة˚◦◦˚◦◦قصص أنبياءالله ˚◦◦˚◦◦عليهـم السلام



[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]


من قصص الأنبياء

الحلقــــة الأولـــى


آدم عليه السلام



أبو البشر، خلقه الله بيده وأسجد له الملائكة
وعلمه الأسماء وخلق له زوجته وأسكنهما الجنة
وأنذرهما أن لا يقربا شجرة معينة ولكن الشيطان
وسوس لهما فأكلا منها فأنزلهما الله إلى الأرض
ومكن لهما سبل العيش بها وطالبهما
بعبادة الله وحده وحض الناس على ذلك،
وجعله خليفته في الأرض،
وهو رسول الله إلى أبنائه وهو أول الأنبياء.



[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

خلق آدم عليه السلام:


أخبر الله سبحانه وتعالى ملائكة
بأنه سيخلق بشرا خليفة له في الأرض.
فقال الملائكة:
(أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ
الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ).


[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

ويوحي قول الملائكة هذا بأنه كان لديهم
تجارب سابقة في الأرض , أو إلهام وبصيرة
, يكشف لهم عن شيء من فطرة هذا المخلوق
, ما يجعلهم يتوقعون أنه سيفسد في الأرض ,
وأنه سيسفك الدماء
. . ثم هم - بفطرة الملائكة البريئة
التي لا تتصور إلا الخير المطلق
- يرون التسبيح بحمد الله والتقديس له
, هو وحده الغاية للوجود
. . وهو متحقق بوجودهم هم


[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

يسبحون بحمد الله
ويقدسون له, ويعبدونه
ولا يفترون عن عبادته !



[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

هذه الحيرة والدهشة التي
ثارت في نفوس الملائكة
بعد معرفة خبر خلق آدم..
أمر جائز على الملائكة،
ولا ينقص من أقدارهم شيئا،
لأنهم، رغم قربهم من الله،
وعبادتهم له، وتكريمه لهم،



[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]


لا يزيدون على كونهم عبيدا لله،
لا يشتركون معه في علمه،
ولا يعرفون حكمته الخافية،
ولا يعلمون الغيب .
لقد خفيت عليهم حكمة الله تعالى ,
في بناء هذه الأرض وعمارتها ,
وفي تنمية الحياة ,
وفي تحقيق إرادة الخالق في تطويرها
وترقيتها وتعديلها ,



[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

على يد خليفة الله في أرضه .
هذا الذي قد يفسد أحيانا ,
وقد يسفك الدماء أحيانا .
عندئذ جاءهم القرار من العليم بكل شيء
, والخبير بمصائر الأمور: (إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ).


[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

وما ندري نحن كيف قال الله
أو كيف يقول للملائكة .
وما ندري كذلك كيف يتلقى
الملائكة عن الله ،


[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

فلا نعلم عنهم سوى ما بلغنا من صفاتهم في كتاب الله
. ولا حاجة بنا إلى الخوض في شيء
من هذا الذي لا طائل وراء الخوض فيه .
إنما نمضي إلى مغزى القصة
ودلالتها كما يقصها القرآن .


[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

أدركت الملائكة أن الله سيجعل في الأرض خليفة.
. وأصدر الله سبحانه وتعالى أمره
إليهم تفصيلا، فقال إنه سيخلق بشرا
من طين، فإذا سواه ونفخ فيه
من روحه


[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

فيجب على الملائكة أن تسجد له،
والمفهوم أن هذا سجود تكريم
لا سجود عبادة، لأن سجود
العبادة لا يكون إلا لله وحده.


[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

جمع الله سبحانه وتعالى قبضة من تراب الأرض،
فيها الأبيض والأسود والأصفر والأحمر -
ولهذا يجيء الناس ألوانا مختلفة -
ومزج الله تعالى التراب بالماء
فصار صلصالا من حمأ مسنون.
تعفن الطين وانبعثت له رائحة..
وكان إبليس يمر عليه فيعجب
أي شيء يصير هذا الطين؟


[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

سجود الملائكة لآدم:


من هذا الصلصال خلق الله تعالى آدم
.. سواه بيديه سبحانه ،
ونفخ فيه من روحه سبحانه ..
فتحرك جسد آدم ودبت فيه الحياة..
فتح آدم عينيه فرأى الملائكة كلهم ساجدين له


[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

ما عدا إبليس الذي كان يقف مع الملائكة
، ولكنه لم يكن منهم، لم يسجد ..
فهل كان إبليس من الملائكة ?
الظاهر أنه لا . لأنه لو كان من الملائكة ما عصى



[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

فالملائكة لا يعصون الله ما أمرهم
ويفعلون ما يؤمرون . .
وسيجيء أنه خلق من نار .
والمأثور أن الملائكة خلق من نور
. . ولكنه كان مع الملائكة وكان مأموراً بالسجود .



[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

أما كيف كان السجود ?
وأين ? ومتى ?
كل ذلك في علم الغيب عند الله .

ومعرفته لا تزيد في مغزى القصة شيئاً..


[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]


فوبّخ الله سبحانه وتعالى إبليس:
(قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَن تَسْجُدَ
لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنتَ مِنَ الْعَالِينَ)


[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

فردّ بمنطق يملأه الحسد:
(قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ)


[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

هنا صدر الأمر الإلهي العالي
بطرد هذا المخلوق المتمرد القبيح:
(قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ) وإنزال
اللعنة عليه إلى يوم الدين. ولا نعلم
ما المقصود بقوله سبحانه (مِنْهَا)
فهل هي الجنة ? أم هل هي رحمة الله
. . هذا وذلك جائز .


[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

ولا محل للجدل الكثير .
فإنما هو الطرد واللعنة
والغضب جزاء التمرد
والتجرؤ على أمر الله الكريم .


[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

قَالَ فَالْحَقُّ وَالْحَقَّ أَقُولُ
(84) لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنكَ وَمِمَّن تَبِعَكَ مِنْهُمْ أَجْمَعِينَ (85) (ص)


[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

هنا تحول الحسد إلى حقد .
وإلى تصميم على الانتقام
في نفس إبليس:
(قَالَ رَبِّ فَأَنظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ)


[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

واقتضت مشيئة الله للحكمة
المقدرة في علمه أن يجيبه إلى ما طلب
, وأن يمنحه الفرصة التي أراد.
فكشف الشيطان عن هدفه الذي ينفق فيه حقده:


[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

(قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ)
ويستدرك فيقول: (إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ)
فليس للشيطان أي سلطان على عباد الله المؤمنين .



[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

وبهذا تحدد منهجه وتحدد طريقه .
إنه يقسم بعزة الله ليغوين جميع الآدميين .
لا يستثني إلا من ليس له عليهم سلطان
. لا تطوعاً منه ولكن عجزاً عن بلوغ
غايته فيهم ! وبهذا يكشف عن الحاجز بينه
وبين الناجين من غوايته وكيده ;


[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

والعاصم الذي يحول بينهم وبينه .
إنه عبادة الله التي تخلصهم لله .

هذا هو طوق النجاة . وحبل الحياة
! . . وكان هذا وفق إرادة الله
وتقديره في الردى والنجاة


[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

فأعلن - سبحانه - إرادته .

وحدد المنهج والطريق:

(لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنكَ وَمِمَّن تَبِعَكَ مِنْهُمْ أَجْمَعِينَ) .


[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

فهي المعركة إذن بين الشيطان
وأبناء آدم , يخوضونها على علم
. والعاقبة مكشوفة لهم في وعد الله
الصادق الواضح المبين .
وعليهم تبعة ما يختارون لأنفسهم

بعد هذا البيان .
وقد شاءت رحمة الله ألا يدعهم
جاهلين ولا غافلين . فأرسل إليهم المنذرين .


[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]


تعليم آدم الأسماء:


ثم يروي القرآن الكريم قصة
السر الإلهي العظيم الذي أودعه الله
هذا الكائن البشري ,


[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

وهو يسلمه مقاليد الخلافة:
(وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاء كُلَّهَا) .


[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

سر القدرة على الرمز بالأسماء
للمسميات . سر القدرة على تسمية
الأشخاص والأشياء بأسماء يجعلها -
وهي ألفاظ منطوقة - رموزا
لتلك الأشخاص والأشياء المحسوسة .
وهي قدرة ذات قيمة كبرى في حياة
الإنسان على الأرض .


[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

ندرك قيمتها حين نتصور الصعوبة الكبرى ,
لو لم يوهب الإنسان القدرة
على الرمز بالأسماء للمسميات ,
والمشقة في التفاهم والتعامل ,
حين يحتاج كل فرد لكي يتفاهم
مع الآخرين على شيء أن يستحضر هذا الشيء
بذاته أمامهم ليتفاهموا بشأنه


[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

الشأن شأن نخلة فلا سبيل إلى التفاهم عليه
إلا باستحضار جسم النخلة ! الشأن شأن جبل .
فلا سبيل إلى التفاهم عليه إلا بالذهاب إلى الجبل
! الشأن شأن فرد من الناس


[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

فلا سبيل إلى التفاهم عليه
إلا بتحضير هذا الفرد من الناس . . .
إنها مشقة هائلة لا تتصور معها حياة !


[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

وإن الحياة ما كانت لتمضي في طريقها
لو لم يودع الله هذا
الكائن القدرة على الرمز بالأسماء للمسميات .

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

أما الملائكة فلا حاجة لهم بهذه الخاصية ,
لأنها لا ضرورة لها في وظيفتهم .
ومن ثم لم توهب لهم .


[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

فلما علم الله آدم هذا السر ,
وعرض عليهم ما عرض لم يعرفوا الأسماء
. لم يعرفوا كيف يضعون الرموز
اللفظية للأشياء والشخوص . .


[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

وجهروا أمام هذا العجز بتسبيح ربهم ,
والاعتراف بعجزهم ,
والإقرار بحدود علمهم
, وهو ما علمهم . .


[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

ثم قام آدم بإخبارهم بأسماء الأشياء
. ثم كان هذا التعقيب الذي يردهم
إلى إدراك حكمة العليم الحكيم:
(قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ
غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ)



[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

أراد الله تعالى أن يقول للملائكة
إنه عَـلِـمَ ما أبدوه من الدهشة
حين أخبرهم أنه سيخلق آدم،
كما علم ما كتموه من الحيرة
في فهم حكمة الله، كما علم ما أخفاه
إبليس من المعصية والجحود..


[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

أدرك الملائكة أن آدم هو المخلوق
الذي يعرف.. وهذا أشرف شيء فيه..
قدرته على التعلم والمعرفة..
كما فهموا السر في أنه سيصبح خليفة في الأرض،
يتصرف فيها ويتحكم فيها.. بالعلم والمعرفة..


معرفة بالخالق.. وهذا ما يطلق عليه
اسم الإيمان أو الإسلام.. وعلم بأسباب
استعمار الأرض وتغييرها والتحكم فيها
والسيادة عليها..


[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

ويدخل في هذا النطاق كل العلوم المادية على الأرض.

إن نجاح الإنسان في معرفة هذين الأمرين
(الخالق وعلوم الأرض) يكفل له
حياة أرقى.. فكل من الأمرين مكمل للآخر.


[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

سكن آدم وحواء في الجنة:



اختلف المفسرون في كيفية خلق حواء.
ولا نعلم إن كان الله قد خلق حواء
في نفس وقت خلق آدم أم بعده
[/COLOR]
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]


لكننا نعلم أن الله سبحانه وتعالى
أسكنهما معا في الجنة. لا نعرف
مكان هذه الجنة. فقد سكت القرآن عن مكانها


[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

[COLOR="Blue"]واختلف المفسرون فيها على خمسة وجوه.
قال بعضهم: إنها جنة المأوى،
وأن مكانها السماء.

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

ونفى بعضهم ذلك لأنها
لو كانت جنة المأوى لحرم دخولها
على إبليس ولما جاز فيها وقوع عصيان.


[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]


وقال آخرون:
إنها جنة المأوى خلقها الله لآدم وحواء.
وقال غيرهم: إنها جنة من جنات
الأرض تقع في مكان مرتفع.


[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

وذهب فريق إلى التسليم في أمرها والتوقف..
ونحن نختار هذا الرأي.
إن العبرة التي نستخلصها
من مكانها لا تساوي شيئا
بالقياس إلى العبرة التي
تستخلص مما حدث فيها.


[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

لم يعد يحس آدم الوحدة.
كان يتحدث مع حواء كثيرا.
وكان الله قد سمح لهما
بأن يقتربا من كل شيء
وأن يستمتعا بكل شيء،


[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

ما عدا شجرة واحدة.
فأطاع آدم وحواء
أمر ربهما بالابتعاد عن الشجرة.
غير أن آدم إنسان، والإنسان ينسى،
وقلبه يتقلب، وعزمه ضعيف.


[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

واستغل إبليس إنسانية آدم
وجمع كل حقده في صدره،
واستغل تكوين آدم النفسي..
وراح يثير في نفسه يوما بعد يوم.


[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

راح يوسوس إليه يوما بعد يوم:
(هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لَّا يَبْلَى) .


[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

تسائل أدم بينه وبين نفسه.
ماذا يحدث لو أكل من الشجرة ..؟


[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

ربما تكون شجرة الخلد حقا،
وكل إنسان يحب الخلود.
ومرت الأيام وآدم وحواء
مشغولان بالتفكير في هذه الشجرة
.

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

ثم قررا يوما أن يأكلا منها.
نسيا أن الله حذرهما من الاقتراب منها.
نسيا أن إبليس عودهما القديم.
ومد آدم يده إلى الشجرة
وقطف منها إحدى الثمار
وقدمها لحواء.
وأكل الاثنان من الثمرة المحرمة.


[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

ليس صحيحا ما تذكره صحف اليهود
من إغواء حواء لآدم وتحميلها
مسئولية الأكل من الشجرة.
إن نص القرآن لا يذكر حواء.

إنما يذكر آدم
-كمسئول عما حدث-
عليه الصلاة والسلام.


[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

وهكذا أخطأ الشيطان وأخطأ آدم.
أخطأ الشيطان بسبب الكبرياء،
وأخطأ آدم بسبب الفضول.


[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

لم يكد آدم ينتهي من الأكل
حتى اكتشف أنه أصبح عار،
وأن زوجته عارية.


[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

وبدأ هو وزوجته يقطعان
أوراق الشجر لكي يغطي بهما
كل واحد منهما جسده العاري.


[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

وأصدر الله تبارك وتعالى
أمره بالهبوط من الجنة.



هبوط آدم وحواء إلى الأرض:

وهبط آدم وحواء إلى الأرض.
واستغفرا ربهما وتاب إليه.


[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

فأدركته رحمة ربه التي تدركه دائما
عندما يثوب إليها ويلوذ بها ...
وأخبرهما الله أن الأرض هي مكانهما الأصلي..
يعيشان فيهما، ويموتان عليها،
ويخرجان منها يوم البعث.


[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

يتصور بعض الناس أن خطيئة
آدم بعصيانه هي التي أخرجتنا
من الجنة.

ولولا هذه الخطيئة لكنا اليوم هناك.
وهذا التصور غير منطقي
لأن الله تعالى حين شاء
أن يخلق آدم قال للملائكة:
"إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً"
ولم يقل لهما إني جاعل في الجنة خليفة.



[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

لم يكن هبوط آدم إلى الأرض هبوط إهانة،
وإنما كان هبوط كرامة
كما يقول العارفون بالله.
كان الله تعالى يعلم أن آدم وحواء


[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

سيأكلان من الشجرة.
ويهبطان إلى الأرض.
أما تجربة السكن في لجنة
فكانت ركنا من أركان الخلافة
في الأرض. ليعلم آدم وحواء


[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

ويعلم جنسهما من بعدهما
أن الشيطان طرد الأبوين
من الجنة، وأن الطريق
إلى الجنة يمر بطاعة الله
وعداء الشيطان





 
 توقيع : الماسـه

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
مواضيع : الماسـه



رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69