يالْعِقَاب الْلَّي عَلَى الْمِشْرَاف وَسِع لِي تَرَانِي
ضَايَق مِن عَامِا الْاوَّل وَادَهْلَّه قَبْلِك وَادِلَّه
يَوْم رَبِّي قَد كَسَاك بِرِيْش وَش لَك فِي مَكَانِي
مَاتْخَاف مِن الْعُقُوبَه يَوْم تَاتِيْه وَتَحِلَّه
دَام لَك جِنْحَان وَش تُبْقِي بِمِشْرَاف الْبَيَانِي
خِل مِشْرَاف الْفَقِيْر الْلِي بْلَا جِنْحَان خِلَّه
ذَا مَكَانِي يَوْم رُمْح الْغَدِر مِن حَرِّه زَوَانِي
مَا لْخْتَّالِي عَلَي حَجَّه وَانَا سَلْه وَدَلِّه
وَهُو عَلَى مَاقِيْل شَمَّاعَة هُمُوْمِي لابْلَانِي
صُاحب يَاكُل يَدَيْه وَهُو عَلَى مَذْهَب وَمُلْه
وَهُو مَلَاذِي عَقِب خَالِقِنَا جَمِيْع الَى ضُّوَانِي
ضَيِّقَة فَالصَّدْر وَلَا جَاتْنِي لِلْدَّمْع خِلَّه
لابدَيْتِه مَاحَسّد رَاع الْتَّرَف وَاهْل الْمَبَانِي
يَحْسَبُوْن ان فِرَقِهِم وَاضِح عَلَي وَاقُوْل لِلَّه
سَجَّة فِي رَاس مِشُرَافِي وَانَا اغَطَّرّف الَاغَانِي
وَالْلَّه انَّهَا فِي عُيُوْنِي عَن مَيَّة فُنْدُق وَفُلَّه
فِيْه احِس انّي عَلَى احْسَن حَال وَانّي شَخْص ثَانِي
واتَحْلّل مِن حَرَام الْهَم لاجِّينِه وَاحَلَّه
وَذَا مَكَانِي عَقِب مَاصَبرّي عَلَى كَبِدِي كَوَانِي
وَالْلَّه ان كُنِّي عَقِب فَرَقَاه بَيْن كُفُوُف مَلَّه
وَاحِد زَلَّه حَشَاي وَمَسْكَنُه بَيْن الَمَحَانِي
مَسْكَنُه بَيْن الَمَحَانِي وَالْحَشَا وَالْصَّدْر زَلَّه
قُلْتُهَا لَه قَبْل لَا وَقْتِي عَلَى الْشَّعْر يُحْدَانِي
خَايِف مَاللّه يُتَمِّم وَاعْرِف ان فُلَان عَلَّه
قَال خَل اشُكوكِك الْلِي تَتْرُك الْرَّاوِي ظْمَانِي
مَايُصِيَبك فِي جَبِيِنِك مِن خَلْقِك الْلَّه تَشُلُّه
قُلْت ذَا وَالْلَّه بِلَاي وَاشْوِف وَش مُدَّة زَمَانِي
لَايَكُوْن الْلِي كُتِب لِي (فَارَقَه مِن غَيْر زَلَّه)
لَا تَضِيْق مِن الْتَّشَاؤُم وَاحْتِمَالَات الْأ نَانَي
خُايُف اشْرَب بَعْد كَاس الْنَّصْر كَاس الْمَذَلَّه
قَال وَش تَبْغِي بَحْكِي الْحُزْن وَالْدُّنْيَا فَهَانِي
لاتُعَيْشْنا زَمَان الْحُزْن قَبْل يَحِل حِلِّه
قُلْت مَاتَدْرِي وَانَا الْدَّارِي بِعَاقِبَة الْتُمَانِي
غَيْر عَاهَدَنِي وَرَيّحَنْي وَاشِل الْحُزْن كُلِّه
قَال شِفْت الْمَوْت لَو بِيَدِّي مّاهْو كَفُو لخَذَانِي
بَس لَاتَشْرَه عَلَي لَو لْبّسُوْنِي غَصَب حِلِّه
قُلْت اجَل وَانَا وَفَاي مِن الْجَدْي حَتَّى الْيَمَانِي
مُرْتَضَي غَيْرُك وَلااظَّنّه ولَاظَنِي لَّابِاللَّه
قَال اجَل سَلِم عَلَى رُوْحِك وَانَا كُلِّي تَهَانِي
يَوْم عُرْسِك وَالْلَّه ان اهْل مَجْدّوْلي وَافِلَّه
وَرَاحَت اسْنِيْن الْتَّلاقِي مَشْيِهَا مَشْي الْثَوَانِي
مّادْرَى عَن حُبِّنَا الَا ظِل مَحْبُوْبِه وِظِلُّه
غَيْر حَوْل يالْعِقَاب وَخَل مِشُرَافِي تَرَانِي
ضَايَق مِن عَامِا الْاوَّل وَادَهْلَّه قَبْلِك وَادِلَّه
قُلْتُهَا ماقَصُدي انَّه يُقَال صَح الْلَّه لِسَانْي
قُلْتُهَا لِعُيُون مِن سَبَب كِتَابَتِهَا لَعَلَّه