كلام جميل وطرح مميز يستحق النقاش
إنا أرى إننا نعيش ضمن منظومة لا يمكننا الانفصال عنها في إي حال من الأحوال
فحياتنا مبينه على حيات أناس آخرين معنا في نفس هذه المنظومه الانفصال عنهم
صعب ويعني الموت والحياة معهم تستلزم التكيف مع أفكارهم وميولا تهم ومعتقداتهم
بالنسبة لنا كعرب وخليجين على وجه التحديد
نحن مجتمعات اجتماعيه أكثر منا كمجتمعات فرديه
لذا نحن دائماً ما نتأثر بمن حولنا ويكون لهم تأثير كبير علينا
ولكن هناك نوعان من التأثير
1- الأول سلبي
2- الثاني ايجابي
فالسلبي يؤثر على البعض ويدفعهم إلى مراقبة الناس وردة فعلهم عند كل عمل يقوم به
وهذا ما يدفع البعض منا إلى التقهقر وعدم القيام بما هو مطلوب منه كانسان مكافح
يبحث عن عمل أو رب أسره يعيش حياته ببساطه أو طالب يبحث عن القسم أللذي يناسبه
بالعكس نحن أصبحنا نسير كما يريدنا الناس لا ما نريد نحن
فتجد الشباب لا يعمل في بعض المهن خشية كلام الناس ويبقى عاطل عالة على نفسه وعلى المجتمع من حوله
وأيضا تجد بعض الأسر تعيش في رفاهية مزعومة تضاهي بها المجتمع من حولها وهي في الأصح في طريق المشاكل الاسريه
أيضا تجد الطالب لا يبحث عن القسم أو الكلية التي تناسب قدراته وطموحاته لنجده يحاول إن يدخل بعض الأقسام الصعبة والأقسام التي من الصعب له الاستمرار بها لكن يدخلها من اجل إن يكون في نظر الناس انه من هذه ألطبقه
والايجابي هو أن يكون المجتمع أللذي نعيش فيه هو دافع لتحقيق نجاحات لنا وداعم لنا في قراراتنا
في الختام ما أحببت إن اصل إلية هو " إن الإنسان يعيش ضمن دائرة المجتمع ولا يستطيع الخروج منها إلا انه يجب إلا يصبح الناس والمجتمع من حوله هم من يتحكمون في حياته
ويكون اهتمامه فيما يراه المجتمع لا ما يراه هو
بل يجب عليه إن يعيش حياته بكل أريحيه يعمل ما يريد ويدرس ما يريد ويأكل ما يريد ويبقى عليه فقط إن يراعي الذوق العام فقط إما غير ذالك فهو غير ملزم به
