سعودي كام شات حبي شات صوتي شات غزل شات بنت ابوي شات غرور كام شات سعودي كام صيف كام شات دقات قلبي
الملتقى الجماهيري للشاعر محمد بن فطيس المري - عرض مشاركة واحدة - ^^ ..مفاتيح الفرج ..^^
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-14-2012, 02:00 AM   #30
غراااام نجد
الحــــــــــــالمه


غراااام نجد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1594
 تاريخ التسجيل :  Jan 2011
 المشاركات : 2,917 [ + ]
 التقييم :  299
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 SMS ~
[
الله خلقني ما ترجيت مخلوق
كيف ارتجيه ورحمة الله وسيعه..
لوني المفضل : Lightslategray
مزاجي:
افتراضي رد: ^^ ..مفاتيح الفرج ..^^



طَلَبُ الْمَغْفِــرَة
ولهذا ينبغي للدَّاعي الطالب للإجابة أن يلازم بعد التوبة على الاستغفار بأنواعه ويواظب عليه لأن الاستكثار منه أناء الليل وأطراف النهار يصفِّي القلوب من الصدأ والأكدار ويخفِّف الظهور من ثقل الأوزار ويوصل الملازمين له والمواظبين عليه إلى منازل العارفين من الأخيار ويفضي بهم إلى حصول المطالب وقضاء الأوطار ولذلك روى مسلم في صحيحه عَنْ الأَغَرِّ الْمُزَنِيِّ أَنَّ رَسُولَ اللّهَ قَال(إِنَّهُ لَيُغَانُ عَلَىٰ قَلْبِي وَإِنِّي لأَسْتَغْفِرُ اللّهَ فِي الْيَوْم مِائَةَ مَرَّةٍ) وروى الترمذي مرفوعاً(مَنْ لَزِمَ الاسْتِغْفَارَ جَعَلَ الله لَهُ مِنْ كُلِّ هَمَ فَرَجاً ومِنْ كُلِّ ضِيْقٍ مَخْرَجاً ورَزَقَهُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَحْتَسِبُ)وعن ابنِ عُمَرَ فى سنن أبى داوود قال(إِنْ كُنَّا لَنَعُدُّ لِرَسُولِ الله في المَجْلِسِ الْوَاحِدِ مَائَةَ مَرَّة ٍ: رَبِّ اغْفِرْ لِي وَتُبْ عَلَيَّ إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ)وعن عائشة عن أبى الدرداء رواه صاحب الفتح الكبير(طُوبَى لِـمَنْ وَجَدَ فِـي صَحِيفَتِهِ اسْتِغْفَـاراً كَثِـيراً)والآثار في هذا الباب كثيرة جداً ونكتفي بهذا القدر خوفاً من الإطالة.
مَرَاتِبُ الإِسْتِغْفَار
اعلم أن الاستغفار على ثلاثة مراتب على قدر تفاوت الهمم والمطالب
فالمرتبة الأولى هي الاستغفار باللسان
وفيه منافع وفوائد وبركة، فمن بركته أنه يَحْصِلَ الاستغفار بالقلب ويرجى به حصول الاستجابة من الله الكريم الغفار ومن منافعه وفوائده أنه خير من السكوت وبه يتعوَّد قول الخير ويدوامه وبالمداومة عليه يتجه العبد إلى فعل الخير ويقلع عن الشر ودواعيه ويبغضه ويقليه وهكذا فالاستغفار باللسان حسن كله على أي حال كان.
والمرتبة الثانية : الاستغفار بالقلب ...
وهو قوي الأثر في تصفية القلوب من الأكدار وبه تنفرج الهموم والغموم وتزول الكروب كما أن به يتم حصول كل أمر مطلوب أو مرغوب بل إن به تنزل الرحمات والبركات وتفيض النفحات وتندفع الشرور والبليات
أما المرتبة الثالثة : وهي الاستغفار بالقلب واللسان...
فهي المرتبة الكاملة لأن بها تتجمَّع الفضائل للإنسان ويصلح الجسد والجنان وفي هذا ينال العبد أفضل المنافع ومجامع البركات حيث تنزل له المغفرة والرحمات وتضاعف له الحسنات وتكفَّر عنه السيئات وترفع له الدرجات وتزكو له الأعمال والطاعات بل قد تنصقل مرآة قلبه وتحصل له الطهارة الكاملة من العيوب والذنوب فيتوصل بذلك إلى كشف حجب الغيوب على أن هناك أمراً ننبَّه عليه : وهو أن حقيقة الاستغفار التام الموجب للمغفرة ما كان معه ندم بالقلب على الذنب ولم يكن معه إصرار فإن كان معه إصرار كان استغفاره بالقلب ناقصاً قليل الجدوى غير كامل ولكن لله ساعات لا يحجب فيها الدعاء وفي واسع القدرة أمور عظيمة وأسرار عجيبة ولذلك فلا ينبغي لعبد أن يترك الاستغفار وينهمك في غمرة الذنوب والأوزار ويقول أنَّي لي من الذنوب فِرار ؟ ولا ينفعني نطق اللسان بالاستغفار لأن من لا يقدر على ترك الشر كله فينبغي أن يتدرج بترك قليله فلعل ترك القليل منه يجرُّ إلى ترك الكثير وكذا إذا لم يقدر على عمل الطاعات وفعل الصالحات فلا ينبغي أن يكسل عن قليل الطاعة ويقول : أنىّ لي بنفيس تلك البضاعة بل يتدرج بفعل القليل منها فلعل فعل قليلها يجرُّ إلى فعل الكثير منها





 
 توقيع : غراااام نجد

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69