سعودي كام شات حبي شات صوتي شات غزل شات بنت ابوي شات غرور كام شات سعودي كام صيف كام شات دقات قلبي
الملتقى الجماهيري للشاعر محمد بن فطيس المري - عرض مشاركة واحدة - النقد بنظرة الجميع
عرض مشاركة واحدة
قديم 02-15-2011, 01:38 AM   #6
عبدالله السفياني
شـاعر وناقد أدبي


الصورة الرمزية عبدالله السفياني
عبدالله السفياني غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 130
 تاريخ التسجيل :  Sep 2010
 المشاركات : 1,406 [ + ]
 التقييم :  385
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Cadetblue
مزاجي:

الاوسمة

افتراضي رد: النقد بنظرة الجميع



وإيجاز وسرعة خاطر ودقة وصف واتحاد موضوع .
وهو إبداع يحمل الكثير من الملامح الجمالية ويحمل الصور ألإبداعيه نفسها التي يحملها أي إبداع آخر .والحق أن في الأدب الشعبي صورا إنسانية ولفتات فلسفية لا يستهان بها , وهو إلى جانب ذلك فيه تاريخ أخلاقي للجزيرة العربية , وفيه تاريخ أحداث ووقائع أيضا. وإذا نظرنا إلى الشعر العربي الفصيح والشعر الشعبي نجدهما ثمرة من ثمار العقل والتجريب ونبع ينبع من إحساس وشعور الشاعر . ومما لا شك فيه أن للشعر الشعبي المكانة المرموقة بين أفراد المجتمع على اختلاف الطبقات وله بصماته الخاصة والواضحة وتأثيره بالنفوس . وقد قيل : من لا تراث له لا حضارة له .
لذا نجد كل الشعوب تعتز بتراثها وتحافظ عليه, والشعر بشقيه الفصيح والشعبي كلاهما يعدان من تراث العرب وسجل أمجادهم ومفاخرهم الماضية .
ومما يميز الشعر الشعبي اليوم هو أنه يصدر عن طبع وسجية مرسلة والشاعر الشعبي أبعد ما يكون من التكلف في خواطره واجترار العبارات وهو أي الشعر الشعبي من أجمل وأقرب الألحان إلى النفوس .
إذا كان ابن خلدون أول مَن أدرك العلاقة بين الشعر النبطيّ وشعر الجاهلية وصدر الإسلام وعالجها في مقدمته الشهيرة فإن هذه العلاقة ظلّت مثار التباس طوال قرون مثلها مثل الشعر النبطي نفسه الذي لم يحظ بما ينبغي أن يحظي به من اهتمام علميّ ونقد موضوعي وتصنيف. وإن لم يسمّ ابن خلدون هذا الشعر الذي عرفته الجزيرة العربية في العصور الغابرة بـ النبطي فهو سمّاه بالشعر البدوي والقيسيّ بحسب لغة أهل المشرق وسمّاه بـ الأصمعيات وفق لسان أهل المغرب. علي أنّ التسمية النبطية لم يبتدعها إلا أهل الجزيرة وبدت مقصورة عليهم. وتفيد معظم الدلائل التاريخية بأن هذه التسمية اشتقت وصيغت داخل الجزيرة علي أيدي العلماء والنسّاخ.
قد لا يكون كتاب الباحث السعودي سعد العبدالله الصويان الشعر النبطي: ذائقة الشعب وسلطة النص أول بحث يتناول قضية الشعر النبطي، لكنه حتماً أول بحث علمي يرسخ ظاهرة هذا الشعر عربياً ويستفيض في معالجة قضاياه المعقدة، مرتكزاً الي مناهج عدة كالمنهج التاريخي والمنهج الاجتماعي والمنهج اللغوي ومنهج المقارنة... ولعل الكتاب الذي تخطت صفحاته الست مئة افترض جهداً بالغاً وسنوات من البحث عن المادة الشعرية في ثنايا المخطوطات ومن العودة إلي عيون المصادر الشفوية والمخطوطة. وكان لا بدّ للباحث أن يتصدي بدءاً للمواقف السلبية التي كثيراً ما تبناها النقاد والمثقفون العرب حيال هذا الشعر وحيال الأدب الشعبي عموماً، وأن يناقش بعض المقولات الدينية والقومية والسياسية والنخبوية التي عزلت هذا الشعر الشعبي وعادته وكالت له التهمة تلو الأخري. ويري الباحث أن الشعراء الذين كتبوا الشعر النبطي واعتمدوا اللغة العامية لم يتخلّوا عن التزامهم مبدأ إحياء اللغة الفصحي والحفاظ عليها، ولم يسعوا الي تشجيع العامية علي حساب الفصحي وإنما علي العكس، فشعرهم هو سليل الشعر العربي ووليد اللغة العربية. ولعل التحفظ عن هذا الشعر أو الشك فيه لا أساس واقعياً له بل ان منشأه هو سوء الفهم والمنطق الخاطئ. ولم يؤدّ تجاهل الشعر النبطيّ نخبوياً وسياسياً وقومياً إلا الي رواجه وشيوعه في الأوساط الشعبية والارياف والمناطق وبعض المعتركات الأدبية.
يعالج سعيد العبدالله الصويان قضية الشعر النبطي في سياقها المفترض وفي صميم الثقافة الشعبية التي ينتمي اليها هذا الشعر. لكنه أيضاً لا يتواني عن ترسيخ هذا الشعر الشعبي في أديم الشعر الجاهلي وشعر صدر الاسلام وهما ينتميان الي تراث اللغة العربية الفصحي. فالعلاقة الوثيقة التي تربط بين الشعر النبطي واللغة العربية هي خير دليل علي شرعية هذا الشعر وعلي جذوره العربية الصافية. وهذه العلاقة لا تدل عليها فقط أوجه الشبه بين بعض القصائد أو الأبيات من هذا الشعر وذاك، بل تؤكدها الرؤية الشاملة التي توحّد بين الشعرين وكذلك وحدة النظرة والموقف. والعلاقة هذه لا تُختصر في الناحية اللغوية والبلاغية أيضاً لأنها علاقة عميقة وذات أبعاد عدة وليست علي قدر من البساطة كما يظن البعض. إنها علاقة شائكة وكثيرة المنعطفات والمزالق وتحكمها قوانين متشعّبة وهي تتفاوت بين مرتبتين ولكن غير منفصلتين واحدتهما عن الأخري. فهي علاقة أدبية (ولغوية) وعلاقة تاريخية - حضارية. العلاقة الأدبية علاقة مصطنعة مبنية علي المحاكاة الشعورية والتقليد الواعي . أما العلاقة التاريخية - الحضارية فهي علاقة طبيعية عضوية عمادها النسب اللغوي والفني وقوامها الاستمرار التاريخي والحضاري بين مجتمعات الجزيرة العربية منذ العصور القديمة حتي العصر الراهن. ليس من المستهجن إذاً أن يلتقي الشاعر النبطي وشاعر الجاهلية أو شاعر صدر الإسلام في وحدة الرؤية الحضارية والحس الفني والمعاني المتقاربة والصناعة المتطابقة. فالشعر هنا، كما يعبر الباحث، هو صدي للحياة نفسها وللظروف الطبيعية والاجتماعية نفسها. أما التشابه الناجم عن هذه العلاقة بين الشعر النبطي وشعر الجاهلية وصدر الاسلام فهو تشابه تلقائي وغير شعوري يمليه تشابه الظروف والمعطيات التي تتكون منها المادة الشعرية. لا تقلد القصيدة النبطية القصيدة الجاهلية أو قصيدة صدر الاسلام ولا تحاكيهما محاكاة عمياء بل هي امتداد لهما وتقوم مثلهما علي الإبداع الجديد. والشاعر الجاهلي، كما يعبّر الباحث، لا يتجشم معارضة القصيدة الجاهلية ولا يتكلّف تقليد البيت الجاهلي لكنه يغرف من المعين نفسه ويرد الموارد التي استقي منها الشاعر الجاهلي. ولا يختلف الشعر النبطي كثيراً عن شعر الجاهلية وصدر الاسلام في بعض المفاهيم والمثل والرؤي وفي المعاني التي تمنحها حياة الصحراء القاسية. ويري الباحث أن القصيدة النبطية والجاهلية صورة للواقع ورصد للأحداث وسجل للقيم التي جعلت من حياة الصحراء، علي رغم شظفها وتقلباتها، حياة تليق بالإنسان .
من تاليفي الملخص المفيد في بحور القصيد


 

رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69