سعودي كام شات حبي شات صوتي شات غزل شات بنت ابوي شات غرور كام شات سعودي كام صيف كام شات دقات قلبي
الملتقى الجماهيري للشاعر محمد بن فطيس المري - عرض مشاركة واحدة - وقفات للصائمين والصائمات
عرض مشاركة واحدة
قديم 07-13-2013, 02:07 AM   #5
أم عمر
مشرفة القسم الاسلامي وقسم حرية الفكر وتطوير الذات
آل مره


الصورة الرمزية أم عمر
أم عمر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 10854
 تاريخ التسجيل :  May 2013
 المشاركات : 2,914 [ + ]
 التقييم :  1076
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 SMS ~
الشيخ عائض القرني:

لا تأسف على مصيبة فان الذي قدرها

عنده جنة وثواب وعوض وأجر عظيم
لوني المفضل : Darkred
افتراضي رد: وقفات للصائمين والصائمات



ليلة القدر
* ليلة القدر ليلة شريفة معظَّمة تُرجى إجابة الدعاء فيها، اختص الله سبحانه بها هذه الأمة ، فضلاً منه ورحمة، فمن وافقها فقد وافق الخير كلّه ، ومن حرص على التماسها في مظانِّها فقد أخذ بحظٍ وافر من أمر الآخرة.
قال الله تعالى: { وما أدراك ما ليلة القدر ليلة القدر خيرٌ من ألف شهر } قال المفسرون : أي قيامها والعمل فيها خير من العمل في ألف شهر خالية منها. كما أن الله تعالى يغفر لمن قامها إيماناً واحتساباً ما تقدم من ذنبه، كما جاء في الحديث عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه قال: (( من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدم من ذنبه )) متفق عليه .
ولِعظم منزلة هذه الليلة عند الله سبحانه ناسب أن يُنزّل فيها كتابه العظيم، وأن يُفرق فيها كلَّ أمرٍ حكيم، أي : يُفصَلُ من اللوح المحفوظ إلى الكتبة أمرُ السَّنة ، وما يكون فيها من الآجال والأرزاق ، وما يكون فيها إلى آخرها.
* أمارات ليلة القدر :-
وجاء ذكر أمارات ليلة القدر في السُّنَّة المطهَّرة بأنها : تكون صافية، بلجةً، كأنَّ فيها قمراً ساطعاً، ساكنة لا برد فيها، ولا حرَّ، ولا يُرمى فيها بالشُّهب، وتكون الشمس في صبيحتها مستويةً ليس لها شعاع، كالقمر ليلة البدر .
* في أي ليلةٍ هي ؟:-
ليلة القدر في العشر الأواخر من شهر رمضان ، هكذا صح عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه قال: (( هي في العشر الأواخر من رمضان )) متفق عليه. وفي أوتار العشر آكد، لقوله عليه الصلاة والسلام: (( تحرّوا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر )) رواه البخاري.
(( لكن الوتر يكون باعتبار الماضي، فتُطلب ليلة إحدى وعشرين، وليلة ثلاث وعشرين، وليلة خمس وعشرين، وليلة سبع وعشرين، وليلة تسع وعشرين .
ويكون باعتبار ما بقي كما قال النبي عليه الصلاة والسلام: (( لتاسعةٍ تبقى، ولسابعةٍ تبقى، ولخامسةٍ تبقى )).
فعلى هذا إذا كان الشهر ثلاثين يكون ذلك ليالي الأشفاع.وتكون الاثنين وعشرين تاسعة تبقى، وليلة أربع وعشرين سابعة تبقى. وهكذا فسّره أبو سعيد الخدري في الحديث الصحيح، وهكذا أقام النبي عليه الصلاة والسلام في الشهر .
وإن كان الشهر تسعاً وعشرين، كان التاريخُ الباقي، كالتاريخ الماضي .
وإذا كان الأمر هكذا فينبغي أن يتحرّاها المؤمن في العشر الأواخر جميعه، كما قال عليه الصلاة والسلام: (( تحرّوها في العشر الأواخر )) وتكون في السبع الأواخر أكثر .
وأكثر ما تكون ليلة سبع وعشرين كما كان أبيّ بن كعب يحلف أنها ليلة سبع وعشرين ، فقيل له: بأيِّ شيٍْ علمت ذلك؟ فقال : بالآية التي أخبرنا رسول الله عليه الصلاة والسلام ، أخبرنا : أن الشمس تطلعُ صبحة صبيحتها كالطشتِ، لا شعاعَ لها )) .
وقد أختلف العلماء في تعيينها بناءً على اختلاف الأدلة فيها ، ورجح بعض العلماء أنها تنتقل وليست في ليلة معينة كل عام، قال النووي-رحمه الله-: (( وهذا هو الظاهر المختار لتعارض الأحاديث الصحيحة في ذلك، ولا طريق إلى الجمع بين الأحاديث إلا بانتقالها )) ( المجموع 6/450).
* فينبغي للمؤمن أن يجتهد في أيام وليالي هذه العشر طلباً لليلة القدر، اقتداءً بنبينا عليه الصلاة والسلام، وأن يجتهد في الدعاء والتضرع إلى الله. عن عائشة رضي الله عنها قالت: قلت: يا رسول الله أرأيت إن وافقت ليلةَ القدر ما أقولُ ؟ قال: قولي: (( اللَّهُمَّ إنَّك عفوٌ كريمٌ تحبُّ العفو فاعفُ عَنِّي )) رواه الإمام أحمد والترمذي واللفظ له وابن ماجه وقال الترمذي: حسن صحيح .

زكاة الفطر

وهي واجبة على كل فرد من المسلمين، صغير وكبير، ذكر أو أنثى، حر أو عبد.
- عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: (( فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر من رمضان صاعاً من تمر، أو صاعاً من شعير، على العبد، والحر، والذكر، والأنثى، والصغير والكبير، من المسلمين )). متفق عليه
- عن ابن عباس قال: (( زكاة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث وطعمة للمساكين من أداها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقات )) صحيح رواه أبو داود وابن ماجه والحاكم والبيهقي .
* على من تجب:
تجب على الحر المسلم، المالك لمقدار صاع، يزيد عن قوته وقوت عياله، يوما وليلة، وهو قول مالك والشافعي وأحمد .
وتجب عليه عن نفسه، وعمّن تلزمه نفقته، كزوجته، وأبنائه، وخدمه الذين يتولى أمورهم، ويقوم بالإنفاق عليهم .
* قدرها:
- قال أبو سعيد الخدري: (( كنا نخرج زكاة الفطر صاعاً من طعام، أو صاعاً من شعير، أو صاعاً من تمر، أو صاعاً من أقط، أو صاعاً من زبيب )) متفق عليه.
- يرى أهل العلم في الذي يزكي أن يُخرج من كل شيء صاع وهو قول الشافعي وأحمد وإسحاق .
- وقال بعض الصحابة والتابعين من كل شيء صاع إلا البُر(( الطحين)) فإنه يجزي نصف صاع وهو قول سفيان وابن المبارك .
* متى تجب ؟:
- تؤدى صدقة الفطر قبل الخروج لصلاة العيد، كما في الحديث المتفق عليه عن ابن عمر أن النبي عليه الصلاة والسلام أمر بزكاة الفطر قبل خروج الناس إلى الصلاة.
ومن أدّاها قبل العيد بيوم أو يومين فلا حرج، كما جاء في البخاري: وكان ابن عمر رضي الله عنهما يعطيها الذين يقبلونها ، وكانوا يعطون قبل الفطر بيوم أو يومين .



 
 توقيع : أم عمر


[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]



 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69