سعودي كام شات حبي شات صوتي شات غزل شات بنت ابوي شات غرور كام شات سعودي كام صيف كام شات دقات قلبي
الملتقى الجماهيري للشاعر محمد بن فطيس المري - عرض مشاركة واحدة - كيف نخشع في صلاتنا
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 08-27-2013, 05:40 PM
أم عمر
آل مره
مشرفة القسم الاسلامي وقسم حرية الفكر وتطوير الذات
أم عمر غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
SMS ~
الشيخ عائض القرني:

لا تأسف على مصيبة فان الذي قدرها

عنده جنة وثواب وعوض وأجر عظيم
لوني المفضل Darkred
 رقم العضوية : 10854
 تاريخ التسجيل : May 2013
 فترة الأقامة : 3991 يوم
 المشاركات : 2,914 [ + ]
 التقييم : 1076
 معدل التقييم : أم عمر has much to be proud ofأم عمر has much to be proud ofأم عمر has much to be proud ofأم عمر has much to be proud ofأم عمر has much to be proud ofأم عمر has much to be proud ofأم عمر has much to be proud ofأم عمر has much to be proud of
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي كيف نخشع في صلاتنا



نخشع صلاتنا


كيف نخشع في صلاتنا


خالد بن سعود البليهد

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
فإن الخشوع هو حضور القلب وسكون الجوارح بأن يؤدي العبد صلاته ويتفهم معانيها ويذوق لذة العبادة ويشاهد الله ويناجيه في صلاته وتنزل عليه السكينة ويستحضر التذلل والخضوع والافتقار للخالق ويحصل التأثر والتفاعل مع عبادة الصلاة قال تعالى: (قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ). قال ابن عباس: (خائفون ساكنون). وقال قتادة: (الخشوع في القلب هو الخوف وغض البصر في الصلاة). وقال ابن رجب: (أصل الخشوع لين القلب ورقنه وسكونه وخضوعه وانكساره وحرقته فإذا خشع القلب تبعه خشوع جميع الجوارح والأعضاء لأنها تابعة له).

وكان النبي صلى الله عليه وسلم يستعيذ بالله من قلب لا يخشع. وكان إذا صلى سمع له أزيز كأزيز المرجل. وكانت صلاته بالليل عجبا من شدة الخشوع والتأله. وقد كان السلف الصالح شديدي الحرص على الخشوع في صلاتهم يعظمون هذا الأمر ويتواصون به. قال مجاهد: (وكان الرجل من العلماء إذا قام إلى الصلاة هاب الرحمن أن يمد بصره إلى شيء أو أن يحدث نفسه بشيء من شأن الدنيا). وقال مجاهد: (كان الزبير إذا قام في الصلاة كأنه عود وحدث أن أبا بكر قال كذلك). وكان مسلم بن يسار لا يلتفت في صلاته ولقد انهدمت ناحية من المسجد ففزع لها أهل السوق فما التفت. وكان علي بن الحسين إذا فرغ من وضوئه للصلاة وصار بين وضوئه وصلاته أخذته رعدة ونفضة ، فقيل له في ذلك . فقال ويحكم! أتدرون على من أقوم ومن أريد أن أناجي.

ويكره للمرء أن يتظاهر بالخشوع وقلبه غافل معرض. قال أبو الدرداء قال : (استعيذوا بالله من خشوع النفاق قيل له : وما خشوع النفاق قال : أن ترى الجسد خاشعا والقلب ليس بخاشع). وكان عمر رضي الله عنه إذا رأى أحدا يطأطئ عنقه في الصلاة يضربه بالدرة ويقول له : (ويحك إنما الخشوع في القلب). وقال الفضيل بن عياض : (كان يُكره أن يُرى الرجل من الخشوع أكثر مما في قلبه). وهذه الآثار محمولة على التكلف لا التأثر بالخشوع الصادق.

ومن فضائل الخشوع أنه ييسر الصلاة ويهونها على العبد ويجعلها أنسه وسلوته ونعيمه في الدنيا ويجعلها بلسما على روحه لا يجد في أدائها أدنى مشقة تنقضي بسرعة من حيث لا يشعر. أما الغافل اللاهي فشاقة عليه يجد فيها ثقلا على نفسه ويتململ من طولها ولو كانت قصيرة. قال تعالى: (وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ). ومن أعظم فضائله أن الأجر والثواب يثبت للعبد بحسب خشوعه وتعقله لصلاته لما روى أحمد: (إن العبد ليصلي الصلاة ما يُكتب له منها إلا عشرها تسعها ثمنها سبعها سدسها خمسها ربعها ثلثها نصفها). وقال ابن عباس : (ليس لك من صلاتك إلا ما عقلت منها) .

وكثير منا اليوم يشتكي ذهاب الخشوع وانعدامه في كثير من الأحوال حتى أصبح الرجل يؤدي الصلاة بمجرد حركات رتيبة جافة من غير روح وأنس ولذة مع أن ظاهره الصلاح والسلامة وهذا والله حال نقص وعلة يتألم منها المؤمن ويشعر بالأسى والندم. وقد أخبر بذلك حذيفة رضي الله عنه : (أول ما تفقدون من دينكم الخشوع وآخر ما تفقدون من دينكم الصلاة ورب مصل لاخير فيه ويوشك أن تدخل المسجد فلا ترى فيهم خاشعا). والكلام هنا فيمن كان ذلك هو الغالب على حاله أما إذا كان الغالب حصول الخشوع ولكنه يتخلف ويذهل أحيانا قليلة لأمر عارض وسبب طارئ فهذا أمر سهل لا يكاد يسلم منه أحد.


نخشع صلاتنا





 توقيع : أم عمر

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69