حبيبي ؛ والمسا كفكف ذلايق شملته ؛ وانـزاح
وانا ما زلت في " عين المكان " ؛ أتأمّلك تاتـي
يسوق الفجر تالي ما بقى من ليل ؛ للمسـراح
وانا احبس ما بقى بي من صبر ؛ في كمّ دمعاتي
غدا حزني " نداوي " والجفا منّك ؛ غدا ملـواح
أبيّ أطلق جناحي ؛ واتحاشى طيـش هقواتـي
لو إن الدمع لا منّي طلقتـه ؛ خاطـري ارتـاح
فتحت إله الطريق بكل نقطـة ؛ فـي مساماتـي
حبيبي ؛ وش بقى لي مالأمل كثر الذي قـد راح
وانا ما زلت تايـه بيـن حلمـي ؛ وانفعالاتـي
مثل ذاك الجريح اللي ترجّـا مشـرط الجـراح
رغم ما يكتنفـه مـن الوجـل متأمّـل الأتـي
حبيبي ؛ والحزن هير عميـق يربـك السّبـاح
وانا انفاسي تسابق ؛ في طلب محّار حصباتـي
تحاصرني صواري ليلتي ؛ وانا حطـب مـلاح
لفض زبد البحر حلمـه وراه بموجـه العاتـي
بقى لك في طرف كمّي ؛ شذى يشمومك الفواح
هو الشي الوحيد اللي بقى لـي مـن خياراتـي
سريع الوقت يركض بي ؛ جويع والعمر تفـاح
نضج في عين وقتي وانثنى ؛ في كفّه مواتـي
برد دفء الكلام اللي ؛ جمعته لك شجن وافراح
تصاعد بي رذاذه ؛ وامطـرت غيمـة معاناتـي
فضحني الصبح واقف ؛ واتأمّل لين جفني طاح
عرفت إنّك وفيت الواقعك ؛ واسنت طموحاتـي