وش خانة الفرحة .. ومغليك غايـب
وأن طاب ليلك ماورى الليل ماطـاب
وأن كان قلبك بعد الإسهـاب تايـب
في ذمتي .. عن ( حبك ) القلب ماتاب
تدري تقول النـاس .. عنـا قرايـب
بس ( الحقيقة ) فوق تصوير الألبـاب
أنا أحبّـك .. وأنـت كلـك عجايـب
( علقتني ) .. والظن في طلتك خـاب
ثم رحت عني .. مادفعـت الضرايـب
حتى غرس بعدك بالاضلاع منسـاب
أيه العذر .. من عزوتـي والقرايـب
عن حبّهم بديت ( من كشر النـاب )
مهّد لي الـدرب ونطحـت الصعايـب
ثم هدّني .. بين المتاهـات مرتـاب
لكن .. مع ( الي صار) نبقى حبايـب
وأن طال صدّه عمر طاريـه ماغـاب
وأن قالوا : أن الأعوّر أبليس تايـب
في ذمتي .. عن ( حبه ) القلب ماتاب
للشآعر / نوّآف الرويس .