08-23-2014, 06:48 PM
|
#2
|
مشرفة القسم الاسلامي وقسم حرية الفكر وتطوير الذات
آل مره
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 10854
|
تاريخ التسجيل : May 2013
|
المشاركات :
2,914 [
+
] |
التقييم : 1076
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
SMS ~
|
|
لوني المفضل : Darkred
|
|
رد: مرايا و زوايا أ.د. خالد الدريس - متجدد -
هل أصبح الانتحار خيارا مقبولا ؟!
* في أعقاب حادثة انتحار ابن أحد الممثلين السعوديين أمس..
وجدت كثيرا من التعليقات الاجتماعية تبرر العمل: (هل أصبح " الانتحار" خيارا مقبولا ؟! )
:
* لا يمكن تجاهل ازدياد حالات (الانتحار) أو إنكار أن المشكلة كانت (تزحف) .. أما الآن فهي ( تمشي) !
:
* إن صدقت إحصائيات الانتحار في السعودية التي اطلعت عليها فإن الأمر مقلق جدااا..
عام 2009 شهد (787) حالة انتحار .. بمعدل حالتين يوميا تقريبا ..
:
* تشير إحدى الدراسات أن نسبة المنتحرين من الشباب تبلغ 84% من الشباب ..
ونسبة الذكور 58% والإناث 42% .. واليأس سبب رئيس !
:
* أكثر شيء أقلقني في متابعة تعليقات الجمهور على حادث الانتحار في الرياض أمس..
هو قناعة الكثير منهم أن الفاعل ( لا يُلام ).. أرعبني هذا الموقف !
:
* من بعد (انتحار) البوعزيزي تونس.. أخذت كبيرة (الانتحار) منحى آخر في تحليلات كثير من الناس ..
ما أخشاه أن هناك (تمجيدا) للانتحار لكونه احتجاجاً ..
:
* التمجيد الخفي (للانتحار) بوصفه يرمز ( للاحتجاج ) على الأوضاع الاقتصادية والفساد وما إلى ذلك ..
لا يغير من حكم الله شيئاً في هذه (الكبيرة)..
:
* (المنتحر) المسلم إما جاهل بحكم الله.. أو غلبته مشاعر (اليأس والقنوط والإحباط) حتى تملكته..
وقد يكون السبب مرضا نفسيا مزمنا يفقد معه عقله وتمييزه !
:
* إذا كان (البوعزيزي) فجر ثورة تونس.. فإن (هروب) بن علي الدارماتيكي.. هو الذي فجر الثورات العربية..
ولو أوغل في دماء شعبه كبشار لربما تغير المسار ..
لذلك من الخطأ النظر في (المقدمة) الأولى وهي (انتحار) البوعزيزي..
والغفلة عن المقدمة الثانية (الهروب) المذل للطاغية الجبان..
:
* الأكثرية ممن يعلقون على حالات الانتحار الأخيرة لا أشك في معرفتهم بحكم الانتحار..
لكن الإشكالية هي في ذلك (التمجيد الخفي المستتر) للانتحار ..
:
* من الملاحظات على تعليقات بعض الإخوة في المنتديات على حالات الانتحار..
استبعاد سبب (المرض النفسي) مع أن (الانفصام) مثلا معدلاته في ارتفاع ..
:
* بدأت الحياة العصرية السريعة تسلبنا طاقة داخلية قوية اسمها (الصبر)..
ونتج عن ذلك أن (مناعتنا النفسية) باتت (هشة) أمام الصعوبات والابتلاءات ..
|
|
|