مزاجي:

يسمى النادر في الطرح أحيانا ...بالغريب؟!
حينها اتذكر بيتين من الشعر قمت بكتابتها سابقا..يقول مطلعها..
دنيا غريبة.. والبشر مثلها... أغراب....أنا غريب الوقت... ما من غرابه
مهما فتحت أبواب ..وأقفلت أنا أبواب .... أشوفهم دقوا التحية ..... مهابه
لكنني أجد نفسي اليوم لست غريبا بين من يفهمونني ..ويثقون في شيئا من قدراتي..
لا أستطيع أن أقول بأنني "ملك الثقافه" ولكنني أحد ملوكها..
هي الكنز الوحيد الذي لازلت محافظا عليه...
رغم ازدياد القراصنه في العدد وتوفر الخطط بسبب الدخلاء أم البخلاء أو كما أسمو أنفسهم "بالعقلاء" ..
لا أعلم... ولكنني لم القي لهم بال..رغم سوء الأحوال..
أما اليوم..
فقد وجدت شخصا آخر (اسمه نادر) وهو نادر ..ولكن هل ياترى يقبل بالغريب كما قبله أخيه من قبل وعلى مضض..
لا أدري ...لديه الإجابه..
شكرا...

الآدمي لو كل شيٍّ بشوره = ما ضاق من دنيا العنا والغرابيل
لا شك من لا صار نفسه صبوره = حكوا به العالم قروم ومهابيل