ويقول

الله يـ منـشـي مـراويـح الـمـزون
مـزنٍ وبرقـه بالسمـا ضحـاك لــه
يـ رب يلـي تجعـل الكايـن يكـون
يشكـرك عبـدٍ ما جحـد عطـاك لـه
يـ شاعـر المليـون هيضـت الشجـون
فـ أبيـات شعـرٍ عجزهـا علـى آكلـه
شلت العلم وأهـل الجزيـرة ينظـرون
رمـزٍ وربــك فـ الـمـلا ولاك لــه
لاهنـت يـ محمـد وشعـرك مايـهـون
والشعـر ساسـك ماحـدٍ عـداك لـه
تنحت بيـوت ضمـن نـاس ينحتـون
وفقـك ربٍ مخلـصٍ تـقـواك لــه
فيهـا طمانينـه وغاشيهـا سـكـون
والقـاف يـ محمـد يطيـب لقـاك لـه
حبكتلك قافٍ علـى أحسـن مايكـون
وأبـوك قبلـك لـ أحتـزم حبـاك لـه
أبـوك يـ أبـن فطيـس للجزلـه زبـون
وهذا الطريق إللـي حمـد وصـاك لـه
طب البحر وأسبح مع اللـي يسبحـون
نقـه وبيّـن للعـرب نـقـواك لــه
ثم أفتـل المعنـى مـع اللـي يفتلـون
وأخذ القلم وأجلس علـى مركـاك لـه
وأطلق سراحٍ للبنـات مـن السجـون
البـاب خلـك لأجلهـن فكـاك لـه
وللشعـر نبيكـم يـ محمـد تفـزعـون
ترفع عمـود الشعـر يـوم انخـاك لـه
والشعـر يطعـن فالترايـب والمـتـون
السيـف شلـه وأحتـزم شلفـاك لـه
وأضرب بشلفا ذيـاب حتـى يرضخـون
بالله يـ محـمـد عـلــى من تـاكـلـه
وجـه شبـاب ٍ للمعانـي يجهلـون
وناجـه لعلـه يستمـع نـجـواك لــه
وأشـرح وعلـم عـالـمٍ مايفهـمـون
وأجهد ودرس في قطر مـن جـاك لـه
نـاسٍ تخرجهـم ونــاسٍ يـدرسـون
وأعلن قرار اللـي منحـت عفـاك لـه
وصوت بعال الصوت حتـى يسمعـون
فـ المملكـة حتى توحّـى نـداك لــه
وان طاولونـا فـي عماهـم يعمـهـون
فالشعـر قـدّم يـ الشلـي عـزاك لــه
والشعر له في ذا الزمـن عشريـن
لـو نمثـل الملاكـم والغشـيـم يراكـلـه
وان ماتعافى الشعر مـن كثـر الطعـون
بالله يـ دكـتـور ويــش دواك لــه
وان كـان منـي يـ العـوارف تسمعـون
حلـوا مشاكـل عـالـمٍ متشاك ـلـه
وقولوا لراع الشعر شعره ويـش يكـون
يـ مـوذي التاريـخ كـف أوذاك لــه
والشاعر اللي لـه مـع العالـم شئـون
اللي ليـا شـاف الخطـأ صحـاك لـه
ما ينهض الشعر الردي جـر اللحـون
ولايستل البيت الضعيـف حـداك لـه
ولا يستقيـم القـاف والقـاف مهيـون
حتى أيش لو قالـوا يـ زيـن أغنـاك لـه
يـ أهـل المدايـح حسبكـم لاتمدحـون
شعـر الحداثـة ما تحـوز رضـاك لـه
كثـروا عساهـم فالبلـد ما يكثـرون
إلا الذي جـزل القصيـد أغـراك لـه
واللـي هدفهـم بـ القصايـد يشحـذون
هـذاك لا تفتـح قبـل مخـبـاك لــه

وإلى هنا أيضاً



ينتهي صدى أبو عبد المحسن



وكلي أمل ان يكون صوت وصدى شاعرنا قد نال الاستقطاب



ومن ثم الاعجاب فعلاً وكان صوت وصدى غير كونه صوتاً وصدى



من أرضه وبين أهله واستمتعتم عن جد بـ الجزالة الرائعة



من بين شطوره هذا الذي أتمناه وأرجوه




في الختام يـ كرام دعواتنا المصحوبة بالشكر والتقدير والاحترام




لـ فرسان هذا المتصفح كل من





بو حمد




و




بو عبد المحسن


يبقى شكري الأخير موصول لكم أنتم دون شك أعضائنا وزوارنا

المصدر: الملتقى الجماهيري للشاعر محمد بن فطيس المري