السلام عليكم و رحمة الله
صباحكم .. مسائكم
جنّه
.
.
.
الجادل اللي تحَذف الناس ب الطوبه
اليا مشت مَا تبي احدٍ يطالعها
,
دُرّه من اخزانة السلطان منهوبه
نسمع بها بس نجهل من هو ناهبها
,
لو يعترضها صحيحٍ شقق جيوبه
الله عطى غيرها و اسرف عطاياها
,
الملح و القبل من راسه ل عرقوبه
بنات حوا لا قامت من يباريها ؟!
,
من قبلها قاري الاخلاص و التوبه
درب الهوا عفته و عفنا طواريها
,
مَا تدري محسوبها يَا مرهفه ثوبه !!
و انا ادري عنها يا مجملها و احلاها
,
من ديد عز الحسن في كوب محلوبه
يا جمرةٍ ما تحسفّ من توطّاها
,
دكّت معاليق صدري و انتثر كوبه
و لا عادها ترجع المويه مجاريها
,
غدَت في عيني قبال الناس مكتوبه
ادنات منهو تعدّاني بِ يقراها
,
تربعت في شمال القلب و جنوبه
تقول : ذي دولتي و اقول : دولتها
,
و من عقب ما صارت الزلاّت محسوبه
و انا انتظرها و أتحرى مفاليها
,
و اليوم من سورة الاخلاص ل التوبه
درب الهوا عفته و لا عاد تطريها
.
.
.
.. مخرج ..
سقى الله ليالي يوم ودي أجيه / أجيه
مَا حدتني أيامي أوقّف على بابه