نشر بتاريخ 2 أكتوبر, 2012 في [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] بواسطة
- - 5,863 مشاهدة
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]





رجل دين امام احد الدور المعتدى عليها

اعتدى مجموعة يهود على أحد الدير المسيحية وقد رشوا ببخاخات الطلاء على جدرانها عبارات

مسيئة ضد سيدنا عيسى بن مريم عليهما السلام وكانت كتاباتهم باللغة العبريه وقد كتبوا أن

المسيح قرد حاشاه , متناسين أن داروين صاحب نظرية التطور والإرتقاء هو يهودي الأصل

والمنشأ ومتناسين لأي الكائنات سخط الله يهود أصحاب السبت.


لم يقف تطاول اليهود إلى هذا الحد بل قاموا بإشعال النار في البوابة الخشبية لدير مسيحي على


حدود القدس كما كتبوا على جدرانه أيضا عبارات معاديه للمسيحية.


وذكرت إحدى الصحف المحليه تعريف أحد هؤلاء المخربين بنفسه وبجماعته تحت مسمى جماعة

(تدفيع الثمن) ولا أحد يدري ما الثمن في الأصل بل يقول محللين استراتيجيين إن هذه الضغوط

تسعى لتنفير المسيحيين من جوار القدس وتهجيرهم بطريقه غير مباشرة.


وبذلك يكاد لم يسلم أحد من مكر اليهود وتجاوزاتهم التي يسعون لتحقيق مآربهم الشخصيه بها

ومهما تطلّب الأمر.

ومن الجدير بالذكر أن عمر ابن الخطاب رضي الله عنه عندما كان في حرب مع الروم في سبيل فتح

بيت المقدس وبعد حصار وصولات وجولات وعندما دخل فلسطين لم يسعى لتدفيع أحد المسيحيين

الثمن كما يفعل هؤلاء اليهود الذين لم يمسهم المسيحيين بأي سوء بل أمر بعدم إجبار أحد على


الإسلام وأمر بعدم انتزاع الأراضي أو الكنائس مهما حصل كما قام بتأمين المسيحيين في سائر

مدن الشام التي دخلها المسلمين ووازى بين الجميع في الحدود ( العين بالعين والسن بالسن )

كما ترك لهم الحرية الكامله في ممارسة حرياتهم وديانتهم وممارسة شعائرهم الدينية وعدم

المساس بكنائسهم أو أراضيهم ومن يفعل يكن عقابه شديدا.

العيب ليس في الأديان ( الإسلام , المسيحية , اليهودية ) العيب في المنتسبين لهذه الأديان الذين

اتبعوا أهواهم وافترضوا أنه الحق من ربهم وتمادوا في طغيانهم تحت مسمى الدين والرب.

فذاك المتأسلم يفجّر بإسم الله في أحد الأسواق التي يرتادها عامّة الناس في بلاد الرافدين وذاك

الفلاد الثالث يعدم العامة من الرجال والنساء والأطفال بالخازوق بدعم من البابا والكنيسة تحت

دعوى رعاية الرب وذاك الجندي اليهودي يقتل الأم أمام طفلها الباكي لتجاهلها رده وهو لايعلم

بأنها انتقلت لدار أخرى ولكن لايطول بكاءه عليها فذاك المسخ البشري سرعان مايلحقه بأمه.