سعودي كام شات حبي شات صوتي شات غزل شات بنت ابوي شات غرور كام شات سعودي كام صيف كام شات دقات قلبي
الملتقى الجماهيري للشاعر محمد بن فطيس المري - عرض مشاركة واحدة - ألا تنافسين الحوراء في أخلاقها
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 10-07-2012, 01:45 AM
امـ حمد
عضو ذهبي
امـ حمد غير متواجد حالياً
Qatar     Female
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 8479
 تاريخ التسجيل : Mar 2012
 فترة الأقامة : 4449 يوم
 الإقامة : عمري قطر
 المشاركات : 1,045 [ + ]
 التقييم : 246
 معدل التقييم : امـ حمد has a spectacular aura aboutامـ حمد has a spectacular aura aboutامـ حمد has a spectacular aura about
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي ألا تنافسين الحوراء في أخلاقها



بسم الله الرحمن الرحيم



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



قاصرات الطرف


ما أحسن الوصف،إنهن قاصرات الطرف،زوجات المؤمنين في الجنة،فلماذا وصفهن الله تعالى بهذا الوصف،لابد أنه


أهم وأحسن ما توصف به المرأة أن تكون من،قاصرات
الطرف،قال تعالى(وعندهم قاصرات الطرف أتراب)



ص،الحور لا ينظرن إلى غير أزواجهن،وأنت يا زهرة الإسلام اليانعة،ألا تنافسين الحوراء في أخلاقها الرفيعة


وأدبها العالي،ألا تكونين قاصرة الطرف عن كل ما يغضب مولاك جل في علاه،مرسلة طرفك إلى كل ما يقربك من


مولاك ويزيد من إيمانك،ويملأ فؤادك يقيناّ،إن من أعظم نعم الله تعالى على الإنسان نعمة البصر،يقول الله تعالى(قل هو


الذي أنشأكم وجعل لكم السمع والبصر والأفئدة قليلاّ ما تشكرون)الملك،ومن عظيم قدر هذه النعمة أنَّ الله تعالى


أبدل من ابتلاه بفقدها، فصبر،الجنة،قال صلى الله عليه وسلم(إذا ابتليت عبدي بحبيبتيه ثم صبر،عوضته الجنة)


رواه البخاري،ثم علمنا العليم الحكيم أن لنعمة البصر أدباّ لازماّ يحميها من الانحراف عن ما خلقها الله من أجله،


اسمه،غض البصر،قال تعالى(قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم،ذلك أزكى لهم،إن الله خبير بما


يصنعون)النور،قال ابن كثير،رحمه الله(هذا أمر من الله تعالى لعباده المؤمنين أن يغضوا من أبصارهم عما حرم


عليهم، فلا ينظروا إلا إلى ما أباح لهم النظر إليه،وأن يغضوا أبصارهم عن المحارم،فإن اتفق أن وقع البصر على


محرم من غير قصد، فليصرف بصره عنه سريعاّ)ولم يختص الله جل وعلا الرجال بذلك، بل أمر النساء أيضاّ


بغض أبصارهن،فقال جل وعلا(وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن)النور،وهو أدب لازم للفتاة


المسلمة وشارة على حيائها،إن تعويد الفتاة المراهقة على فضيلة غضِ البصر،من أهم الآداب التي ينبغي أن تتحلى


بها، فهو علامة على الحياء والعفة،كما يعتبر وسيلة أساسية للحيلولة دون إثارة الدافع الجنسي لديها،وله أثره


الإيجابي على صحتها النفسية، وعلى سلوكها الاجتماعي،وامتثال الفتاة المراهقة لهذا الأدب الرفيع بمثابة



صمام الأمان طوال هذه المرحلة مما يساعدها على تخطِيها في أمان وسلام،لأن إطلاق النظر أول خطوة في


طريق الخطيئة،يقول ابن القيم رحمه الله(وأما النظرات،فهي رائد الشهوة ورسولها، وحفظها أصل حفظ الفرج، فمن


أطلق نظره أورد نفسه موارد الهلاك، والنظر أصل عامة الحوادث التي تصيب الإنسان؛ فإن النظرة تولِّد الخطرة، ثم


تولد الخطرة فكرة، ثم تولد الفكرة شهوة، ثم تولد الشهوة إرادة، ثم تقوى فتصير عزيمة جازمة، فيقع الفعل ولابد ما


لم يمنع منه مانع)كل الحوادث مبدأها من النظر ومعظم النار من مستصغر الشـرر،وعن أي شيء تغض البصر،

عن العورات،وما يثير الشهوة،قال صلى الله عليه وسلم(لا ينظر الرجل إلى عورة الرجل ولا المرأة إلى عورة المرأة)رواه

مسلم،وأن يحفظ المسلم عورته من نظر الغير إليها بسترها وعدم إبدائها، كما قال صلى الله عليه وسلم ،لمعاوية بن


حيدة(احفظ عورتك إلا من زوجتك أو ما ملكت يمينك قلت يا رسول الله أرأيت إن كان القوم بعضهم في بعض قال إن



استطعت أن لا تريها أحداّ فلا ترينها،قلت يا رسول الله فإن كان أحدنا خالياّ قال فالله أحق أن يستحيي منه من الناس)حسنه الألباني في صحيح سنن ابن ماجه،

ومن ثمار غض البصر،فأولها العفة،فحفظ الفرج هو الثمرة الطبيعية لغض البصر،وهو الخطوة التالية لتحكيم الإرادة، ويقظة

الرقابة الذاتية، والاستعلاء على الأهواء في مراحلها الأولى،وثانيها،الجزاء من جنس العمل،فمن ترك شيئاّ لله



عوضه الله خيراّ منه،فإذا غضت الفتاة بصرها عن محارم الله عوضها الله بأن يحفظ عليها بصرها، ويطلق نور


بصيرتها، فيفتح لها باب العلم والإيمان والمعرفة والتفوق والفراسة الصادقة،ثم وقاية عينيك من نار الآخرة،فعن


معاوية بن حيدة رضي الله عنه قال،قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(ثلاثة لا تري أعينهم النار،عين حرست في



سبيل الله،وعين بكت من خشية الله، وعين كفت عن محارم الله)حسنه الألباني،وإليك هذه المعينات على غض البصر،

يعنى(أن تعبد الله كأنك تراه،فإن لم تكن تراه فإنه يراك)رواه


مسلم،واستحضر دائماّ قول الله تعالى(يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور)غافر،سئل الجنيد بم يستعان على غض


البصر،قال بعلمك أن نظر الله إليك أسبق من نظرك إلى ما تنظره،واستشعار عظم نعمة البصر،ومعاناة الأشخاص


الذين حرموا هذه النعمة،فكيف تستعمل نعمة منحك الله إياها، فيما يغضبه، هل هذا هو شكر هذه النعمة،والإبتعاد


عن كل ما يسهل النظر للحرام ،كالأسواق التي يكثر فيها الاختلاط،ومشاهدة القنوات الفضائية الماجنة،الزم صحبة


الصالحين، وقاطع بحزم كل من يزين لك السلوك الخبيث أو المنحرف،وكون على يقين أن الرغبات الفطرية التي



أودعها الله تعالى فينا،لا يشبعها إلا الحلال الطيب الذي أباحه الله، أما الحرام فلا يشبعها أبداّ، فمن ينظر إلى الحرام
كمن يشرب من الماء المالح لا يزيده إلا عطشاّ.
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]






 توقيع : امـ حمد

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69