سعودي كام شات حبي شات صوتي شات غزل شات بنت ابوي شات غرور كام شات سعودي كام صيف كام شات دقات قلبي
الملتقى الجماهيري للشاعر محمد بن فطيس المري - عرض مشاركة واحدة - كن كالجبل الجامد
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 09-14-2012, 05:30 PM
امـ حمد
عضو ذهبي
امـ حمد غير متواجد حالياً
Qatar     Female
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 8479
 تاريخ التسجيل : Mar 2012
 فترة الأقامة : 4783 يوم
 الإقامة : عمري قطر
 المشاركات : 1,045 [ + ]
 التقييم : 246
 معدل التقييم : امـ حمد has a spectacular aura aboutامـ حمد has a spectacular aura aboutامـ حمد has a spectacular aura about
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي كن كالجبل الجامد



بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


قال النبي عليه الصلاة والسلام كما في مسند الإمام أحمد عن عبد الله بن عمرو قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(والذي نفس ‏ ‏محمد ‏


‏بيده إِن مثل المؤمن ‏‏لَمثل النحلة أكلت طيباّ ووضعت طيباّ ووقَعت فلم تَكسر ولم تفسد)صححه الشيخ أحمد شاكر،والشيخ الألباني،وان


للمؤمن مثلا كمثل الجبل لا يسقط إلا من خشية الله فمهما كثرت عليه الضربات وكثرت به التصدعات وتساقطت منه الاشلاء



إلا ان كل هذا لا يسلب من الجبل صفة الشموخ التي اعطاها له الله،ويظل الجبل شامخاّ،ويظل المؤمن مثله كمثل الجبل مادام الإيمان


هو الذي يتصف به فالمؤمن مبتلى وممتحن من الله،فتتوالى عليه الضربات والصفعات ومهما يضيق به الحال ضرعاّ،لكن يبقى قوياّ


شامخاّ كالجبال،وها هو حالنا اليوم نزاحم الدنيا وتزاحمنا وكل يجري ورائها وهي مدبرة عنا والاّخره مقبلة الينا،وقد بين ذلك عليه


الصلاة والسلام بقوله( ليس الغنى عن كثرة العرض ، ولكن الغنى غنى النفس)رواه البخاري،وقيل لأبي ذر(أترى أن كثرة المال هو


الغنى،قال،إنما الغنى غنى القلب ،والفقر فقر القلب ، من كان الغنى في قلبه فلا يضره ما لقي من الدنيا،ومن كان الفقر في قلبه فلا يغنيه ما


أكثر له في الدنيا،وإنما يضر نفسه شحها )رواه ابن حبان وصححه الألباني،واصرف نظرك إلى جنة عرضها عرض السموات


والارض، فطريق الله ليس طريقاّ ممهداّ سهلاّ، طريق الله يحتاج لهمم تشحن وأعمال تبذل،فالطريق إلى الله طويله،وكلما كانت


الطريق طويلة زادت العقبات والصعوبات،ولابد لمن اختار الجنه ان يكون على استعداد لاّن يفقد الكثير،حتى يبلغ العبد مأمله،وهذا هو


المؤمن تضيق عليه الأمور،وتفرج بالثقة بالله والرضا بما قسم الله له،فالابتلاء هنا لمن اختار طريق الله طريقه ، فالله يختبر ويمحص


العبد يقول الله تعالى(أفحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتهل ستكمل ماوعدت به ربك ام انك ستعود ادراجك كما بدأت


والعودة هنا تعتمد على مدى صدق العبد مع ربه ،قَال الله تعالى(هذا يوم ينفَع الصادقين صدقهم لَهم جنات تجرِي من تَحتها الأَنهارخَالِدِينَ


فيها أَبداّ رضي الله عنهم ورضوا عنه ذَلك الفَوز العظيم)قال الإمام ابن القيم رحمه الله، إذا أصبح العبد وأمسى وليس همه إلا الله وحده


تحمل الله عنه سبحانه حوائجه كلها،وحمل عنه كل ما أهمّه ،وفرغ قلبه لمحبته ، ولسانه لذكره،وجوارحه لطاعته ،وإن أصبح وأمسى


والدنيا همه حمّله الله همومها وغمومها وأنكادها ووكَلَه إلى نفسه،فعلى العبد أن يقنع بما قسم الله له،وأن يثق بوعد الله وحسن


تدبيره له،وألا يكون شديد الاضطراب والخوف مما يستقبل،فالمستقبل بيد الله،وأن ينظر إلى من هو دونه في أمور الدنيا


،وليستعن على ذلك بقصر الأمل واليقين بأن الرزق الذي قدر له لا بد وأن يأتيه وإن لم يشتد حرصه ، فليست شدة الحرص هي السبب لوصول الأرزاق.





 توقيع : امـ حمد

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69