يبدو أن طريق الملك فهد بمدينة بريدة والذي استغرق انشاءه منذ أن كان مخططا أكثر من ربع قرن من الزمان مصاب بنوع نادر من الأمراض التي تسهم في الإهمال وعدم السيطرة على المخرجات فبعد أكثر قرن من الزمان تم فتح الطريق دون إكمال مراحل السلامة المرورية بالمخارج والمداخل لتكون الأانفس البريئة شاهدة إثبات على حجم الفوضى بين الجهات المعنية لتأتي الطامة الكبى بعدم إنارة الطريق برغم أهميته والإبطاء بذلك حتى اللحظة الأمر الذي جعل إمارة المنطقة تتدخل لإنارة الطريق وكأن مثل تلك الأمور البديهية تحتاج تدخلا كهذا وإلا لن تكون في مرمى التنفيذ..!!
هذا الطريق وجهاته المنفذة لم يقتصر دورها على ضرب التوقيت وسوء الإخراج بل تعدى ذلك ليصل لمضايقة المواطنين فالصور التي تنشرها صحيفة (عاجل) هي لمنزل مواطن يقع بيته على هذا الطريق المريض حيث توضح أن الشركة المنفذة سجنته داخل بيته على هذا الحال منذ أكثر من ثلاثة أشهر ولايزال مدخل بيته بتلك الصورة المخزية وكأنه مواطنا معدوم الحقوق أو مجرد رقم في تعداد السكان يمكن أن يتم التعدي على مدخل بيته وإظهاره بهذا المظهر السيء وعدم الالتفات لمطالباته وكأنهم يقولون : ماحولك أحد..!!

صورة تثبت أن الشركات بالمنطقة تعمل بدون رقيب أو حسيب بل يمكن أن تفرض كل ما تريد حتى لو كان على حساب المواطن وحقوقه ننشرها لمن يهمه الأمر لنقول : هذا المواطن ليس وحده...!!


إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل


إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل