07-15-2012, 11:28 PM
|
#2
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 4106
|
تاريخ التسجيل : Jun 2011
|
المشاركات :
632 [
+
] |
التقييم : 594
|
الجنس ~
|
SMS ~
|
|
لوني المفضل : Brown
|
|
@ سيرة عمر بن الخطاب @ رضي الله عنه
فضائله :
فضائله رضي الله عنه كثيرة جداً .
قال ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني عن عمر رضي الله عنه :
مُهاجري أوليّ بدريّ يعني أن عمر رضي الله عنه من أوائل المهاجِرين
وهو بَدري أي أنه شهِد بَدر
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم عن أهل بدر : لعل الله قد اطلع
على أهل بدر فقال : اعملوا ما شئتم فقد وَجَبَتْ لكم الجنة . رواه البخاري ومسلم .
وفي رواية : لعل الله اطلع على أهل بدر فقال : اعملوا ما شئتم فقد غَفَرْتُ لكم .
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الله جعل الحق على لسان عُمَرَ وقَلْبِه
رواه الإمام أحمد والترمذي والحاكم وصححه وابن حبان وغيرهم .
ومن ذلك أن عمر رضي الله عنه وافَقَ ربه في ثلاث .
قال عمر : وافقت ربي في ثلاث : فقلت : يا رسول الله لو اتخذنا
من مقام إبراهيم مصلى فنزلت : (وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى)
وآية الحجاب قلت : يا رسول الله لو أمَرْتَ نساءك أن يحتجبن
فإنه يُكلّمهن البر والفاجر ، فَنَزَلَتْ آية الحجاب ، واجتمع نساء النبي
صلى الله عليه وسلم في الغيرة عليه فقلت لهن :
(عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِنْكُنَّ) ، فَنَزَلَتْ هذه الآية .
رواه البخاري من حديث أنس ، ومسلم من حديث ابن عمر .
وهذا من الإلهام الذي أشار إليه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله :
قد كان يكون في الأمم قبلكم مُحَدَّثُون ، فإن يكن في أمتي منهم أحد
فإن عمر بن الخطاب منهم . رواه البخاري ومسلم .
قال ابن وهب : تفسير مُحَدَّثُون مُلْهَمُون .
وعمر رضي الله عنه هو الْمُحَدَّث الْمُلْهَم .
وهو المؤمن الذي شهِد له النبي صلى الله عليه وسلم بالإيمان .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : بينما رجل راكب على بقرة
الْتَفَتَتْ إليه فقالت : لم أُخْلَق لهذا ، خُلِقْتُ للحِراثة قال :
آمنت به أنا وأبو بكر وعمر
وأخذ الذئب شاة فتبعها الراعي فقال : الذئب من لها يوم السبع
يوم لا راعي لها غيري ؟ قال : آمنت به أنا وأبو بكر وعمر
قال أبو سلمة : وما هما يومئذ في القوم رواه البخاري ومسلم
وشِهد له رسول الله صلى الله عليه وسلم بِقوّة الدِّين .
قال عليه الصلاة والسلام : بينا أنا نائم رأيت الناس يُعْرَضُون
عليّ وعليهم قُمُص ، منها ما يبلغ الثُّدِيّ ، ومنها ما دون ذلك
وعُرِضَ عليّ عمر بن الخطاب وعليه قميص يَجُرّه قالوا :
فما أوّلت ذلك يا رسول الله ؟ قال : الدِّين . رواه البخاري ومسلم .
وشهِد له النبي صلى الله عليه وسلم بالعِلم .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : بينا أنا نائم أُتِيتُ بقدح
لبن فشربت حتى إني لأرى الريّ يَخْرُج في أظفاري ، ثم أعطيت
فضلي عمر بن الخطاب . قالوا : فما أوّلته يا رسول الله ؟
قال : العِلم . رواه البخاري .
وشهِد له بصواب الرأي .
صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم العصر
فقام رجل يُصلي فرآه عمر ، فقال له : اجلس فإنما هلك أهل الكتاب
أنه لم يكن لصلاتهم فَصْل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
أحسن ابن الخطاب . رواه الإمام أحمد
وفي رواية عند الطبراني أنه عليه الصلاة والسلام قال :
أصاب الله بك يا ابن الخطاب
وصدّق رسول الله صلى الله عليه وسلم قول عمر رضي الله عنه .
روى الإمام أحمد عن ابن عباس أن رجلا أتى عمر ، فقال : امرأة جاءت تبايعه
فأدخلتها الدولج ، فأصبتُ منها ما دون الجماع ، فقال : ويحك لعلها مُغيّب
في سبيل الله . قال : أجل . قال : فائتِ أبا بكر فسأله . قال : فأتاه فسأله
فقال : لعلها مُغيب في سبيل الله قال : فقال مثل قول عمر
ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال له مثل ذلك قال :
فلعلها مُغيب في سبيل الله ونزل القرآن :
( وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات)
إلى آخر الآية ، فقال : يا رسول الله إليّ خاصة أم للناس عامة
فضرب عمر صدره بيده فقال : لا ولا نعمة عين بل للناس عامة ،
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : صَدَقَ عمر .
وشهِد له رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجنّة .
عن عبد الرحمن بن الأخنس أنه كان في المسجد ، فَذَكَرَ رجلٌ
علياً عليه السلام ، فقام سعيد بن زيد فقال : أشهد على رسول الله
صلى الله عليه وسلم أني سمعته وهو يقول : عشرة في الجنة :
النبي في الجنة ، وأبو بكر في الجنة ، وعمر في الجنة ، وعثمان في الجنة
وعلي في الجنة ، وطلحة في الجنة ، والزبير بن العوام في الجنة ،
وسعد بن مالك في الجنة ، وعبد الرحمن بن عوف في الجنة ،
ولو شئت لسمّيت العاشر . قال : فقالوا : من هو ؟ فَسَكَتْ . قال :
فقالوا : من هو ؟ فقال : هو سعيد بن زيد . رواه الإمام أحمد وأبو داود .
وفي الصحيحين عن أبي موسى أن النبي صلى الله عليه وسلم دَخَلَ
حائطاً وأمَرَنِي بِحِفْظِ الباب ، فجاء رجل يستأذن ، فقال : ائذن له وبشّره بالجنة
فإذا أبو بكر ، ثم جاء عمر ، فقال : ائذن له وبشّره بالجنة ، ثم جاء عثمان
فقال : ائذن له وبشّره بالجنة .
ورأى له النبي صلى الله عليه وسلم قصراً في الجنة .
روى البخاري ومسلم عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
أنه قال : بينا أنا نائم إذ رأيتني في الجنة فإذا امرأة توضأ إلى جانب قصر
فقلت : لمن هذا ؟ فقالوا : لِعُمَرَ بن الخطاب ، فذكرت غيرة عمر فولّيت مُدبِرا
قال أبو هريرة : فبكى عمر ونحن جميعا في ذلك المجلس مع رسول الله
صلى الله عليه وسلم ، ثم قال عمر : بأبي أنت يا رسول الله أعليك أغار ؟
وعُمر رضي الله عنه هو العبقري القويّ في حياته وفي خلافته :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أُرِيتُ في المنام أني أنزع بِدَلْوٍ
بكرة على قليب ، فجاء أبو بكر فَنَزَعَ ذنوبا أو ذنوبين نزعا ضعيفا
والله يغفر له ، ثم جاء عمر بن الخطاب فاستحالت غربا ، فلم أر عبقريا
يَفْرِي فَرْيِهُ حتى رَوي الناس ، وضربوا بِعَطَن . رواه البخاري ومسلم ..
يتبع ..
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|