سعودي كام شات حبي شات صوتي شات غزل شات بنت ابوي شات غرور كام شات سعودي كام صيف كام شات دقات قلبي
الملتقى الجماهيري للشاعر محمد بن فطيس المري - عرض مشاركة واحدة - ღ*~ متـــع ـــــة الـــح ـــــديث ~*ღ
عرض مشاركة واحدة
قديم 07-10-2012, 05:53 AM   #8
رمز النقاء
مشرفه سابقه ومن كبار المتميزين


رمز النقاء غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1263
 تاريخ التسجيل :  Dec 2010
 المشاركات : 3,593 [ + ]
 التقييم :  947
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Darkslategray
مزاجي:

الاوسمة

افتراضي من قصص ست الحبايب





[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]



من قصص ست الحبايب ،،

هالفقرة خاصة بالتراث

وكل ماهو قديم من القصص
وابيكم تتخيلوا معي انكم قاعدين عند جدتكم
وهي جالسة بينكم تحكيكم من قصص ايام زمااان


وقصتي اليوم عن الاخوة ..

اتمنى انها تنال على رضالكم ..



كان ياماكان في سالف العصر والآوان ..

يحكى ان هناك في احدى القرى اسرة تتكون من الام والأب والجد والجدهـ والأحفاد
كان الجد يهتم بالماشية وبراعيها حيث انها يحب ان يتفقدها ويتفد من يرعهاها

مرةً يرعاها احد احفادهـ ومرة يقوم هو برعيها
وكان يدعى ابو عبد العزيز ..
وكان ابنه يعمل هنا وهناك ليس له عمل محدد
وهذا كان حال كل اهل القرية

وكانت الأم تقوم بعملها في تنظيف المنزل
وتقوم الجدة بمساعدتها بشؤون المنزل وكذلك بتربية الابناء

وكانوا جميعهم يستيقظون في الصباح الباكر
بعد صلاة الفجر وبعد تناول وجبة الافطار
يقوم كل واحد منهم بعمله

ونسيت امرً مهما كان الابناء يذهبون للشيخ حتى يحفظهم القرآن ويعلمهم القراءة والكتابة

وفي الظهيرة تجتمع الاسرة وقت الغداء
وبعد اخذ قسطاً من الراحة
يقومون لصلاة العصر

وبعدها كل يقوم بما عليه
وبعد صلاة المغرب يجتمع الرجال في اي مكان للتحدث فيما بينهم والسؤال عن احوال بعضهم البعض
والنساء لا يجتمعن الا في وقت العصر

وبعد صلاة العشاء كل واحد من سكان القرية يذهب الى منزله
ويجتمع مع اسرته

وكان ابطال قصتنا يجتمعون حول جدهم (( ابو عبد العزيز ))
وكان ابو عبد العزيز كثير التحدث عن ايام طفولته
لانه يريد ان يغرس في قلوب احفادهـ كل عادهـ جميلة من عادات الأباء والأجداد

وفي يوم من الأيام ..
قام اثنان من احفادهـ بالتخاصم مع بعضهم البعض وقررا ان لا يتحدث احدهما للآخر
وحاول الجد مراراً وتكراراً ان يصلح بينهما لكنه لم يقدر على ذلك

فقرر ابو عبد العزيز ان يعلم احفادهـ بعض القيم و العادات القديمة بشكل غير مباشر
فقام بجمع اسرته واخبرهم بانهم سوف يذهبون للتنزهـ

وبد ان استعدوا للرحلة خرجوا من منزلهم بعد صلاة الفجر
وذهبو ليخيموا في بعض الصحاري

فقاموا بنصب الخيمة وشب النار
وعمل القهوـ والشاي
وكان الأحفاد في عجب مما يرون
وسألوا جدهم ابو عبد العزيز ..
كيف ياجدي كنتم تعيشون هكذا ؟؟
كيف تعتمدون على الحطب وشب النار وعلى الماشيه ؟؟

نحن لا نستطيع تحمل هذا وجب علينا الرجوع
فقال لهم الجد سوف اخبركم بكل ماتريدون ولكن قوموا معي لجمع الحطب

وهيا معي كي نذبح الناقه ونقوم بصنع العشاء
فقام الاحفاد وهم يتذمرون

واثناء قيامهم بما امرهم جدهم قام احد الاحفاد بسن السكين
وفي اثناء عمله جُرحت يدهـ فلم يجد سوى اخيه ليساعدهـ في تضميدها

وبعد ان انتهوا من اعمالهم
اجتمعوا بعد وجبة العشاء ,, وعلى شبة النار

وقام الجد ابو عبد العزيز ..
قال ياابنائي لقد كنا في السابق نعيش هكذا وكان كل واحد منا يهتم بالبقية
من اهل واقارب وعشيرة

وكان الناس في السابق لا يتقاطعون
وانتم الآن حصلت بينكم القطيعة وبسبب امر تافه من امور الدنيا
انظروا الآن عندما جرح احدكم لم يقم بتقديم المساعدهـ سوى اخاهـ
ولو سقط احدكم لن يقول سوى ااااااااااخ

ابنائــــــــــــــــــــــــي ..

هل سمعتم بهذا المثل ؟؟
قالوا وما هو ؟؟

قال : الزوج موجود والولد مولود والاخ مفقود
قالوا : لا لم نسمع به

قال : ساقص عليكم قصة هذا المثل ..
كان يامكان في سالف الزمان وفي عصر الحجاج بن يوسف الثقفي
قبض على ثلاثة في تهمة وأودعهم السجن، ثم أمر بهم أن تضرب أعناقهم. وحين
قدموا أمام السياف ..
لمح الحجاج امرأة ذات جمال تبكي بحرقة .. فقال: أحضروها. فلما أن أحضرت بين يديه .. سألها ما الذي يبكيها؟
فأجابت: هؤلاء النفر الذين أمرت بضرب أعناقهم هم زوجي .. وشقيقي .. وابني فلذة كبدي .. فكيف لا أبكيهم؟!
فقرر الحجاج أن يعفو عن أحدهم إكراما لها وقال لها: تخيري أحدهم كي أعفو عنه .. وكان ظنه أن تختار ولدها ..
خيم الصمت على المكان .. وتعلقت الأبصار بالمرأة في انتظار من ستختار؟! فصمتت المرأة هنيهة ..
ثم قالت: أختار أخي! وحيث فوجئ الحجاج من جوابها .. سألها عن سر اختيارها .. فأجابت:

اما الزوج فهو موجود
أي يمكن أن تتزوج برجل غيره"، وأما الولد .. فهو مولود
اي أنها تستطيع بعد الزواج إنجاب الولد"، وأما

الأخ .. فهو
مفقود أي لتعذر وجود الأب والأم". فذهب قولها مثلاً؛ وقد أعجب الحجاج بحكمتها وفطنتها .. فقرر العفو عنهم جميعاً.


مارايكم ياأبنائي بهذهـ القصة
الأخ لا يعوضه اي احد

ووقت الحاجه لن يجد الواحد منا سوى اخاهـ

بعد هذهـ القصة قام الاخوة باحتضان بعضهم البعض
وقام الكل بالبكاء نتيجةً لهذا المنظر الرائع
وقتها علم هؤلاء الاحفاد ان جدهم يريد ان يعلمهم قيمة الاخوة بشكل غير مباشر

اسأل الله ان لا يفرق شمل الأخوة لأي سبب كان






[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]




 
 توقيع : رمز النقاء

لســـت الأفضــل ولكن لي أسلوووبـــي ..
ســأظل دائمــــآ أتقبل رأي الناااقـــد و الحـــــاااسد ...
فــــاالأول يصحح مســـــــاااري .. والثاني يـــزيد من أصــــراااري !!!


رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69