سعودي كام شات حبي شات صوتي شات غزل شات بنت ابوي شات غرور كام شات سعودي كام صيف كام شات دقات قلبي
الملتقى الجماهيري للشاعر محمد بن فطيس المري - عرض مشاركة واحدة - لا عاد هذي منك ماهي كافيه ..ها دوك الاخرى حطها بوزانها ..!!
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 05-28-2012, 01:39 AM
فراشة
رحمـاك ربي
فراشة غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
يـــآ كود (عذروبي) هو اللي يكبــرك ..


وآضـلآع صدري (بالعطايــآآآ كـريمـــة )..
لوني المفضل Black
 رقم العضوية : 8146
 تاريخ التسجيل : Feb 2012
 فترة الأقامة : 4812 يوم
 الإقامة : بقصر ابووي
 المشاركات : 2,636 [ + ]
 التقييم : 1839
 معدل التقييم : فراشة has a brilliant futureفراشة has a brilliant futureفراشة has a brilliant futureفراشة has a brilliant futureفراشة has a brilliant futureفراشة has a brilliant futureفراشة has a brilliant futureفراشة has a brilliant futureفراشة has a brilliant futureفراشة has a brilliant futureفراشة has a brilliant futureفراشة has a brilliant future
بيانات اضافيه [ + ]
مزاجي:
Lightbulb لا عاد هذي منك ماهي كافيه ..ها دوك الاخرى حطها بوزانها ..!!



ماهي كافيه ..ها الاخرى حطها
ـــــــــــ
العرض أغلى ما يكون عند الإنسان، كان العربي في الجاهلية يحافظ على عرضه.
ولا يرضى أن يدنس حتى بالهمز أو اللمز أو النظر إليه. ثم جاء الإسلام
ورفع قيمة العرض حتى حرم الاعتداء على المال أو العرض. ولا يزال المسلم العربي
لا يرضى ويذب عن عرضه وعرض أخيه.

هناك فتاة بمنتهى الجمال وكانت تسرحُ بالأغنام. وهذا من عادة البادية أن تسرح الفتاة
حتى قرب زواجها. وكان هناك شاب يرعى الغنم هو الآخر في جهةٍ أخرى،
وكان هذا الشاب الراعي يريدُ الاقتراب من هذه الفتاة. وكان قصده شريفاً،
إنما يريدُ أن يأخذ رأيها في الزواج منها.وكانت هذه الفتاة لها أخ ذكي نبيه،
وكان يراقبها أثناء ذهابها مع الأغنام، ويمتطي فرساً وبيده رمحاً، في يوم من الأيام
اقترب الراعي من الفتاة وعندما رآها تحت ظل شجرة، جاء مسرعاً إليها وعن بعد
رمى إليها غترته قائلاً:

اعملي لغترتي (هدباً)، وكان من عادات الفتيات (زركشة) الملابس والغتر.
رجع الراعي الى أغنامه، بينما الفتاة أخذت الغترة وهي في حرجٍ من أمرها.
وبينما هي تشتغل في (زركشة) الغتره ومنهمكة فإذا بأخيها يقف أمامها على فرسه،
وسألها ما هذه؟ قالت: هذه غترة الراعي فلان. أخذ الغترة بيده ثم ذهب إلى الراعي،
فوقف على رأسه، وكان الراعي متكئاً تحت ظل شجرة،
فما كان من أخيها الا أن يضرب الراعي بالرمح مع خده الأيمن،
وهو يريد أن يضعها علامة أو وصمةِ عارٍ على الراعي، ثم ذهب وترك الراعي.
عالج الراعي جرحه وبعد سنة من هذه الحادثه حصل داخل النزل (الفريق) محاورةً شعرية.
اجتمع فيها الراعي بأخي الفتاة وكان كل واحد منهما يضمرُ شراً للآخر.

فقال أخو الفتاة:
انظر خدودك عقب ماهي صافيه .. ذاله زمانن ما محى علمانها

فقال الراعي:
ضربتك هذي مثل ذوب العافيه .. ماتطرد الخلان عن خلانها

فقال أخو الفتاة:
لا عاد هذي منك ماهي كافيه .. ها دوك الاخرى حطها بوزانها

فسحب الخنجر وضرب الراعي مع الخد الأيسر، واذا هو ساقط على الأرض.
أقول حصل هذا بسبب المحافظة على العرض، والمحارم.
وإن كان هذا التصرف من التسرع وكثيراً ما يحدث في المحاورات بعض المهاترات
التي ينتج عنها ما لا تحمد عقباه..


- الشاعر والراوي/ ناصر المسيميري


ماهي كافيه ..ها الاخرى حطهاماهي كافيه ..ها الاخرى حطها





 توقيع : فراشة

,,
اللهم اجعل مدونتي شاهدة لي لا علي , وارحمني برحمتك يَ كريم

رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69