المنظر البحري
منّي..لآخر دمعة ٍ فالهاجس الشعري
لول محطات العذاب وسالف التجريح
لكثر طبع واكبر سمه في حزني الفطري
لصعب قرارات الرحيل ومعصم التلويح
أبا أكتبك في دفتري وان كنت في صدري
علّك تبادلني الشقا لو من ورى التلميح
أنا ورى ظلمخ حياتي منهدر عمري
أصبح على شح الأمل وأحاول التصليح
رجل ٍ على فالي عزيز وصبري الجبري
أهم عامل في حياتي لو على الترجيح
أصبر وأدور حلمي الضايع ولا تدري
ألقاه...يمكن!! لكن الواقع له التصريح
أبني طموحاتي من أدنى شي من كسري
وأستجمع القوة من استكثاري للتسبيح
وان ضقت لديت النظر للمنظر البحري
وأبحر مع طيفك وطيفك من بنات الريح
تلفّني الذكرى بمعطف صدرك السحري
واسري في عالمها بمركب أسمه((التسريح))
في مخملة رمش العيون ونورها الدري
لبعد تفاصيل الجمال وحبكة التمليح
لعذب هماساتك وفايح صمتك العطري
ما يشبهك إلا النحل في موسم التلقيح
لا راح متمايل على جورية الزهري
واستلطفت ذكر الرحيق أبـ/فايحات الشيح
يا طهر ماي ٍ أنفجر من صمّت الصخري
يا اكثف من الغيمة في عيني بأعذب التقريح
هذا الضما والريق متجدّب ومتعّري
ووجه الرجا كادح وعيني غـرّها التشبيح
أقدر أقول إني على ميعادك الشهري
ما بين متوهم وحالم وأكثري تكليح
يعني غيابك أوصفه أبـ/ضيقي القهري
وأنفاس قربك أنتعاشه مالها توضيح
أسأل رئاتي عن خلاجات الهوا العُذري
وأسأل شُعيباتي وقلبي وإكثر التلحيح
إيه أنت واعذرني تراني فيك متجري
ولوما غلاتك ما وهبتك مشرط التشريح
منّي..ولا أدري ليه تحرمني هوا صدري
والمشكلة غالي ودمعي شاهد التجريح
عامر الشنيف
