نواصل بعد تجهيز الطيور

أبو حاتم جس نبض سمين ناهي او دون شوي

أول الكبسات مع الصيدماشاء الله

شبة نارما احلاها مع الاجواء الباردة ليلا والهدوء و
كثرت الضباع والذئاب التي أغرت أبو فيصل للقبض
على إحداها بوضع الشراك الحديدية (الضواري)
التي احضرها خصيصا لذلك فوضعها تحت إحدى الاشجارعل أحداها يقع بالفخ ،
أما الطائرالحبرو الثاني والذي تم صيده سابقا فكان
من نصيب الكوزي بعد إعداد المحشي
بالمكرونه وشرائح لحم الغزال وتجهيزه بالقصدير ودفنه بالملة إلي الصباح ليكون
إفطارا رائعا يسيل له اللعاب ،
أما ضواريب أبو فيصل (لم ينجح احد )
وكانت الوحوش أكثر ذكاء ، وأكلت الطعم وغادرت الضباع
والذئاب دون أن تمس بسوء ،ففككناها وحملناها لتجربة أخرى فقد كانت
ليلة جميلة بدأت إحداثها من العصر ،سجل من خلالها المستجدون في الرحلات الخارجية
شجاعة متناهية فكيف لا وهم أبناء صحراء نجد وشبابها
(ونحمد الله أنهم وجدوا صيدا وإلا لأكلوا الضباع ) ،
ومع الفجر كانت ولازالت نارنا تشتعل رغم خطورة ذلك لكن
الأجواء كانت هادئة جدا والبرد يزيدنا شفقة لها تناولنا قهوتنا بعد صلاة الفجر وقبل تحركتنا

أخرجنا (المدفون)طائرنا حبرو الكوزي المحشي من الملة ومع الضحى
حزمنا أمتعتنا على ظهر سياراتنا

أبو عدي وأبو حاتم وأول المقانيص الخارجية

ليلة أولى مع الضباع والذئاب

أول صباح وكل يهتم و يطوي فراشه

مع الدله والحليب والشاهي اشتهينا المقناص

تفقد قبل ممشانا

تال الضحى زانت القعدة والاستراحة قليلا

نشوف هالنوعين من الصيد مجتمعه حبرو وغزال

وهالخرب السمين

تلحقه بسمه
وتناولنا الإفطار وواصلنا مسيرنا وتجولنا في هذه الأرض الشاسعة واستمتعنا بالمشاهدة
وقبل العصر اصطدنا ما يلزم للعشاء والإفطاركالعادة
و أختير مكان المبيت والعشاء في مكان يبعد عن مبيتنا الأول 70 كم تقريبا
يبدوا انه بالقرب من بادية !وما أن توقفنا
وأشعلنا نارنا إلا وبعضا منهم يحضرون إلينا ممتطين
خيولهم
يتبع
فكان العشاء ومرقه الصيد شي لا يقاوم
مع الشقرديه مشاء الله وما تبقى منه
اعد كإفطار (حميس )مع خبزالبر الذي تخصص باعداده ابو فيصل
في صباح لا ادري هو احد أم خميس بعد بعد التعوذ من الخسيس
بعض المزاح فالنفوس غابت عنها العبوس بحمد لله بارتياح
والسباقات بين الأعضاء فالرملة مغرية والاجازة ممديه ،
وبعدها انطلقنا نجو الشمال قاصدين القوز
وقبل أن نصل الي النفود والكثبان الرملية عاودت سيارة اللستك للبنشر من جديد ،
كنا قد أحضرنا معنا كرتونا من بلوف التيوبلس
وتوقفنا تحت إحدى الأشجار
لفك الكفرات ونزع اللساتك وتبديلها بالتيوبلس
وأصلحنا كفرين كان معلمها أبو صالح ،
تناولنا القهوة التي اعتدنا على اصطحابها معنا مع تنك المعمول المنتج في الشنانة ،
ثم واصلنا نحو الرمال لاستكشاف
ما خلفها من جهة الشمال
بعد انقاص هواء الكفرات لسهولة التحرك بالرمال
العروق بعر

0كم وأثناء قطعنا لها
شاهدنا كثيرا من السيارات الكبيرة تقطعها
وأخرى متعطلة ومتوقفة ،
وعاودت سيارة اللستك للبنشر في وسط النفود فقد يقي كفرا لم يتم تبديل لستكه
سابقا وكبعد تبديلة كان اخر عهدنا بالبنشر والحمد لله ،
وباستخدام مقرصة المصابيب التي وضعت تحت العفريته
رفعت السيارة وبدل الكفر وواصلنا الرحلة وعلى مشارف النفود
من الشمال توقفنا قبل الغروب للمبيت
وكنا قد أخطائنا بعدم حمل الحطب معنا من الجنوب
لقلته بالشمال فكانت ليلة باردة
والأرض خالية جرداء من الأشجار والشجيرات ،
لكن أنبوبة الغاز أتى وقتها الصحيح وقامت بما يلزم
واصلنا في الصباح وعلى أطراف النفود
وجدنا عينا تنبع المياه من فمها وتسيح بالارض
هذه العين في هذه الصحراء القاحلة فسبحان من اوجدها هنا رزقا للعباد ،
تزودنا منها بما يلزم ووجدنا عليها بعض المسافرين المحليين واستفسرنا
عن الأرض والطريق والمدن القريبة نصحونا بإنقاص الهواء أكثر
تحركنا وسبقونا توقفوا بسبب نقص الهواء بسيارتهم فأسعفناهم
بتعبئتها واصلنا مسيرنا وتوجهنا غربا لاستكشاف الأرض وما
بها من صيد لكنها بدت بعد أكثر من 70كم جرداء
خالية من كل شي تكثر بها الهبايب الشديدة توقفنا للتشاور وعقد مجلس الشورى
فكانت وقفة شورى الحصى البيض والسود
والتي حاولنا من خلالها أن تكون الآراء بالقرعة فالحصى الأبيض يعني العودة للمناطق
السابقة جنوب النفود بعد الوصول الى المدينة القريبة منا شمالا
وزيارتها والتزود بالماء والوقود والحصى الأسود لمواصلة الرحلة شمالا بعد زيارتها لكن الحصى
كان ابيضا وتتم ونتفق على عودتنا بعد زيارة المدينة
والتي تبعد منا ألان بما قارب الخمسين كم شمالا
بالقارمن ،توجهنا إليها وفي الطريق اليها يبدو اننا بارض معركة بالغة الخطورة
وجدنا سيارات عسكرية مدمرة وبدت أثار المعركة بالأرض
قذائف وصواريخ حية
وفوارغ متعددة الأنواع واالاحجام فمع قلة الحياة بها وسوء
أحوالها الجوية الأرض لا تخلو من الخطورة
والرمال المتحركة وصلنا للمدينة
بلدة كئيبة او كذا بدت لنا
والتي يبدوا أنها في منخفض ارضي تحيط بها الرمال
من كل جانب شحيحة الأمطار حيث أكد لنا بعضهم أنها لم تشهد أمطارا منذ عام 86م
يتبع
وكانت الإمطار في ذلك العام لمدة أربع دقائق فقط ،
وصلنا لها فوجدنا بها عيون مائية اخرى
تنبع من الأرض فسبحان الله رغم قلة الامطارالا أنها بها مياه جوفيه تنبع كالعيون
وشاهدنا مزارع النخيل الغير معتنى بها رغم أهميتها اقتصاديا
دخلنا سوقها بعد البحث عنه بين ازقتها كانت مدينة
كئيبة هذا ما شعرنا به جميعا, تزودنا بالوقود والحطب والخبز واشترينا منها تيسا
متوسطا للعشاء بمائة ريال غادرناها بعد السؤال عن اقرب الطرق للمغادرة فكان
طريقا آخر على الذي دخلنا معه وجدنا صعوبة في قطع الرمال المتحركة
في بادي الأمر لإغلاق الطريق بفعل هذه الكثبان

وفي أحداها توقفنا قبل الغروب للعشاء والمبيت الأرض
مليئة بفوارغ الرصاص بمختلف الأحجام وفي الصباح سلكنا طريق العودة مرورا
بعين النفود حيث توقفنا عندها سابقا واغتسلنا

عين النفود وفوارغ ماء الصحة

وتزودنا بالماء منها واعدنا ترتيب انفسنا
ثم واصلنا رحلة عودتنا لجنوب القوزعبر هذا الطريق الصحراوي

الذي تسلكه هذه السيارات الكبيرة بحمولتها الثقيلة ،
فواصلنا المسير برحلة العودة جنوب القوز وبعد مسيرة ساعات نصف نهار تقريبا قطعنا القوز ,
وماكدنا نقطعه حتى انعطفنا شرقاً
حيث الأراضي المغرية المحاذية للقوز من جهة الجنوب والتي تتوفر
بها الغزلان والحباري وهي من افضل الاماكن للصيد بالصقور كما يتوفر بها الحطب بكثرة
صدنا مايلزمنا ثم توقفنا قبل الغروب

واشعلنا النار

للعشاء والمبيت

ومع الصباح وبعد الافطار ضحى

انطلقنا لنستمع بهذه الأراضي
المليئة بطائر والحباري
واصلنا مسيرة التجوال في الفيافي

حيث تنوع الصيد
في ارض الحباري والغزلان والحطب والذئاب ،
وتناول القهوة نتحرك لصيد مايلزم للعشاء
وفي إحدى الأماكن المختارة
نتوقف كالعادة عصرا لتجهيز القهوة والإعداد للعشاء
فوجباتنا اعتدنا ان تكون فطور وعشاء
وهذه الليلة سنكون مع طبخا من نوعا آخر
قصديره الشباب اليتيمة بالرز مع لحم الغزال
ومطازيز بلحم الخرب
وفي الصباح نعود لملاحقة رفيقاتنا وإدخالهن القفص كعادتنا كل صباح حتى بات ذلك بمثابة تمرين
الصباح ثم المسير في ارض الصيد والخلاء مرورا
باحدى البلدات التي زرناها قبل أيام حيث خزان الماء اغتسلنا وتزودنا منها سابقا
ومنها تزودنا بالوقود أيضا هذه المرة
وسألنا عن شيخهم فدلونا عليه
وزرناه في بيته المرتب والجميل تحت
هذه السقيفة
يبدوا العجب والترتيب قدم لنا لحم الإبل كنا متخوفين في البداية
من طريقة إعداده ونظافته لكننا أعجبنا به وبلذته فيبدوا أنهم بارعون
في إعداده وطهيه ،
اجتمع القوم صغارا وكبرا نساء ورجالا

حولنا فنحن غرباء في نظرهم
وجدنا ترحيبا من أهل البلدة والذين عرفو بتدينهم وحبهم للصلاة وللقران وحفضه

رغم كثرة الفضوليين فالكثير يسال من اين قبلتوا وأين رايحين
ومن ين جيتوا فمن الطبيعي أن تستقبل هذه الأسئلة !
وسألناهم عن الفقراء وقلنا لهم نريد أن نتصدق فاخبرونا عن كثرتهم وحاجتهم الماسة
فقام أعضاء الرحلة بذبح عدد من الإبل وتوزيعها

اهتمت بأختها وغيرها اهم باللحم يا حبي لها من صغيرة مشاء الله عليها
في حارات مختلفة من البلدة وقاموا بتوزيعها بينهم
وكان سعر الحاشي مايقارب 1200 ريال سعودي

وأقمنا سباق لا يخلو من المرح بين اكبر
رجل بالقرية واو فيصل بجائزة مغرية سال معها لعاب أبو فيصل لكنها خسرها بسقوطه أرضا

وفاز بها أكبرهم سنا مع زغاريد بنات الحي وتصفيق رجالهم في مهرجان غيرمعد له ,

استأذنا منهم للمغادرة والمبيت بعيدا عن منازلهم قليلا

مع وعدهم برجوعنا بالغد إليهم وفعلا ذهبنا وصدنا عشائنا واخترنا مكانا للمبيت ،

واشتقنا للكوزي ولكن هذه المرة بغزال

فجهزنا كل شي بحمد لله
ومنته ومع الصباح كالعادة أشعلنا النار وتناولنا القهوة والافطار

وحملنا أمتعتنا وتوجهنا للبلدة
وجدنا احد الإحياء منها لم تصله اللحوم التي قمنا بتوزيعها فذبحنا
بها حاشيا أخر
ومررنا ألي الماء فسألنا عن طريقة تشغيله ومن يقوم به ومن يحضر
الديزل فعرفنا أن أهل الإبل والأغنام يردون
ويشربون ويدفعون على الرأس مبلغا معينا فقام
الأحد الأعضاء بدفع تكاليف التشغيل لمدة ثلاثة أشهر قادمة بحضور كبيرهم
وحضور عدد كبير من المستفيدين

غادرنا هم بعد التزود بما يلزم وتناولنا الإفطار أو الغداء بما أعددناه البارحة
فوقته قرب الظهيرة تحت احد الأشجار ثم واصلنا التجول شرقا فكانت الأرض جميلة جدا
ومتسعة مليئة بالصيد
والحطب أصعب ما بها وجود
مكان خلي من الإعشاب ذات الأشواك

ومن الضروري وجود هذا الفراش من البلاستيك لأهميته
في تلك المناطق
يتبع