الملتقى الجماهيري للشاعر محمد بن فطيس المري - عرض مشاركة واحدة - ███◄الهـلال]♥[رابطة√جمهـــــــ √الزعيم√نادي القرن√ــــــور]♥[الهـلال►███
الموضوع
:
███◄الهـلال]♥[رابطة√جمهـــــــ √الزعيم√نادي القرن√ــــــور]♥[الهـلال►███
عرض مشاركة واحدة
12-29-2011, 06:45 AM
#
1769
العنيدهـــــ
مشرفة الرسم بالكلمات
بيانات اضافيه [
+
]
رقم العضوية :
5940
تاريخ التسجيل :
Sep 2011
المشاركات :
3,403 [
+
]
التقييم :
1035
لوني المفضل :
Rosybrown
الاوسمة
مجموع الاوسمة
: 1
رد: ███◄الهـلال]♥[رابطة√جمهـــــــ √الزعيم√نادي القرن√ــــــور]♥[الهـلال►███
بصريح العبارة
الوفاءُ من شيمِ الهلالِ.. الدعيع أخطبوط آسيا أنموذجا
عبدالملك المالكي
تعددت الإدارات في الهلال والمبدأ واحد.. الوفاءُ من شيمِ الهلالِ.. الوفاء يأتي في الهلال على قافية الأديب السعودي الكبير إبراهيم خفاجي في عجز بيته الشهير.. فإن الفن منبعه الهلال.. وأزيد فإن الوفاءُ مَنبعه الهلالُ..!!
نعم، فلم يعرف تاريخ الكرة السعودية قاطبة وفاء (نادٍ لأبنائه) ولا صرحا لرموزه، ولا كيانا لرجالاته ؛ كالذي وجده ويجده (أهل الهلال في الهلال).. فليس غريبا من هكذا منطق ومبدأ ألا يجد لاعب أي لاعب وفي أي ناد وفاء واحترام إنسانية قبل تطويع ذات كالذي يحظى به من اللاعبين من َشرُفَ بتمثيل هذا النادي (الأنموذج) في التعامل الإنساني الكبير..!!
فالهلال يا سادة في هذا الجانب الإنساني الكبير (غير).. بل إن فرق الثرى عن الثريا ستكون حصيلة من أراد الدخول في مجرد مقارنة في هذا الجانب.. الهلال يا مجتمعنا الرياضي الواعي بهكذا تجلي يمكن أن نصفه ببساطة.. (هلال الأرض) الذي لا يقل شأناً من حيث السمو والرفعة والارتقاء عن كل الصغائر تماماً كما هو (هلال السماء)..!!
فلا ترتبط (صغائر اللمم) بكبار الهمم من لرجال الهلال ؛ لذا يبقى الهلال كبيرا في أعين الرياضيين على الدوام.. وبذا فلا غرابة أن نطرب ونشجو كلما جال بخاطرنا اسم هذا النادي العريق لسماع (صوت الأرض) وهو يصدح بصوته الشجي موال.. فلم أدر أيهما قاتلي.. هلال السماء أم هلال البشر..!!
يوم الخميس القادم الخامس من يناير 2012م يوم تكريم نجم نجوم آسيا وسيد حراس المرمى وعميد لاعبي العالم ذلك اليوم الذي أعد فيه محمد الدعيع (مع حفظ الألقاب) بمقال يليق به وبقامته وتاريخه الرياضي (المشرف).. وإن كنت سأقدم أسفي سلفا لنجم بحجم (الاخطبوط محمد) في أن يصف قلمي بإنصاف ما يستحقه تاريخه من تقدير وثناء..!!
والشرف كل الشرف في أن أخط بقلمي المتواضع شيئا يسيرا مما يستحق هذا العملاق.. تماماً كما شَرُفت بالكتابة يوم تكريم العمالقة ؛ كالفيلسوف يوسف والذئب سامي وأسطورة الأجيال ماجد والكنز نواف..!!
لكنني اليوم بصدد الحديث عن هذا الصرح الرياضي الكبير مقاماً وقدراً.. هلال الوفاء.. حتى لا ننسى يوم التكريم إعطاء أهل (الكرم) حقهم في التقدير والشكر عرفانا بما يزرعونه من محبة وتقدير وخير وارف لرياضة وطن بهكذا رُقي وهكذا وفاء لا يليق في حقيقته التي أثبتها الزمن قبل مداد (العبد لله).. إلا بالهلال وأهله..!!
ولأن الحديث عن إدارات الهلال هو حديث (اتصال أول - بتالي) فلا يقبل عند الزعماء التجزيء أو حتى القسمة على (واحد) مثلما هو حال أندية (أحادية النظر والنظرة).. أقول: إن تخصيص منثور بصريح العبارة هذا الأسبوع عن (إدارة الإنسان.. شبيه الريح) هو امتداد في واقع الحال لحديث سبق عن إدارة الطموح محمد بن فيصل إبان تكريم التمياط نواف.. وامتداد أيضا لكل من سبق من أهل الوفاء والنُبل والصنيع الحميد..!!
لذا فلا تثريب أن يكون الثناء الذي يطال اليوم عبدالرحمن بن مساعد من مجتمعنا الرياضي قاطبة، ما هو إلا حديث قلب يسري عند المحايدين على جُل منظومة العقد الفريد ابتداء بالشيخ عبدالرحمن بن سعيد -رحمه الله- وتواصلاً مع سِير أصحاب السمو الملكي وأصحاب السمو الأمراء الذين تقاطروا على قيادة دفة الزعامة (مع حفظ الألقاب) عبدالله بن ناصر -رحمه الله- وهذلول بن عبدالعزيز وعبدالله بن سعد -رحمه الله- وصولاً لخالد بن محمد وبندر بن محمد وسعود بن تركي وعبد الله بن مساعد وكل رجالات الهلال الكبار مقاما وقدرا وتقديرا في الوسطين الرياضي والاجتماعي.
إدارة شبيه الريح التي قلت عنها: إنها (فكر متجذر في فعل الخير.. يمزج بأمل احترافية العمل الرياضي) بأول موسم أطلت بعملها الرائد، حين بدأت أولى خطواتها برسالة توعوية للمجتمع أُسسها ثلاثة : الرياضة تجمع ولا تفرق.؛. الرياضة تُعطي أكثر مما تأخذ ؛.. ثم الرياضة تزيد من انتمى لساحتها شرفا ورفعة متى حافظ على مفهوم تنافسها الشريف..!!
بدأت إدارة شبيه الريح بعمل إنساني لم ينقطع -وهو يرائي في أساس في نجاحها لا يعلمه الكثيرون-؛ فكان (التبرع للمحتاجين بجزء من دخل النادي) نواة تستكمل الجوانب الإنسانية فيها بمساعدة الأيتام ؛ فضلا عن دعم ذوي الاحتياجات الخاصة، والارتقاء بمفهوم ودور الرياضة.. الرياضة والكرة تحديداً التي كان ينظر إليها بنظرة سلبية لا تؤطر للعمل الإنساني الأساس في العمل الرياضي؛ وهو الأمر الذي أحيا دوره الكبير عبدالرحمن بن مساعد باستمرار (الموروث الهلالي الإنساني)..!!
جاء (الحكيم ابن الحكيم) لساحة الرياضة وأكد بعمله لا بقوله إن الرياضة تُعلم وترسخ مبادئ التنافس الشريف، فكان أول مشواره مع النادي والكرة ومعتركها.. وهو القادم من نجومية الشعر والثقافة والأدب، فكنا في ساحة الرياضة نرتقب بتحفظ ما سيضيفه الشاعر الكبير، ولم نطلع حينها على بدء حقيقي لعمل المنظم عبدالرحمن بن مساعد قبل أن نشرع في تقييم خطواته الأُول، وان كنا نحتفظ في ذاكرتنا بحقيقة أن خطوات المليون ميل.. تبدأ عند الهلاليين بخطوات كبرى يصعب علينا -كمتابعين- حصر وتحديد نقطة ارتكازها..!!
لتأتي تعاقدات مبكرة ومبتكرة على الوسط الرياضي من حيث المفهوم وعلى غير عادة وعهد بباقي الأندية، تعاقدات (تفيد الفريق فنيا.. ويستفيد النادي منها ماديا) لتسجل بثقة أول (قطرات الغيث البطولي) لإدارة شبيه الريح.. الذي كان وما يزال معه وخلفه رجال يساندونه إداريا ومعنوياً؛ فلا يغفل استشارات راشدة لم تخف بأثرها الإيجابي هنا أو هناك..!!
لتنتج (عملا على قلب رجل واحد) فكان الحصاد البطولي يتوالى.. إنجازات أضحى معها بالفعل (الهلال.. إمبراطورية لا تغيب عن سمائها البطولات).. ويستمر الإبهار أو لنقل بصريح العبارة (الإعجاز الهلالي) في توالي الحضور المشرف بكل الميادين ومنذ عهد التأسيس..!
أكثر من عنوان
الهلال والاتحاد يعكسان واقع كرتنا!!
على الصحن
ما قدمه الهلال والاتحاد مساء الاثنين الماضي - وهما الفريقان الأفضل خلال السنوات الأخيرة - يعكس حال الكرة السعودية التي أنهت العام 2011 وهي في المركز الـ 96 بحسب تصنيف فيفا، فالزعيم والعميد قدما مباراة مثيرة نوعا ما بفضل قدرات وحماس بعض اللاعبين فقط، لكنها كانت فقيرة معدومة القيمة من الناحية الفنية الحقيقية المبنية على خطط وأسس تدريبية واضحة، فكل ما في الملعب كان مجرد فوضى فنية ولاعبون مبعثرون في الميدان، دون انضباط تكتيكي ولا مهام واضحة إطلاقا، ويكفي أن تشاهد طريقة بناء الهجمات، أوطريقة ترتيب الخطوط الخلفية في حال الارتداد لتعرف كيف كانت الفوضى تضرب أطنابها على المعشب الأخضر في تلك الأمسية الباردة من كل النواحي، وقد كان ذلك متوقعا لدى الغالبية بناء على: ما قدمه الفريقان طوال الموسم، وبناء على ضعف تجربة كيك مع الاتحاد، وما فعله دول مع الهلال، والأخير سلم منافسه مفاتيح التفوق بعد تبديلاته ولاسيما الثاني الذي لم يكن له أي داع، حيث تحرر الفريق الاتحادي من مناطقه الخلفية، ولوكان دول شجاعا لزج باللاعب الكوري للعب بجوار العربي من اجل المزيد من الضغط على خصمه.. ولكن.
لقد انتهى الكلاسيكوبنتيجة منطقية، وفي ظني أنه لا الهلال ولا الاتحاد كان يستحق الفوز، وأن الخاسر الوحيد كان الكرة السعودية التي كانت تمني النفس بمباراة تعيد بعض الهيبة، لكنها صدمت وتأكد لها أن ذلك يحتاج إلى وقت طويل وطريق صعب للغاية.
هدر مالي.. وأجانب (أي كلام)!!
تبدأ بعد 12 يوماً الفترة الشتوية لتسجيل اللاعبين المحترفين، وكل ما أرجوه أن تكف أنديتنا عن بعثرة مواردها المالية المحدودة في لاعبين لا يهشون ولا ينشون ولا يقدمون ولا يؤخرون، ومن يشاهد أجانب فرقنا في الفترة السابقة ويعرف الملايين التي صرفت عليهم سيضرب كفا بكف، على سوء الاختيار، وسوء الدبرة، والعشوائية التي تدار بها معظم الفرق.
إن التعاقد مع اللاعب - أي لاعب - يجب أن يخضع لعدة أسس، وليس بناء على مستواه في الفترة السابقة، ولا على ما حققه خلالها، ولا على الفريق التي سبق أن شارك به.
إن التعاقد مع اللاعب يجب أن يكون بناء على محصلة حقيقية من البحث، وتحديد مدى حاجة الفريق، ومدى مناسبة اللاعب له.
والتعاقد مع اللاعب يجب أن يكون أيضا بناء على معرفة تاريخ اللاعب، ومدى التزامه بالقواعد والأنظمة، واحترامه لزملائه ومدربيه ومنافسيه أيضا.
والتعاقد مع اللاعب يجب ألا يخضع لمستوى اللاعب في الفترة السابقة، دون النظر إلى واقعه الحالي، ومن سلامته وجهوزيته، وقدرته على تقديم نفس العطاء.
والتعاقد مع اللاعب يجب أن ينظر إلى حاجة الفريق الأساسية، وليس الكمالية، أوالبحث عن ردود فعل الشارع وراء التعاقد، فقد تتعاقد مع لاعب لاسمه شنة ولتاريخه رنة، وبمبلغ معلوم، ثم يكون عالة على الفريق، لأن الملعب لا يعرف الاسم ولا التاريخ، بل يعرف العطاء والعطاء فقط، وكم من لاعب مغمور قدم إلى ملاعبنا وأصبح من النجوم المؤثرين، وكم من لاعب مشهور قدم إليها وأصبح أسيرا لكنبة البدلاء فرحل غير مأسوف عليه أهو في الطريق إلى الرحيل.
إن الفترة المقبلة فترة حصاد، ودخول في نفق الحسم الصعب في معظم المنافسات، والأمر لن يتحمل المزيد من العشوائية في اتخاذ القرار والتعاقدات، ولرب لاعب أجنبي واحد يؤدي بإتقان، خير من أربعة يجعلون الفريق وحظوظه وموارده في خبر كان، وبالتأكيد فإن الأمر كله يقع على عاتق إدارات الأندية من اجل تحمل مسؤولياتها، والحفاظ على مواردها وتوجيهها في مصارف مفيدة ومربحة في النهاية، بدلا من البحث عن المزيد من البريق والأضواء وردود الفعل التي لن تسمن ولن تغني من جوع عندما تدلهم المنافسة وتظهر نتائج العمل الفعلية.
مراحل.. مراحل
- المجاملات وبقاء بعض اللاعبين في الكشوفات سوف ينهك الفريق الهلالي، والأجدى للإدارة الهلالية من وجهة نظري أن تسلم بعض اللاعبين خطابات شكر وتقدير، وطلب بحث عن فرق أخرى للعب معها، فقد أثبتت التجارب الميدانية أنهم لا يمكن أن يفيدوا الفريق اطلاااااااقا، وأحد لايعرف سر استمرارهم.
- لتعرف كيف يدار الفريق.. شاهد كيف تصرف لاعبوه مع قائد الفريق المنافس، وهويلاحق الحكم ويحتج على قراره بعدم احتساب ضربة جزاء لفريقه!!
لم يضر ذلك الفريق شيء مثل ما ضره إعلامه.. .. والمشكلة أن ذلك الإعلام يتصور انه يخدم مصالح فريقه!!.
- المشتركون في الميول اختلفوا لأن كل واحد منهم يريد أن يكون هووحدة في الواجهة.
- لاعب الوسط لا يفكر في مصلحة فريقه عندما تصله الكرة.. بل يفكر أولا كيف يصنع شيئا خارقا.. ثم كيف يضحك الجمهور.. ثم كيف يمرر الكرة بين قدمي اللاعب المنافس.. . وعندما ينتهي من تفكيره يكون قد فقد الكرة وتحولت إلى هجمة خطرة على فريقه بعد أن كانت مشروعا هدفا لصالحه.
- طالبوا بالاستغناء عنه والبحث عن بديل.. وعندما تصدى لضربة جزاء أمام فريق طموح أصبح الحارس الأول، والنجم الأبرز، وممثل زملائه في المؤتمر الصحفي !!
- كل (الفاهمين) في القانون قالوا: إن الاتحاد قد استفاد من أخطاء الحكم في مباراته مع الهلال، ومع ذ لك فإن لاعبي الاتحاد وبعض المحسوبين عليه لم يكفوا عن الاحتجاج على الحكم أثناء المواجهة وبعدها.
- يوسف العربي أبلى جيدا أمام الاتحاد، ولم يوفق، ومع ذلك، فإن الهلال بحاجة الى من هوأفضل إن أراد المنافسة في الاستحقاقات المقبلة.
ملف الهلال الأسود
سليمان الجعيلان
احترت في اختيار المقدمة التي تليق وتتناسب مع قيمة الجمهور الاستثنائي الذي كان ومازال ينافس نفسه في أعداد الحضور ومدى التأثير وتنوع أدوات الدعم لناديه حتى بات هو الأول في كل شيء بدون بهرجة إعلامية او الدخول في صراع الأولويات الوهمية ألا وهو جمهور الهلال.. هذا الجمهور الذي أغاظ الكثير بحضوره الكبير للمباريات فحاولوا تطفيشه وإبعاده عن مساندة ناديه بشتى الوسائل ولم يستطيعوا.. هذا الجمهور الذي أبهر الجميع بكثافته في كل مكان فسعوا بكل الطرق لتشويه حضوره القوي والمؤثر في دعم فريقه ولم يتمكنوا.. هذا الجمهور الذي أصبح هو المطلب الأول للتجار والمستثمرين بسبب أعداده الهائلة في جميع مناطق المملكة فعملوا على التقليل منه ولم يتمكنوا.. إنه جمهور الهلال الذي كشف مدى ما يعانيه الوسط الرياضي من وجود أشخاص لديهم أزمة فكر وتأزم مع الهلال حتى صارت عقوبة جماهيره هي أكبر همهم وقمة طموحهم !.. إنه جمهور الهلال الذي يقف ويساند الكيان مهما كان اسم الرئيس و مهما تغير اللاعبون لا يمكن لأي عضو شرف ان يحركهم او أي إعلام او منتديات أن تتحكم في تصرفاتهم لذا لم يقفوا يوماً من الأيام ضد إدارات ناديهم المتعاقبة وترفعوا عن صغائر الأمور فلم يرفعوا أعلاما سوداء او كروتا حمراء في مدرجاتهم.. هل تعلمون ما هو السر في تميز وامتياز جمهور الهلال حتى تبوأ الصدارة وبالأرقام الكاسحة الشعبية الجماهيرية انه الانتماء الحقيقي لناديهم فكل تركيزهم على ناديهم وكل اهتمامهم بدعم فريقهم لا يلتفون إلى الآخرين و لا يعنيهم شئون الآخرين بالرغم من الاستفزازات المستمرة في الإساءة لهم والمحاولات المتكررة في إثارتهم وصرفهم عن دعم فريقهم بأمور هامشية.. وحيث إن جمهور الهلال اتخذ ذلك مسارا له طوال تاريخهم إلا انه كان خط الدفاع الأول عن كل ما يمس ناديهم فتجدهم بالحجة والبرهان يبطلون كل الإساءات التي تطال ناديهم ويدحضون كل الشبهات التي تشكك في بطولاتهم وإنجازاتهم.. ومنها ذلك العمل الاحترافي والمهني الذي قام به مجموعة من جمهور الهلال بتفنيد وتوضيح كل الأخطاء التحكيمية التي أثيرت ضد الهلال و أوضحوا كمية الأخطاء التي تضرر منها الهلال واستفاد غيره منها وأظهروا حقيقة ظلت لسنوات طويلة يستغلها المتأزمون في الإساءة للهلال وأنه المستفيد الأول من أخطاء الحكام.. حقيقة لقد تعجبت وانبهرت بعد ان شاهدت سلسلة حلقات (ملف الهلال الأسود) على اليوتيوب وتحدداً في قناة شندق (shndq) وقدرة هؤلاء الزعماء الصغار في أعمارهم الكبار في إبداعهم على إخراج هذا العمل بكل احترافية ومهنية وبطريقة أكثر من رائعة الذي وصلت حلقاته حتى الآن إلى الحلقة السادسة.. أتمنى وأرجو من كل متابع رياضي ان يعود الى تلك الحلقات ويشاهد بنفسه كيف كانت الحقائق تغيب وتلوى لصالح أطراف ضد الهلال ساعدهم في ذلك إعلام امتهن الكذب والتزوير في نقل الحقيقة لا لشيء إلا بسبب عجزهم عن إيقاف زعيم البطولات عن تحقيق المزيد من الإنجازات. في الختام شكراً من الأعماق لكل الطاقم الذي قام وساهم ونشر ذلك العمل الاحترافي الذي يؤكد للمرة الألف ان جمهور الهلال كان ومازال هو الاستثناء وأنه هو فخر الرياضة السعودية.
البرنامج المشبوه وقع في المحظور
من الأمور الواضحة في المشهد الإعلامي السعودي في الآونة الأخيرة هو ارتفاع سقف حرية النقد في جميع وسائل الإعلام وفي شتى المجالات.. و يحسب للإعلام السعودي هو الانتقاد في إطار المهنية واحترام سقف الحرية وخاصة مع الدول الخليجية والعربية وهذا ما افتقده البرنامج المشبوه الذي تدخل وبشكل سافر في شئون بلادنا الداخلية وعلاقة الوزارات والمؤسسات والجهات الحكومية السعودية الخاصة وتجاوز المعقول ووقع في المحظور.. قد نتقبل على مضض ان يتحدث الآخرون عن رياضتنا وعن سوء نتائجنا فيها، ولكن لا يمكن ان نقبل ان تناقش أسرارنا المالية وأسباب تعثر مشاريعنا المستقبلية في برامج محسوبة على حكومات خليجية.. أعتقد بل أكاد أجزم ان الأشقاء في دولة الإمارات لا يرضون ان تطرح قضاياهم الداخلية ومشاكلهم الخاصة في قنوات خليجية أخرى حتى بوجود مواطنين يتحدثون باسمهم.. حقيقة من المؤسف أن يحدث هذا خاصة وان بلادنا ولله الحمد والمنة يوجد بها من المفكرين والمؤهلين الذين بإمكانهم ان يطرحوا قضايانا ومشاكلنا بكل حرية وأريحية وأن ينتقدوا كل أخطائنا بكل جرأة وقوة، ولدينا قنوات سعودية رياضية حكومية وخاصة كافية لمناقشة وتفنيد أسباب تعثر مشاريعنا الرياضية وكشف أسرارها بكل صراحة منضبطة.. إن العتب والملامة ليس على ذلك البرنامج المشبوه والقائمين عليه لأنهم منذ البداية قد كشفوا عن أنفسهم وتوجهاتهم ضد الرياضة السعودية إنما اللوم وكل اللوم يقع على المسؤولين في الرئاسة العامة لرعاية الشباب الذين يتداخلون في ذلك البرنامج ويكشفون لهم عن أمور خاصة ومحادثات صارت مع وزارات أخرى ومبالغ يفترض أنها سرية حتى لا تكون سببا في تهكم وسخرية الآخرين، كما حدث من المذيع الجهبذ الذي حول برنامجه إلى التشكيك في أمانة المسؤولين السعوديين، وصير حلقته الأخيرة إلى التهكم والسخرية في قدرة الكفاءات السعودية في إدارة مشاريع بلادها. بل إنهم طالبوا بكل بجاحة بتحويل تنفيذ المشاريع القادمة إلى وزارات أخرى غير الرئاسة العامة لرعاية الشباب والى شركات أجنبية !
نقاط سريعة
- في الوقت الذي يتوارث النجوم الفن والمهارة مازال لاعبو الاتحاد يتوارثون العنف والانبراشات، وهذا ما وضح بشكل جلي من اللاعب محمد أبو سبعان الذي يعد من لاعبي الاتحاد الصغار الذي كاد أن ينهي موسم نجم الهلال محمد الشلهوب بذلك الانبراش الخطير الذي تعامل معه حكم المباراة بردة فعل غريبة !!.
- كالعادة سيتم التركيز على مطالبات الاتحاد بضربة الجزاء الوهمية ويتم التغاضي عن العنف الذي مارسه لاعبو الاتحاد ولو كان الحكم جريئا لتم طرد ابو سبعان وأسامة المولد منذ منتصف الشوط الثاني.
- أصبح بعض الإعلام الاتحادي يركز على عدد الفوز والخسارة في مباريات مع الهلال وكأنهم يذكروننا بالأصفر الآخر الذي كان يعدد فوزه على الهلال من البطولات الموسمية له بينما الهلاليون في النهاية يعدون كم بطولة أحرزوا، وهذا الفرق في الطموح بين الزعيم وغيره.
- لا أنكر أو أثبت صدور هتافات عنصرية من جمهور الهلال لأنني لم أسمعها ولكن أتمنى من لجنة الانضباط ألا تستجيب لشكاو وهمية بعد أن غضت الطرف كثيراً عن جمهور الأصفرين وهم يطلقون تلك الصيحات التي تندرج تحت العنصرية وغير
الإنسانية ضد لاعب الهلال ياسر القحطاني والتي كان يسمعها الجميع في الملعب ومن وراء الشاشات !!.
فترة الأقامة :
4966 يوم
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
0
إحصائية مشاركات »
العنيدهـــــ
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
0.69 يوميا
العنيدهـــــ
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى العنيدهـــــ
البحث عن كل مشاركات العنيدهـــــ
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
32
33
34
35
36
37
38
39
40
41
42
43
44
45
46
47
48
49
50
51
52
53
54
55
56
57
58
59
60
61
62
63
64
65
66
67
68
69